أكد الوزير السابق أشرف ريفي أن المصالحة مع الرئيس سعد الحريري أغلى من مقعد فرعي، معتبرا أنها «وقفة في وجه من يتهمون طائفتنا بالفساد بعدما اتهموها بالإرهاب».
وفي مؤتمر صحافي عقده أمس بعد مصالحته مع الحريري توجه ريفي إلى رئيس الحكومة بالقول: «تخاصمنا طويلاً، وتصالحنا بنيّة متبادلة لطي صفحة مكلفة على الجميع واليوم يدي ممدودة. وعلاقتنا الآن مبنية أكثر على الصراحة».
وقال: «قمنا معاً بخطوة كبيرة لطَي صفحة الشرذمة والخلافات وأنا مقتنع تمام الاقتناع بهذه المصالحة التي أدت إلى امتناعي عن خوض الانتخابات الفرعية في طرابلس»، مضيفا: «ربما كانت المصالحة خسارة لمقعدٍ نيابي لكنها انتصارٌ لقضيتنا ولأهدافنا في الاستقلال والسيادة ودولة المؤسسات، كما أنها وبكلِ وضوح متراسٌ صلب، سيرد من يستهدفون طائفتنا بتهمة الفساد بعدما سبق واتهموها بالإرهاب، على أعقابهم مهزومين».
وقال ريفي إن «من يريد محاربة الفساد لا يقوِض الدولة ومؤسساتها بما فيها القضاء»، داعياً إلى «كشف فساد حزب الله والقوى التي يحميها، وأدعو القضاء لوضع يده على ملفات الفساد، وكمواطنٍ لبناني سأقوم بما علي لكشف هذا الفساد». ورأى أن «دويلة السلاح التي تعمل لحساب إيران تحاول أن تسيطر على الدولة وتتوهم الانتصار». وأضاف: «لقد اتهم حزب الله الرئيس فؤاد السنيورة بالفساد وبالمسؤولية عن الـ11 مليار دولار، فردَ مفنداً أكاذيبهم، فلاذوا بالصمت. من يريد محاربة الفساد لا يقوِض الدولة ومؤسساتها بما فيها القضاء»، مؤكدا أن من يحترم القضاء عليه أن يسلِم المتهمين باغتيال رفيق الحريري، وغيره من الشهداء، و«من يحترم القضاء لا يؤسِس ميليشيا (سرايا المقاومة) التي تضم أصحاب سوابق ومطلوبين للقضاء».
ريفي: المصالحة مع الحريري ضد من يتهمون طائفتنا بالفساد
ريفي: المصالحة مع الحريري ضد من يتهمون طائفتنا بالفساد
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة