الأهلي المصري يحشد قوته الهجومية أمام الساورة الجزائري

الإسماعيلي يأمل في حفظ ماء وجهه أمام الأفريقي التونسي

الأهلي المصري سيواجه الساورة الجزائري ضمن البطولة الأفريقية (الشرق الأوسط)
الأهلي المصري سيواجه الساورة الجزائري ضمن البطولة الأفريقية (الشرق الأوسط)
TT

الأهلي المصري يحشد قوته الهجومية أمام الساورة الجزائري

الأهلي المصري سيواجه الساورة الجزائري ضمن البطولة الأفريقية (الشرق الأوسط)
الأهلي المصري سيواجه الساورة الجزائري ضمن البطولة الأفريقية (الشرق الأوسط)

حشد الأهلي المصري قوته الهجومية الضاربة من أجل الفوز على ضيفه شبيبة الساورة الجزائري، اليوم، في الجولة السادسة (الأخيرة) للمجموعة الرابعة في دور المجموعات لدوري أبطال أفريقيا لكرة القدم.
واكتمل هجوم بطل أفريقيا 8 مرات لأول مرة هذا الموسم، بعد تعافي المغربي وليد أزارو وصلاح محسن من الإصابة.
وأكد سيد عبد الحفيظ، مدير الكرة بالفريق المصري، أن مهاجمه محسن شارك بشكل جيد في التدريبات الأخيرة، وبات جاهزاً للمباراة.
وأضاف عبد الحفيظ، في تصريحات للصحافيين أمس (الجمعة): «جميع اللاعبين لديهم إصرار على الفوز والتأهل لدور الثمانية للبطولة التي يتطلع الفريق للفوز بها للمرة التاسعة، وزيادة رقمه القياسي».
واستقر مارتن لاسارتي، مدرب الأهلي، على التشكيل الذي سيخوض به اللقاء. وسيعتمد على أزارو من البداية، على حساب مروان محسن، على أن يتم الدفع بالنيجيري جونيور أجايي في الجناح الأيسر، وإعادة حسين الشحات إلى مركز الجناح الأيمن، والثلاثي عمرو السولية وكريم وليد (نيدفيد) وأحمد فتحي في وسط الملعب، مع زيادة الأدوار الهجومية للظهيرين محمد هاني والتونسي علي معلول.
ويتصدر شبيبة الساورة المجموعة الرابعة بـ8 نقاط، مقابل 7 للأهلي وفيتا كلوب الكونغولي، بينما يأتي سيمبا التنزاني في المركز الرابع، بـ6 نقاط. وسيلتقي في التوقيت ذاته اليوم فيتا كلوب مع مضيفه سيمبا في دار السلام.
ويأمل البلجيكي سيدومير يانفيسكي، مدرب الإسماعيلي، في تحقيق فوز يحفظ به ماء وجه الفريق المصري عندما يلعب مع الأفريقي في استاد رادس، بالعاصمة التونسية، اليوم، في ختام مشواره في دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم.
ويدخل الإسماعيلي المباراة الأخيرة في دور المجموعات في دوري الأبطال وهو في ذيل ترتيب المجموعة الثالثة، بنقطتين من 5 مباريات جمعهما من تعادلين.
وطالب يانفيسكي لاعبيه بالتركيز الشديد، واستغلال الضغط الواقع على مضيفه، في تحقيق أول انتصار في دور المجموعات.
وقال يانفيسكي للصحافيين المرافقين للفريق في تونس، أمس: «رغم أن الفوز لن يؤهلنا، فإننا نسعى لتحقيق انتصار يحفظ ماء الوجه، حتى لا نخرج دون انتصارات، والحصول على دفعة معنوية لمواصلة مشوار الدوري المحلي».
وتابع: «المباراة مهمة، ونهدف منها إلى الاحتكاك القوي مع فريق بحجم الأفريقي». وقال صالح الشامي، طبيب الفريق، إن محمد فوزي، حارس المرمى، في طريقه للتعافي من الإصابة، مع زيادة احتمالات مشاركته في المباراة.
وأضاف الشامي لموقع النادي على الإنترنت: «محمد صادق ومحمد الضرف جاهزان للمباراة، وسيحسم الجهاز الفني مشاركتهما».
ويتصدر شباب قسنطينة الجزائري المجموعة بـ10 نقاط، يليه مازيمبي الكونغولي بـ8 نقاط، ثم الأفريقي بـ7 نقاط، مقابل نقطتين فقط للإسماعيلي.
وسيلتقي في التوقيت ذاته اليوم قسنطينة مع مازيمبي لحسم صدارة المجموعة.
ومن جانبه، قال فيكتور زفونكا، مدرب النادي الأفريقي التونسي لكرة القدم، أمس، إن الفريق سيدافع عن فرصته حتى النهاية في التأهل عن المجموعة الثالثة إلى دور الثمانية بدوري أبطال أفريقيا، خلال مباراته الحاسمة أمام الإسماعيلي المصري.
وقال المدرب الفرنسي في مؤتمر صحافي أمس: «لدينا حظوظ مهمة، رغم الهزيمة الكبيرة أمام مازيمبي التي مست الجميع».
وأضاف زفونكا: «حققنا فوزاً مهماً في قسنطينة، مما يسمح لنا بالتمسك بهذه الفرصة حتى النهاية... يتعين علينا الفوز وانتظار نتيجة المباراة الأخرى».
كان الأفريقي قد تلقى هزيمة مدوية أمام مازيمبي الكونغولي في لوبومباتشي (صفر / 8) في الجولة الثالثة، كما خسر في الجولة الأولى ضد قسنطينة الجزائري على ملعبه بهدف نظيف، قبل أن يفوز على الإسماعيلي في مصر (2 / 1)، ثم تعادل سلبياً مع مازيمبي في تونس.
وأنعش الفريق آماله في التأهل بفوز ثمين خارج قواعده على شباب قسنطينة الجزائري بهدف نظيف في الجولة الخامسة.
وإلى جانب حتمية الفوز على الإسماعيلي، يحتاج الأفريقي لخسارة مازيمبي الكونغولي أمام ضيفه شباب قسنطينة، أو تعادل الفريقين، ليصعد مع الفريق الجزائري إلى دور الثمانية مباشرة.
وقبل الجولة السادسة، يتصدر قسنطينة المجموعة برصيد 10 نقاط، مقابل 8 نقاط لمازيمبي، و7 نقاط للأفريقي، ونقطتين للإسماعيلي.
وأوضح زفونكا: «نحتاج إلى أن نكون أكثر تركيزاً من الناحية الهجومية، ومشاركة خط الوسط للعمل الهجومي. يجب أن يكون المهاجمون أكثر فاعلية وتهديداً للمنافس، كما نحتاج إلى اللعب بروح المجموعة».
واعترف المدرب الفرنسي بوجود صعوبات في الفريق في صناعة الفرص وتسجيل الأهداف في المباريات الكبرى.
وأشار في تصريحاته: «نواجه مشكلة عند مواجهة الفرق القوية المنظمة في صناعة الفرص، كما نفتقد للفاعلية. المهمة الأصعب في كرة القدم هي تسجيل الأهداف، ويتعين علينا فعل هذا في مباراة اليوم».
وكانت السلطات الأمنية قد سمحت بحضور 40 ألف متفرج من أنصار النادي الأفريقي في ملعب رادس اليوم. وطرحت إدارة النادي تذاكر المباراة أمس أمام الجماهير.


مقالات ذات صلة

كأس الرابطة: المنظمون يسخرون من أرتيتا بسبب الكرات المستخدمة

رياضة عالمية أرتيتا ممسكاً بالكرة التي قال إنها سبب خسارة فريقه (رويترز)

كأس الرابطة: المنظمون يسخرون من أرتيتا بسبب الكرات المستخدمة

سخر منظمو مسابقة كأس الرابطة الإنجليزية لكرة القدم من الإسباني ميكل أرتيتا، مدرب آرسنال، بعدما ألمح إلى أن الكرات المستخدمة بالمسابقة لعبت دوراً في خسارة فريقه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عربية احتفال عاشور المثير للجدل (النادي الأهلي المصري)

إمام عاشور في مرمى «الانتقادات» بسبب «احتفال البالونة»

أثار تصرف عاشور موجة واسعة من الهجوم الحاد عليه؛ إذ رأى الكثير من المتابعين والصحافيين أن احتفال اللاعب بهدفه في «سموحة» تضمن «إساءة بالغة».

رشا أحمد (القاهرة )
رياضة عالمية قرعة الدور ثمن نهائي كأس إسبانيا لكرة القدم التي سُحبت الأربعاء (رويترز)

قرعة ثمن نهائي كأس إسبانيا: برشلونة يواجه بيتيس وريال مدريد أمام سلتا فيغو

أسفرت قرعة الدور ثمن نهائي كأس إسبانيا لكرة القدم، التي سُحبت الأربعاء، عن وقوع برشلونة صاحب الألقاب الـ31 القياسية في المسابقة في مواجهة قوية على أرضه.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية نوري شاهين (أ.ف.ب)

الإنفلونزا تضرب دورتموند قبل مواجهة ليفركوزن

قال نوري شاهين، مدرب بوروسيا دورتموند، إن شكوكاً تحوم حول مشاركة ثنائي الدفاع فالديمار أنطون والمغيرة كعبار أمام باير ليفركوزن في دوري الدرجة الأولى الألماني.

«الشرق الأوسط» (دورتموند)
رياضة عالمية ميكيل أرتيتا (رويترز)

أرتيتا: «الكرة» التي لعبنا بها أمام نيوكاسل سبب خسارتنا

قال ميكيل أرتيتا، المدير الفني لفريق آرسنال، إن خسارة فريقه أمام نيوكاسل صفر-2 في ذهاب الدور قبل النهائي بكأس رابطة الأندية الإنجليزية، لا تعكس أداء فريقه.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.