ابنة مايكل جاكسون تنصح معجبيه بالهدوء في وجه مزاعم التحرش الجنسي

ابنة مايكل جاكسون تنصح معجبيه بالهدوء في وجه مزاعم التحرش الجنسي
TT

ابنة مايكل جاكسون تنصح معجبيه بالهدوء في وجه مزاعم التحرش الجنسي

ابنة مايكل جاكسون تنصح معجبيه بالهدوء في وجه مزاعم التحرش الجنسي

ما زالت تداعيات الفيلم التسجيلي «الخروج من نفرلاند» والتي تروي مزاعم شابين بأن المغني الراحل مايكل جاكسون تحرش بهما، تثير الردود الغاضبة من قبل محبيه، كما دعت أيضاً إلى مقاطعة أعماله في جهات أخرى. وعلقت ابنة المغني الراحل على أسئلة بشأن تلك المزاعم بأنها ترى أن عائلتها تقوم باللازم في الدفاع عن والدها، ولكنها أضافت بأنه ليس «دورها» أن تقوم بذلك ونصحت محبيه بالاسترخاء والهدوء.
ومن جانب آخر فقد سحبت دار لوي فيتون الفرنسية للأزياء المنتجات التي تستلهم مايكل جاكسون من مجموعتها لملابس الرجال الخاصة بصيف 2019 بعد عرض فيلم وثائقي يزعم تحرش نجم البوب الراحل جنسياً بأطفال بحسب ما ذكرت وكالة «رويترز» أمس.
وكانت التشكيلة قد عرضت في يناير (كانون الثاني) في أسبوع باريس للأزياء وكان من المقرر أن تُطرح في المتاجر في يونيو (حزيران). لكن متحدثة باسم لوي فيتون قالت إن المنتجات التي تستلهم جاكسون لن تطرح للبيع.
وقالت الشركة إنها في ذلك الوقت لم تكن تعلم بشأن فيلم «ليفينج نيفرلاند» (الخروج من نيفرلاند) الوثائقي الذي يقول فيه رجلان بالغان إن جاكسون تحرش بهما جنسياً حين كانا صغيرين.
وأثار الفيلم الوثائقي ردود فعل غاضبة من إرث جاكسون، حيث أوقفت بعض المحطات الإذاعية في أستراليا وكندا بث أغانيه كما قام منتج حلقات «ذا سمبسونز» بسحب حلقة ظهر فيها جاكسون. ووصفت أسرة جاكسون التغطية الإعلامية للاتهامات بأنها «إعدام علني دون محاكمة» وقالت إنه «بريء مائة في المائة».
وقال مايكل بروك الرئيس التنفيذي لشركة لوي فيتون: «نرى أن المزاعم الواردة في الفيلم الوثائقي مزعجة للغاية»، مضيفاً أن الشركة ملتزمة تماماً بدعم قضية حماية الأطفال.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».