التضخم يرتفع في منطقة اليورو إلى 1.5% خلال فبراير

التضخم يرتفع في منطقة اليورو إلى 1.5% خلال فبراير
TT

التضخم يرتفع في منطقة اليورو إلى 1.5% خلال فبراير

التضخم يرتفع في منطقة اليورو إلى 1.5% خلال فبراير

ارتفع معدل التضخم السنوي في منطقة اليورو خلال فبراير (شباط) الماضي إلى 1.5%، مقارنةً بـ1.4% في الشهر السابق، و1.1% في نفس الشهر من العام الماضي، وذلك حسب الأرقام الصادرة عن مكتب الإحصاء الأوروبي في بروكسل « يوروستات».
وفي مجمل دول الاتحاد الأوروبي زاد التضخم إلى 1.6%، مقارنةً بـ1.5% في يناير (كانون الثاني) من هذا العام و1.4% في فبراير من العام الماضي.
وكانت أقل المعدلات السنوية للتضخم خلال فبراير في آيرلندا بنسبة 0.7% ثم اليونان وكرواتيا وقبرص، بينما كان أعلى المعدلات السنوية في رومانيا بنسبة 4% وتلتها المجر ولاتفيا، وقال مكتب الإحصاء إن معدل التضخم في شهر فبراير الماضي انخفض مقارنةً مع شهر يناير في سبع دول أوروبية، وظل مستقراً في واحدة وارتفع في تسع عشرة دولة.
من جهة أخرى قال مكتب الإحصاء الأوروبي إن الإنفاق الحكومي العام في الاتحاد الأوروبي بلغ 45.8% من إجمالي الناتج المحلي في الاتحاد الأوروبي خلال عام 2017، وأشار المكتب الأوروبي إلى انخفاض ثابت يحدث منذ عام 2012 عندما كانت النسبة وقتها 48.9%.
وأظهرت بيانات من مكتب الإحصاء أن الفائض التجاري في السلع لمنطقة اليورو مع بقية دول العالم انكمش العام الماضي بسبب زيادة الواردات. وتبيّن أن الفائض التجاري غير المعدل في دول المنطقة البالغ عددها 19 دولة بلغ 194.2 مليار يورو (219 مليار دولار) عام 2018، انخفاضاً من 234.9 مليار في 2017.
وزادت واردات منطقة اليورو العام الماضي 6.2%، بينما ارتفعت الصادرات 3.7% فقط مقارنةً مع عام 2017، وفي ديسمبر (كانون الأول) الماضي، سجلت منطقة اليورو فائضاً تجارياً مقداره 17 مليار يورو، انخفاضاً من 24.5 مليار في ديسمبر 2017.



نائبة محافظ «بنك إنجلترا»: خفض تدريجي للفائدة يلوح في الأفق

مبنى بنك إنجلترا في لندن (رويترز)
مبنى بنك إنجلترا في لندن (رويترز)
TT

نائبة محافظ «بنك إنجلترا»: خفض تدريجي للفائدة يلوح في الأفق

مبنى بنك إنجلترا في لندن (رويترز)
مبنى بنك إنجلترا في لندن (رويترز)

قالت نائبة محافظ بنك إنجلترا، سارة بريدن، يوم الخميس، إن الأدلة الأخيرة تدعم بقوة فرضية خفض أسعار الفائدة تدريجياً، لكنها أشارت إلى أن تحديد السرعة المناسبة للتيسير يبقى أمراً صعباً.

وفي كلمة ألقتها في جامعة أدنبره، أكدت بريدن أن الأدلة الأخيرة تدعم بشكل أكبر الحاجة إلى سحب القيود المفروضة على السياسة النقدية، متوقعة استمرار عملية إزالة هذه القيود تدريجياً مع مرور الوقت، وفق «رويترز».

وأوضحت بريدن التي تشغل منصب نائبة محافظ البنك المركزي لشؤون الاستقرار المالي وتعتبر من الوسطيين في لجنة السياسة النقدية، أنه من «الصعب تحديد» السرعة المثلى التي ينبغي أن تنخفض بها أسعار الفائدة في هذه المرحلة.

وقالت أيضاً: «للتوضيح، أتوقع أن ينخفض سعر الفائدة مع مرور الوقت، مع استمرار تراجع آثار الصدمات الكبيرة التي مررنا بها في الماضي».

وأضافت بريدن أنه توجد دلائل أولية تشير إلى أن الاقتصاد بدأ يظهر علامات ضعف، لكنها أشارت أيضاً إلى أنها تراقب عن كثب كيف سيستجيب أصحاب العمل لقرار الحكومة في 30 أكتوبر (تشرين الأول) بشأن زيادات ضريبية جديدة.

وكان بنك إنجلترا قد خفض سعر الفائدة القياسي إلى 4.75 في المائة في نوفمبر (تشرين الثاني) من 5 في المائة، لكنه رفع من توقعاته للتضخم بسبب التدابير التي تضمنتها الموازنة، والتي قال البنك إنها ستحفز النمو في الأمد القريب. وقد أكد البنك المركزي مراراً أنه سيتحرك بحذر وبشكل تدريجي في خفض أسعار الفائدة.

وتتوقع الأسواق المالية أن يقوم البنك بخفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية مرتين هذا العام، في حين أظهر استطلاع لآراء خبراء اقتصاديين أجرته «رويترز» الشهر الماضي أنهم يتوقعون في المتوسط خفضها أربع مرات.