أسرة سفاح نيوزيلندا: لا نصدق ما قام به... نحن منهارون

جويس تارانت جدة منفذ الهجوم الإرهابي على مسجدين بنيوزيلندا (ديلي ميل)
جويس تارانت جدة منفذ الهجوم الإرهابي على مسجدين بنيوزيلندا (ديلي ميل)
TT

أسرة سفاح نيوزيلندا: لا نصدق ما قام به... نحن منهارون

جويس تارانت جدة منفذ الهجوم الإرهابي على مسجدين بنيوزيلندا (ديلي ميل)
جويس تارانت جدة منفذ الهجوم الإرهابي على مسجدين بنيوزيلندا (ديلي ميل)

أبدت جويس تارانت انزعاجها من الهجوم الإرهابي الذي ارتكبه حفيدها برينتون تارانت على مسجدين في نيوزيلندا يوم الجمعة الماضي، ما أدى لمقتل 50 شخصاً.
وقالت جويس تارانت (94 عاماً) اليوم (الأحد)، في أول حديث لها بعد الهجوم الإرهابي، إن من شاهَدَته وهو يقتل المسلمين خلال صلاة الجمعة بدم بارد ويوثّق ذلك ليس هو الحفيد الذي تعرفه، مؤكدة «كل ما حدث صادم ومروع للغاية»، حسبما نقلت «ديلي ميل» البريطانية.
وأضافت خلال حديثها من منزلها بولاية نيوساوث ويلز الجنوبية الأسترالية، أنها كانت «مهزومة» وتشعر بـ«إحباط كبير» عندما علمت بهجمات كرايستشيرش، مردفة: «نحن جميعاً مندهشون، ولا نعرف ماذا نقول».
وأكدت جدة سفاح نيوزيلندا «من الصعب القبول بأن يفعل شخص ما في عائلتنا مثل هذا. الجميع منهار... محطم، هذه هي الكلمة الملائمة»، مشددة أن «خبر الهجمات دمّر مجتمع (غرافتون)» المدينة الذي نشأ فيها حفيدها.
وأفادت بأنه كان يزور عائلته في (غرافتون) مرتين في السنة، ولم يظهر أي علامات تدل على أنه اعتنق الإيديولوجية المتطرفة عندما تحدثت معه آخر مرة، ولكن «يبدو أنه تغيّر تماماً منذ لحظة سفره إلى الخارج»، وفقاً لـ«ديلي ميل».
وذكر تيري فيتزجيرالد عم تارانت أن العائلة علمت بما قام به في كرايستتشيرش عبر شاشات التلفزيون، مضيفاً: «في البداية، قلت: لا، هذا غير ممكن، ولكن بعد ذلك رأيت صورته»، مقدماً اعتذاره لعائلات الضحايا.
وأشارت عائلة «سفاح نيوزيلندا» إلى أنها تبذل «قصارى الجهد» للتعامل مع الوضع الصعب بعد مذبحة المسجدين.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.