إرهابي نيوزيلندا زار تركيا مراراً... وأنقرة تحقق بتحركاته

صورة بثتها قناة «تي آر تي» التركية للإرهابي الأسترالي برينتون تارانت في مطار أتاتورك الدولي بإسطنبول (أ.ب)
صورة بثتها قناة «تي آر تي» التركية للإرهابي الأسترالي برينتون تارانت في مطار أتاتورك الدولي بإسطنبول (أ.ب)
TT

إرهابي نيوزيلندا زار تركيا مراراً... وأنقرة تحقق بتحركاته

صورة بثتها قناة «تي آر تي» التركية للإرهابي الأسترالي برينتون تارانت في مطار أتاتورك الدولي بإسطنبول (أ.ب)
صورة بثتها قناة «تي آر تي» التركية للإرهابي الأسترالي برينتون تارانت في مطار أتاتورك الدولي بإسطنبول (أ.ب)

أعلن مسؤول تركي رفيع أن منفّذ الاعتداء الإرهابي على مسجدين في نيوزيلندا أمس (الجمعة) أجرى رحلات عدة إلى تركيا، حيث فتحت السلطات تحقيقاً لتتبع أنشطته واتصالاته.
وأوضح المسؤول أن الإرهابي، وهو أسترالي «سافر إلى تركيا مراراً وقضى وقتاً طويلاً في البلاد»، من دون أن يقدم تفاصيل عن تواتر تلك الزيارات أو مدتها أو تاريخها.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المصدر الذي طلب عدم كشف هويته، قوله: «نعتقد أن المشتبه به تمكّن من زيارة دول أخرى انطلاقا من تركيا في أوروبا وآسيا وأفريقيا. نحن نحقق في تحركات المشتبه به واتصالاته داخل البلاد».
وقتل 49 شخصاً خلال صلاة الجمعة في اعتداءين إرهابيين على مسجدين في مدينة كرايستشيرش النيوزيلندية، بحسب ما أعلنت السلطات، فيما تم التعرف إلى أحد المنفذين وهو أسترالي الجنسية يدعى برينتون تارانت.
وتحدثت رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن عن «أحلك الأيام» في تاريخ هذا البلد الواقع في جنوب المحيط الهادي، وكان يُعد آمناً قبل أسوأ اعتداءات تستهدف مسلمين في بلد غربي.
واعتبر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن الاعتداءين الإرهابيين اللذين استهدفا مسجدين في نيوزيلندا هما مؤشر إلى «تصاعد العداء للإسلام»، داعياً الدول الغربية إلى اتخاذ إجراءات «طارئة» لتفادي وقوع «كوارث» أخرى.
وفي بيان نُشر على «تويتر»، ندد الرئيس التركي «بشدة» بهذا الاعتداء المزدوج، معتبراً أنه «مثال جديد على تصاعد العنصرية».
وذكرت قناة التلفزيون الرسمية الإخبارية «تي آر تي» أن إردوغان سيرسل نائبه فؤاد أوقطاي ووزير خارجيته مولود جاويش أوغلو إلى نيوزيلندا.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».