محكمة روسية تقضي بوقف إقامة مصنع لتعبئة المياه

بعد العثور على آثار بتروكيماوية في بحيرة بايكال

محكمة روسية تقضي بوقف إقامة مصنع لتعبئة المياه
TT

محكمة روسية تقضي بوقف إقامة مصنع لتعبئة المياه

محكمة روسية تقضي بوقف إقامة مصنع لتعبئة المياه

قضت محكمة روسية الجمعة بوقف مشروع إقامة مصنع لتعبئة مياه الشرب قرب بحيرة بايكال، أكبر بحيرة للماء العذب في العالم من حيث الحجم، وطالبت بإجراء تحقيق في الآثار البيئية للمشروع.
وقالت الإدارة الإقليمية لمدينة إركوتسك الروسية في بيان إن اختبارات جرت لموقع البناء في مدينة كولتوك بسيبيريا كشفت وجود آثار لمواد بتروكيماوية.
وأوضحت وكالة الأنباء الألمانية أن السلطات تعتقد أن شركة تعبئة الماء «أكواسيب» قد تكون انتهكت القوانين الخاصة بالبيئة عبر إقامة المنشأة.
وقالت الإدارة: «تم الكشف عن الانتهاكات خلال جلسات الاستماع العامة، وأيضا خلال عملية تقييم الحكومة للتأثير البيئي للمشروع».
وتعهد رئيس الوزراء الروسي ديميتري مدفيديف بداية الأسبوع الجاري بإجراء تحقيق في المشروع، وقال للصحافيين في مدينة كراسنويارسك في سيبيريا إنه يجب الحفاظ على البيئة في بحيرة بايكال.
وقالت «أكواسيب» إن إجمالي استثمارات المشروع، الذي يدعمه رجال أعمال من الصين، تقدر بنحو 5.‏1 مليار روبل (8.‏22 مليون دولار).
وقالت الشركة في بيان الأسبوع الماضي إن المصنع سيكون أحد أكثر مشروعات تعبئة المياه تطورا ومراعاة للبيئة، مضيفة أنه من المقرر تصدير 80 في المائة من الإنتاج إلى الصين وكوريا الجنوبية ومنغوليا على وجه التحديد.
وشهدت عريضة عبر موقع Change.org تطالب بوقف المشروع توقيع أكثر من 920 ألف شخص منذ الأسبوع الماضي.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.