«الريتز ـ كارلتون» في الرياض يتطلع للمساهمة في القطاع السياحي السعودي عبر توطين الوظائف

وضع خططاً واستراتيجيات لتأهيل وتدريب كوادر وطنية بشكل محترف

«الريتز - كارلتون» الرياض
«الريتز - كارلتون» الرياض
TT

«الريتز ـ كارلتون» في الرياض يتطلع للمساهمة في القطاع السياحي السعودي عبر توطين الوظائف

«الريتز - كارلتون» الرياض
«الريتز - كارلتون» الرياض

يتطلع فندق «الريتز - كارلتون»، الرياض، إلى المساهمة في رفع كفاءة القطاع السياحي في السعودية، وذلك من خلال استراتيجية مدروسة، تعمل على تأهيل وإعداد الكوادر الوطنية في مختلف التخصصات الفندقية، حيث سعى إلى رسم خطة واضحة لتوطين الوظائف في جميع المستويات.
ومن خلال رسم هيكلة ذات أساس قوي يعتمد على توطين الوظائف وشغلها بالكفاءات الوطنية، التي تتوافق مع المستويات عالية المهنية التي عمل عليها فندق «الريتز - كارلتون»، الرياض، حيث وضع خطة تدريب واضحة وذات أبعاد مستقبلية، للمساهمة في سوق العمل الفندقي، تستهدف الجنسين، بما يتوافق مع طبيعة الأعمال في الفندق، بدءاً من الأعمال الإدارية، والفنية، والمساهمين، إضافة إلى إعداد كوادر مؤهلة في جميع مرافق الفندق.
ويأتي هذا التوجه من فندق «الريتز - كارلتون»، الرياض، لإيمانه بوجود كوادر وطنية قادرة على المضي قدماً بالقطاع السياحي، وذلك من خلال التجربة التي نفذها في توطين الوظائف، التي أثمرت في وجود كفاءات وطنية أسهمت في تحقيق نتائج مميزة للفندق، خصوصاً بما يتعلق بكفاءة التشغيل، وهو الأمر الذي يحرص عليه فندق «الريتز - كارلتون»، الرياض، من خلال الاستراتيجية المعمول بها في عمليات تشغيل الفندق.
وبحسب المعلومات الصادرة من «الريتز - كارلتون»، الرياض، فإن الفندق نفذ عدداً من البرامج التدريبية التأهيلية للتطوير من المهارات الشابّة من الموظفين والموظفات السعوديين، حيث تتناول كيفية العمل السياحي في إدارة المنشآت الفندقية، وذلك عبر أسس مدروسة لزيادة الكفاءة والمهارات لدى الموظفين، والسبل الكفيلة بدعمهم نحو الحصول على أفضل المنهاج في أسلوب الإدارة الفندقية، وإدارة المرافق بمتخلف تخصصاتها.
كما عملت إدارة فندق «الريتز - كارلتون»، الرياض، إلى وضع أسس تشجيعية لزيادة إقبال المواطنين السعوديين في سوق العمل بالقطاع الفندقي، وبشكل خاص في فندق «الريتز - كارلتون»، الرياض، حيث أولت أهمية كبرى لخلق فرص وظيفية لهم، وتوفير ما يلزم من برامج الإرشاد والتوجيه المهني، والتدريب والتطوير، وتشجيعهم للالتحاق بالعمل.
وساهم في تأسيس مفهوم جديد في قطاع الفندقة السعودية، من خلال زيادة حصة الفرص الوظيفية لإعداد كادر سعودي للإشراف على المطاعم المتنوعة بالإضافة إلى خلق فرص لطاهيات السعوديات لتقديم الأطباق المحلية والعالمية عالية الجودة في تلك المطاعم، الأمر الذي أسهم في إيجاد كوادر وطنية جديدة في هذا المجال.
وتأتي مساهمة «الريتز - كارلتون»، الرياض، في توطين الوظائف، نظراً للأهمية التي توليها حكومة المملكة للقطاع السياحي، الذي يتوقع أن يشهد تنامياً خلال السنوات المقبلة، مع وجود خطط وبرامج «رؤية السعودية 2030»، حيث تتطلع إدارة «الريتز - كارلتون»، الرياض، لأن تكون أول المساهمين في اعداد كوادر وطنية قادرة على قيادة القطاع خلال السنوات المقبلة.
وفي ظلّ الجهود المستمرة لدعم الشباب السعودي يعقد فندق «الريتز - كارلتون»، الرياض، يوم المهنة بنهاية هذا الشهر، الذي يهدف إلى توظيف الشباب السعودي في قطاع العمل الفندقي والتعريف بمميزاته في قطاع السياحة والفندقة واكتساب مهارات جديدة والتعرف عليها عن كثب.
ويتضمن فندق «الريتز - كارلتون»، الرياض، المطعم الإيطالي «أزورو»، الذي يعد من أفضل المطاعم الإيطالية في المنطقة، يقدم أشهى الأطباق من المطبخ الإيطالي الفاخر بإطلالة رائعة على حوض السباحة الداخلي في الطابق الأرضي. كما يشرف على الحديقة من خلال نوافذ ممتدة من الأرضية إلى السقف تكمّل اللون الأزرق الملكي الاستثنائي الذي يميّز تصميمه الداخلي وتوفر الأجواء والخدمة والمأكولات في مطعم «أزورو» تجربة إيطالية أصيلة يسعى إليها الضيوف.
وتستقطب لائحة الطعام في «هونغ» وديكوره الصيني الأحمر المذهل ذواقة المدينة ومحبي الأطعمة الآسيوية الفاخرة، حيث يشكّل مكاناً مثالياً للقاءات الاحتفالية والجلسات الودودة إذ يقدّم للضيوف خدمة عائلية تقليدية، تبقى محفورة في ذاكرتهم وعدم الاكتفاء بإمتاعهم بالإطباق المميزة.
ويتكون فندق «الريتز - كارلتون»، الرياض، من 493 غرفة وجناحاً، والمساحات المخصصة للاجتماعات تبلغ نحو 5800 متر مربّع، وأفخم المطاعم والمقاهي بأجواء عالمية مختلفة يديرها عدد من الطهاة أصحاب الخبرة، ويتميز الفندق بموقع بارز بالقرب من الحي الدبلوماسي ومركز مؤتمرات الملك عبد العزيز، أحد أكبر المراكز في المنطقة لاستضافة القمم والمؤتمرات العالمية في العاصمة السعودية، الرياض.
أما تصميم الردهة فدافئ ولافت ويضمّ كنبات وكراسي مبيّتة تمنح الضيوف إحساساً بالترف. وبفضل تصميمه المستوحى من القصور التقليدية والمنازل العربية الأنيقة، يوّفر فندق «الريتز - كارلتون»، الرياض، مساحة خلّابة للاحتفال بعرس الأحلام، حيث يضمّ الفندق الفخم قاعات مترفة للمؤتمرات وصالتين ضخمتين للحفلات في جناح منفصل من الفندق ليتمكن من استيعاب أي حفل مهما كان حجمه، أمّا مستوى الخدمة العالية والمشاهد الأخّاذة فتشكّل الخلفية الأروع لهذا اليوم المميّز مع أقرب الأشخاص إلى القلب وأرفع المستويات في خدمات الأعراس المصمّمة حسب الطلب في المملكة. حيث تعمل سيّدات وسادة «الريتز - كارلتون»، الرياض، لتوفير أعراس تُحفر في الذاكرة مدى العمر، وفريق خدمات التموين وتنظيم المؤتمرات على استعداد دائم لمنح العروس مقدّمة تعريفية عن خدمات الأعراس المصمّمة حسب الطلب، التي تضع معايير جديدة في الفخامة الملوكية.
وتتميز صالة المناسبات في فندق «الريتز - كارلتون»، الرياض، بفخامتهما ورحابتهما، حيث يتميّز التصميم بالتطعيمات الخشبية والأنسجة الفاخرة مع رسومات مميزة على الجدران وثريات خلابة متدلية من السقف، وتقع الصالتان في جناحين مختلفين من الفندق ويجمعهما بهو كبير، وهما متطابقتان من حيث المساحة حيث تغطي كل منهما 1970 متراً مربعاً وقد زينت كل صالة بألوان مختلفة لتناسب جميع الأذواق.
يعد فندق «الريتز - كارلتون»، من أكثر الفنادق أهمية وتميزاً في مدينة الرياض ابتداءً من احترافية فريقه ومروراً بمعماريته المميزة وموقعه الاستراتيجي وإلى إدارته التي تحرص دائماً على أن تكون في القمة. وذلك يجعله من أول الفنادق التي تستقطب أهم المؤتمرات والمعارض المحلية والإقليمية. التجربة في فندق «الريتز - كارلتون»، الرياض، استثنائية من جميع النواحي.


مقالات ذات صلة

السياحة المغربية تشهد نمواً قوياً... 15.9 مليون سائح في 11 شهراً

الاقتصاد سياح صينيون يزورون مسجد الحسن الثاني في الدار البيضاء (رويترز)

السياحة المغربية تشهد نمواً قوياً... 15.9 مليون سائح في 11 شهراً

أعلنت وزارة السياحة المغربية، الاثنين، أن عدد السياح الذين زاروا المغرب منذ بداية العام وحتى نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) بلغ 15.9 مليون سائح.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
سفر وسياحة من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)

«متحف الجريمة» في لندن... لأصحاب القلوب القوية

من براميل الأسيد التي استخدمها القاتل جون جورج هاي لتذويب ضحاياه والتي تعرف باسم Acid Bath «مغطس الأسيد» إلى الملابس الداخلية لـ«روز ويست».

عادل عبد الرحمن (لندن)
يوميات الشرق آلاف الحقائب التي خسرتها شركات الطيران في متجر الأمتعة بألاباما (سي إن إن)

المسافرون الأميركيون يفقدون ملايين الحقائب كل عام

داخل المساحة التي تبلغ 50 ألف قدم مربع، وإلى مدى لا ترى العين نهايته، تمتد صفوف من الملابس والأحذية والكتب والإلكترونيات، وغيرها من الأشياء المستخرجة من…

«الشرق الأوسط» (لندن)
سفر وسياحة «ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)

دليلك إلى أجمل أضواء وزينة أعياد الميلاد ورأس السنة حول العالم

زينة أعياد الميلاد ورأس السنة لها سحرها. يعشقها الصغار والكبار، ينتظرونها كل سنة بفارغ الصبر. البعض يسافر من بلد إلى آخر، فقط من أجل رؤية زينة العيد.

جوسلين إيليا (لندن)

سوق البحرين العتيقة... روح البلد وعنوان المقاهي القديمة والجلسات التراثية

سوق المنامة القديم (إنستغرام)
سوق المنامة القديم (إنستغرام)
TT

سوق البحرين العتيقة... روح البلد وعنوان المقاهي القديمة والجلسات التراثية

سوق المنامة القديم (إنستغرام)
سوق المنامة القديم (إنستغرام)

«إن أعدنا لك المقاهي القديمة، فمن يُعِد لك الرفاق؟» بهذه العبارة التي تحمل في طياتها حنيناً عميقاً لماضٍ تليد، استهل محمود النامليتي، مالك أحد أقدم المقاهي الشعبية في قلب سوق المنامة، حديثه عن شغف البحرينيين بتراثهم العريق وارتباطهم العاطفي بجذورهم.

فور دخولك بوابة البحرين، والتجول في أزقة السوق العتيقة، حيث تمتزج رائحة القهوة بنكهة الذكريات، تبدو حكايات الأجداد حاضرة في كل زاوية، ويتأكد لك أن الموروث الثقافي ليس مجرد معلم من بين المعالم القديمة، بل روح متجددة تتوارثها الأجيال على مدى عقود.

«مقهى النامليتي» يُعدُّ أيقونة تاريخية ومعلماً شعبياً يُجسّد أصالة البحرين، حيث يقع في قلب سوق المنامة القديمة، نابضاً بروح الماضي وعراقة المكان، مالكه، محمود النامليتي، يحرص على الوجود يومياً، مرحباً بالزبائن بابتسامة دافئة وأسلوب يفيض بكرم الضيافة البحرينية التي تُدهش الزوار بحفاوتها وتميّزها.

مجموعة من الزوار قدموا من دولة الكويت حرصوا على زيارة مقهى النامليتي في سوق المنامة القديمة (الشرق الأوسط)

يؤكد النامليتي في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن سوق المنامة القديمة، الذي يمتد عمره لأكثر من 150 عاماً، يُعد شاهداً حيّاً على تاريخ البحرين وإرثها العريق، حيث تحتضن أزقته العديد من المقاهي الشعبية التي تروي حكايات الأجيال وتُبقي على جذور الهوية البحرينية متأصلة، ويُدلل على أهمية هذا الإرث بالمقولة الشعبية «اللي ما له أول ما له تالي».

عندما سألناه عن المقهى وبداياته، ارتسمت على وجهه ابتسامة وأجاب قائلاً: «مقهى النامليتي تأسس قبل نحو 85 عاماً، وخلال تلك المسيرة أُغلق وأُعيد فتحه 3 مرات تقريباً».

محمود النامليتي مالك المقهى يوجد باستمرار للترحيب بالزبائن بكل بشاشة (الشرق الأوسط)

وأضاف: «في الستينات، كان المقهى مركزاً ثقافياً واجتماعياً، تُوزع فيه المناهج الدراسية القادمة من العراق، والكويت، ومصر، وكان يشكل ملتقى للسكان من مختلف مناطق البلاد، كما أتذكر كيف كان الزبائن يشترون جريدة واحدة فقط، ويتناوبون على قراءتها واحداً تلو الآخر، لم تكن هناك إمكانية لأن يشتري كل شخص جريدة خاصة به، فكانوا يتشاركونها».

وتضم سوق المنامة القديمة، التي تعد واحدة من أقدم الأسواق في الخليج عدة مقاه ومطاعم وأسواق مخصصة قديمة مثل: مثل سوق الطووايش، والبهارات، والحلويات، والأغنام، والطيور، واللحوم، والذهب، والفضة، والساعات وغيرها.

وبينما كان صوت كوكب الشرق أم كلثوم يصدح في أرجاء المكان، استرسل النامليتي بقوله: «الناس تأتي إلى هنا لترتاح، واحتساء استكانة شاي، أو لتجربة أكلات شعبية مثل البليلة والخبيصة وغيرها، الزوار الذين يأتون إلى البحرين غالباً لا يبحثون عن الأماكن الحديثة، فهي موجودة في كل مكان، بل يتوقون لاكتشاف الأماكن الشعبية، تلك التي تحمل روح البلد، مثل المقاهي القديمة، والمطاعم البسيطة، والجلسات التراثية، والمحلات التقليدية».

جانب من السوق القديم (الشرق الاوسط)

في الماضي، كانت المقاهي الشعبية - كما يروي محمود النامليتي - تشكل متنفساً رئيسياً لأهل الخليج والبحرين على وجه الخصوص، في زمن خالٍ من السينما والتلفزيون والإنترنت والهواتف المحمولة. وأضاف: «كانت تلك المقاهي مركزاً للقاء الشعراء والمثقفين والأدباء، حيث يملأون المكان بحواراتهم ونقاشاتهم حول مختلف القضايا الثقافية والاجتماعية».

عندما سألناه عن سر تمسكه بالمقهى العتيق، رغم اتجاه الكثيرين للتخلي عن مقاهي آبائهم لصالح محلات حديثة تواكب متطلبات العصر، أجاب بثقة: «تمسكنا بالمقهى هو حفاظ على ماضينا وماضي آبائنا وأجدادنا، ولإبراز هذه الجوانب للآخرين، الناس اليوم يشتاقون للمقاهي والمجالس القديمة، للسيارات الكلاسيكية، المباني التراثية، الأنتيك، وحتى الأشرطة القديمة، هذه الأشياء ليست مجرد ذكريات، بل هي هوية نحرص على إبقائها حية للأجيال المقبلة».

يحرص العديد من الزوار والدبلوماسيين على زيارة الأماكن التراثية والشعبية في البحرين (الشرق الأوسط)

اليوم، يشهد الإقبال على المقاهي الشعبية ازدياداً لافتاً من الشباب من الجنسين، كما يوضح محمود النامليتي، مشيراً إلى أن بعضهم يتخذ من هذه الأماكن العريقة موضوعاً لأبحاثهم الجامعية، مما يعكس اهتمامهم بالتراث وتوثيقه أكاديمياً.

وأضاف: «كما يحرص العديد من السفراء المعتمدين لدى المنامة على زيارة المقهى باستمرار، للتعرف عن قرب على تراث البحرين العريق وأسواقها الشعبية».