مجلس الأمن يرفع اسم هيئة الإغاثة الإسلامية في الفلبين وإندونيسيا من قائمة الإرهاب

أمينها العام: نؤدي رسالتنا الإنسانية وفق برامج وضوابط محدودة

مجلس الأمن يرفع اسم هيئة الإغاثة الإسلامية في الفلبين وإندونيسيا من قائمة الإرهاب
TT

مجلس الأمن يرفع اسم هيئة الإغاثة الإسلامية في الفلبين وإندونيسيا من قائمة الإرهاب

مجلس الأمن يرفع اسم هيئة الإغاثة الإسلامية في الفلبين وإندونيسيا من قائمة الإرهاب

رفع مجلس الأمن اسم مكتبي هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي في الفلبين وإندونيسيا من قائمة المنظمات الراعية للإرهاب.
وأوضحت الهيئة في بيان لها أمس أنها تلقت خطابا بهذا الخصوص من المحامي بمكتب كارتر ردك بالمملكة المتحدة كاميرون دولي يفيد فيه بموافقة لجنة مجلس الأمن للعقوبات على الطلب الذي تقدمت به لرفع اسم مكتبيها في الفلبين وإندونيسيا من قائمة المنظمات الراعية للإرهاب.
وقال الأمين العام المكلف للهيئة إحسان بن صالح طيب في تصريح صحافي: إن هذه الموافقة قد أثلجت الصدور لا سيما أن الهيئة لم تكن محتاجة لتبرئة ساحتها من هذا الاتهام لأن إنجازاتها على أرض الواقع تؤكد تماما بعدها عن مثل هذه الاتهامات.
وأضاف: إن أطروحات المحامي الذي يمثل الهيئة حيال هذه الدعوى دحضت هذه الافتراءات حيث إن المحامي قد مكث فترة في مقر الأمانة العامة للهيئة ولم يجد أي دليل يدينها في هذا الصدد، واطلع على النظام المالي والرقابي ودقة سير الإجراءات المالية في الهيئة وبالتالي فإن هذا النظام أغلق أي نافذة لتسرب الأموال لأي جهة إرهابية.
وبين طيب أن الهيئة وطبقا للرسالة الإنسانية التي تضطلع بها انطلاقا من مبادئها الإنسانية واهتمامها البالغ في هذا المجال تؤدي رسالتها وفق برامج وضوابط محدودة لأن همها الوحيد هو الوصول إلى مواقع المنكوبين وإيصال مساعداتها لأولئك المقهورين في كل حالات المحن والملمات مما يجعلها تنأى تماما عن تلك الافتراءات التي ساقتها بعض الجهات المغرضة، مشيرا إلى أن الهيئة وما لها من دوافع إنسانية ونشأتها في هذه الأرض الطيبة أرض الحرمين الشريفين وارتواءها من ينابيعها لا يمكن أن تتجه لمثل هذه المسالك الوعرة.
وأفاد الأمين العام المكلف لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي أن الهيئة كانت تنتظر مثل هذا اليوم السعيد لتمضي قدما في تأدية رسالتها النبيلة في مجال العمل الخيري والإغاثي وهي أكثر قوة واقتدارا، كما أنها فرصة كبيرة لتكثيف أعمالها ونشاطاتها عبر العالم من أجل تضميد جروح البائسين وكفكفة دموع الحيارى والثكالى من الأمهات والأيتام واللاجئين في كل بقعة تعاني الفقر والجوع والمرض.



تبرئة امرأة من تهمة قتل والدها بعد 25 عاماً في السجن

كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
TT

تبرئة امرأة من تهمة قتل والدها بعد 25 عاماً في السجن

كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)

برَّأت محكمة كورية جنوبية، أمس (الاثنين)، امرأة من تهمة قتل والدها بعد أن قضت نحو ربع قرن في السجن.

وبرَّأت محكمة مقاطعة جوانججو، كيم شين هيه، (47 عاماً) التي حُكم عليها ظلماً بالسجن مدى الحياة بتهمة قتل والدها والتخلص من جثته عام 2000، بعد إعادة المحاكمة. وأشارت إلى عدم وجود أدلة ودوافع واضحة تجاه كيم لارتكاب الجريمة.

واعترفت كيم في البداية، قائلةً إنها قتلت والدها لاعتدائه عليها وعلى أختها الصغرى جنسياً، لكنها تراجعت عن أقوالها في أثناء المحاكمة، ونفت التهم الموجهة إليها. وقالت محكمة جوانججو: «من المحتمل أن تكون كيم قد اعترفت زوراً لأسباب مختلفة».

ولا يمكن استخدام اعتراف كيم، الذي أدى إلى إدانتها قبل أكثر من عقدين من الزمان، دليلاً، لأنها تراجعت عنه، حسبما ذكرت صحيفة «كوريا هيرالد».

ونقلت صحيفة «إندبندنت» البريطانية أن كيم كذبت على الشرطة لإنقاذ شقيقها من الذهاب إلى السجن. وعلى الرغم من تراجعها عن اعترافها، حكمت عليها المحكمة العليا في عام 2001.

في ذلك الوقت، اتهم المدعون كيم بخلط 30 حبة منومة في مشروب كحولي وإعطائها لوالدها البالغ من العمر 52 عاماً في منزلهما قبل قتله. كما اتُّهمت أيضاً بالتخلي عن جثته على جانب الطريق على بُعد نحو 6 كيلومترات من منزلهما في واندو، جنوب جولا.

وقالت المحكمة إنه لم يكن من الواضح ما إذا كان والد كيم قد توفي بسبب حبوب المنوم التي أعطاها له المتهم، حيث لم يشر تقرير التشريح إلى أن الرجل تناول أي نوع من المخدرات بجرعة كبيرة، مضيفةً أن نسبة الكحول في الدم المرتفعة للغاية التي بلغت 0.303 في المائة ربما كانت سبب الوفاة.

وقالت المحكمة: «على الرغم من أن الشكوك لا تزال قائمة بشأن حث كيم إخوتها على الإدلاء بتصريحات كاذبة والتناقضات في شهاداتها، فإن مثل هذه الظروف وحدها لا تكفي لتبرير الحكم بالإدانة».

وبعد إطلاق سراحها، قالت كيم للصحافيين: «لديَّ كثير من الأفكار حول ما إذا كان من الواجب أن يستغرق الأمر عقوداً من الزمن لتصحيح خطأ ما. أشعر بالأسف الشديد لعدم قدرتي على حماية والدي، الذي عانى كثيراً وتوفي».