انتخابات «رابطة الأدباء الكويتيين»... ظاهر هادئ وباطن ساخن

قائمتان تتنافسان وسط زوابع عبر مواقع التواصل الاجتماعي

انتخابات «رابطة الأدباء الكويتيين»... ظاهر هادئ وباطن ساخن
TT

انتخابات «رابطة الأدباء الكويتيين»... ظاهر هادئ وباطن ساخن

انتخابات «رابطة الأدباء الكويتيين»... ظاهر هادئ وباطن ساخن

انتخابات تبدو في ظاهرها عاديةً، لكنها في باطنها مختلفة تماماً عن معظم الانتخابات التي جرت في «رابطة الأدباء الكويتيين» لاختيار أعضاء مجلس الإدارة، والتي تنعقد يوم الخميس المقبل 28 مارس (آذار).
قائمتان متقاربتان في الاسم، مختلفتان في المضمون، إحداهما تحت اسم «الأديب الكويتي»، وأخرى تحت اسم «الأدباء»، ستخوضان الانتخابات في ظروف غير عادية هذه المرة.
وتتمثل هذه الظروف الاستثنائية في عدة منعطفات؛ الأولى إبداء الأمين العام للرابطة طلال سعد الرميضي عدم رغبته بالترشح بعد عدة دورات مستمرة أمضاها في رئاسته لمجلس إدارة الرابطة، ولم تكن هذه الفترة هادئة فقد حدثت خلالها الكثير من المشكلات التي وصل بعضها إلى المحاكم، كما أثيرت زوابع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتم فصل أعضاء من الرابطة، واستقال آخرون. ولكن في الوقت نفسه حدث زخم على صعيد النشاط الثقافي في الرابطة خلال هذه الفترة التي شهدت أيضاً انتخابات تكميلية بسبب استقالة ثلاثة أعضاء من المجلس، ثم ما لبث اثنان من الأعضاء الثلاثة الذين نجحوا في التكميلية أن استقالا. ونجد أن اثنين من المستقيلين سابقاً من مجلس الإدارة انضما إلى القائمة الجديدة التي هي قائمة «الأدباء».
خلال هذه الفترة تعرض مجلس الإدارة، خصوصاً أمينها العام الرميضي، إلى حملة من المستقيلين والمفصولين من الرابطة، كانت ساحتها مواقع التواصل الاجتماعي. وظل المجلس يكمل مدته بخمسة أعضاء بدلاً من سبعة إلى حين موعد الانتخابات الحالية. وفي قراءة سريعة للقائمتين، نجد أنهما يضمان أعضاء مخضرمين، بعضهم سبق له أن كان أميناً عاماً، والآخر كان عضواً سابقاً في المجالس السابقة، والآخر يرشح لأول مرة.
قائمة «الأديب الكويتي» التي تبدو أقرب للمجلس السابق من خلال أعضاء سابقين في المجلس أو مقربين منه، وهم صالح المسباح الذي سبق أن شغل منصب الأمين العام للرابطة، وسالم الرميضي وهو عضو أيضاً في المجلس، وكذلك عائشة الفجري وأمل الرندي. أما الأعضاء الجدد في هذه القائمة فهم: فهد غازي العبد الجليل والدكتور فيصل القحطاني ومريم الموسوي، وهم يخوضون الانتخابات لأول مرة.
«قائمة الأدباء» مشابهة من حيث إشغال عضويات سابقة، فالدكتور خالد عبد اللطيف رمضان شغل منصب الأمانة العامة لعدة دورات سابقة، ومعه ثلاثة أعضاء شغلوا عضوية مجلس الإدارة سابقاً وهم: أمل عبد الله وحميلة السيد علي وعبد الله الفيلكاوي، وبالنسبة لأمل عبد الله وعبد الله الفيلكاوي فهما من الأعضاء المستقيلين من مجلسين سابقين يرأسهما الرميضي، كذلك تضم هذه القائمة المرشح الدكتور عبد الله غليس وحميدي حمود المطيري وسيد هاشم الموسوي. وعدا المطيري، فإن الدكتور غليس والموسوي يخوضان الانتخابات لأول مرة.
القائمتان تبدوان متقاربتين في الحيثيات من خلال تركيبة الأعضاء القدامى والجدد، ويبقى الحد الحاسم مدى قدرة القائمتين على استقطاب الكبار في الرابطة بالدرجة الأولى، ومصطلح «الكبار» في الرابطة متداول بين الأعضاء، ويُعنى به الأعضاء الأوائل المؤسسون، فهؤلاء لهم تأثيرهم المباشر في الانتخابات، وكلمتهم غالباً ما تكون هي الكلمة الفصل كون جميع الأطراف يحترمون هؤلاء الكبار، كما يبقى العنصر الثاني المرجح في الانتخابات، وهم الأعضاء الجدد الذين انتسبوا إلى الرابطة في السنوات الأخيرة على عهد المجالس التي ترأسها الرميضي، وهؤلاء يشكلون عدداً مُرجحاً، ثم الشريحة الوسطى بين الكبار والجدد، وهؤلاء صعب تخمين لأي قائمة يميلون.
وفي استشراف أولي، فإنه على الأغلب ستحدث اختراقات بين القائمتين، وقد لا تتمكن قائمة بذاتها من أن تفوز بكل أعضائها. أما منصب الأمين العام، فيبدو واضحاً للقائمة الثانية إذا فازت وهو الدكتور خالد عبد اللطيف رمضان، بينما الأولى فهي تتأرجح بين صالح المسباح وفهد العبد الجيلي، حسب الاتفاق الضمني بين أعضاء القائمة.
تبقى هذه التوقعات رهينة الوقت الذي يحين يوم الخميس 28 مارس (آذار) المقبل.



تركي آل الشيخ و«براذرز ديسكفري» يكشفان عن «هاري بوتر: مغامرة موسم الرياض»

ستقدم للزوار رحلة فريدة لمعايشة أجواء استثنائية مشابهة لسلسلة الأفلام الأيقونية الشهيرة (منصة ويبوك)
ستقدم للزوار رحلة فريدة لمعايشة أجواء استثنائية مشابهة لسلسلة الأفلام الأيقونية الشهيرة (منصة ويبوك)
TT

تركي آل الشيخ و«براذرز ديسكفري» يكشفان عن «هاري بوتر: مغامرة موسم الرياض»

ستقدم للزوار رحلة فريدة لمعايشة أجواء استثنائية مشابهة لسلسلة الأفلام الأيقونية الشهيرة (منصة ويبوك)
ستقدم للزوار رحلة فريدة لمعايشة أجواء استثنائية مشابهة لسلسلة الأفلام الأيقونية الشهيرة (منصة ويبوك)

في حدث يجمع المتعة والأنشطة التفاعلية والأجواء الغامضة، سيكون زوار موسم الرياض 2024، نهاية الأسبوع الحالي، على موعد في «بوليفارد سيتي» مع رحلة فريدة لمعايشة أجواء استثنائية مشابهة لسلسلة الأفلام الأيقونية الشهيرة «هاري بوتر: موسم الرياض» في الموسم الترفيهي الأضخم في المنطقة والعالم.

وأعلن تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في السعودية، وشركة «وارنر براذرز ديسكفري غلوبال إكسبيرينسز»، عن تفاصيل الحدث المنتظر «هاري بوتر: مغامرة موسم الرياض».

وستبدأ هذه التجربة المؤقتة، الأولى من نوعها في السعودية، بعروضها المحدودة لعشاق السلسلة في نهاية الأسبوع الحالي في «بوليفارد سيتي» كجزء من موسم الرياض 2024. ويتاح للجمهور الحجز للعروض الاستباقية عبر منصة «Webook».

ويعِد الحدث المؤقت المعجبين برحلة فريدة لمحبي السلسلة السينمائية الشهيرة، حيث يمكن للزوار استكشاف مناطق مميزة داخل قلعة هوجوورتس وحولها، بما في ذلك مواقع أيقونية مثل القاعة الكبرى والسلالم المتحركة.

الحدث ستحتضنه منطقة «بوليفارد سيتي» إحدى المناطق الترفيهية لموسم الرياض الأضخم عالمياً (واس)

كما تتضمن الأنشطة فرصة لتجربة لعبة رمي الكوافل في ملعب الكويدتش، والتقاط الصور أمام خلفية القلعة الشهيرة، والتسوق في المتاجر مثل متجر «أوليفاندرز» للعصي السحرية، حيث يمكن شراء عصا جديدة لأول مرة.

ويمكن للزوار أيضاً زيارة متجر «مدام مالكين» للأزياء وشراء منتجات حصرية لا تُتاح إلا في «هاري بوتر: مغامرة موسم الرياض».

إضافة إلى ذلك، سيتمكن الزوار من الاستمتاع بحلوى «هوني دوكس» وتجربة الأطباق البريطانية المستوحاة من السلسلة في قاعة الطعام «ثري برومستيكس». كما يمكنهم تناول مشروب «باتر بير» الشهير والاستمتاع بالحلوى المستوحاة من عالم هاري بوتر في ركن مخصص.