بومبيو لغوتيريش: نشاطات إيران التخريبية تقوض الجهود الدولية لتسوية النزاعات

بومبيو لغوتيريش: نشاطات إيران التخريبية تقوض الجهود الدولية لتسوية النزاعات
TT

بومبيو لغوتيريش: نشاطات إيران التخريبية تقوض الجهود الدولية لتسوية النزاعات

بومبيو لغوتيريش: نشاطات إيران التخريبية تقوض الجهود الدولية لتسوية النزاعات

أبلغ وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن الولايات المتحدة «قلقة» لأن «النشاطات التدميرية والتخريبية» التي تقوم بها إيران في أنحاء الشرق الأوسط «تقوض جهود تسوية النزاعات» التي تسعى إليها المنظمة الدولية.
وجاء هذا الموقف الأميركي على أثر اجتماعات عقدها غوتيريش مع العديد من المسؤولين الأميركيين في واشنطن، وبينهم بومبيو. وأفاد نائب الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية روبرت بالادينو أن وزير الخارجية «قدم تعازيه حيال الخسائر المأساوية بالأرواح لموظفين يعملون مع الأمم المتحدة في رحلة 302 للخطوط الجوية الإثيوبية» التي تحطمت في بداية الأسبوع. وأضاف أن بومبيو وغوتيريش ناقشا نزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية، والأحداث الجارية في فنزويلا، والأزمة الإنسانية في اليمن، بالإضافة إلى قضايا أخرى. وأفاد أن «وزير الخارجية عبر عن القلق لأن نشاطات إيران التدميرية والتخريبية عبر الشرق الأوسط تقوض جهود الأمم المتحدة لحل النزاعات» في المنطقة.
وسألت «الشرق الأوسط» الناطق باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك عما دار بين غوتيريش وبومبيو، فأوضح أنهما «ناقشا الحاجة إلى التعاون القوي بين الولايات المتحدة والأمم المتحدة»، كما أنهما تطرقا إلى «قضايا ذات اهتمام مشترك، مثل اليمن وفنزويلا». وأضاف أنهما «أثارا مسألة الجهود الجارية لجهة الوقاية من النزاعات وحلها في العديد من الحالات الشرق الأوسطية والأفريقية». وأكد أن الأمين العام «قدم تحديثاً للجهد القائم بخصوص إصلاح الأمم المتحدة وشجع على استمرار الانخراط والدعم من الولايات المتحدة».
ورداً على سؤال عما قاله الناطق باسم الخارجية الأميركية في شأن إيران ودورها في المنطقة، قال: «نحن لا نعترض على ما أورده بيان وزارة الخارجية. هناك قضايا عديدة جرى بحثها. ولكن قررنا التركيز الآن على الوضعين في كل من فنزويلا واليمن».
والى ذلك، عقد غوتيريش أيضاً اجتماعات مع مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جون بولتون ومسؤولين من لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس وعدد آخر من المسؤولين الأميركيين.


مقالات ذات صلة

المبعوث الأممي يرى «تحديات كثيرة» أمام تحقيق الاستقرار في سوريا

المشرق العربي أشخاص يلوحون بالأعلام السورية خلال مسيرة في السويداء بسوريا في 13 ديسمبر 2024، احتفالاً بانهيار حكم بشار الأسد (أ.ف.ب)

المبعوث الأممي يرى «تحديات كثيرة» أمام تحقيق الاستقرار في سوريا

نقلت متحدثة باسم المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا غير بيدرسن عنه قوله، اليوم (الجمعة)، إنه يرى تحديات كثيرة ماثلة أمام تحقيق الاستقرار في سوريا.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
المشرق العربي توافد النازحين السوريين إلى معبر المصنع لدخول لبنان (أ.ف.ب)

مليون نازح إضافي في سوريا منذ بدء هجوم الفصائل

أفادت الأمم المتحدة، الخميس، أن أكثر من مليون شخص، معظمهم نساء وأطفال، نزحوا في الآونة الأخيرة في سوريا منذ بدء هجوم الفصائل المسلحة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
الخليج السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
المشرق العربي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (أ.ب)

غوتيريش قلق بشأن الضربات الإسرائيلية على سوريا ويدعو للتهدئة

أبدى الأمين العام للأمم المتحدة قلقه البالغ إزاء «الانتهاكات الواسعة النطاق مؤخراً لأراضي سوريا وسيادتها»، وأكد الحاجة الملحة إلى تهدئة العنف على كل الجبهات.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
المشرق العربي تظهر الصورة زنزانة في سجن صيدنايا الذي عُرف بأنه «مسلخ بشري» في عهد نظام الأسد بينما يبحث رجال الإنقاذ السوريون عن أقبية مخفية محتملة في المنشأة في دمشق في 9 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

محققو الأمم المتحدة أعدوا قوائم بآلاف من مرتكبي جرائم خطيرة في سوريا

وضع محققون تابعون للأمم المتحدة قوائم سرية بأربعة آلاف من مرتكبي جرائم خطيرة في سوريا، آملين مع سقوط الرئيس بشار الأسد بضمان المحاسبة.

«الشرق الأوسط» (جنيف)

تقرير: نتنياهو وترمب يبحثان الوضع في سوريا و«حرب غزة» واتفاق الرهائن

دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
TT

تقرير: نتنياهو وترمب يبحثان الوضع في سوريا و«حرب غزة» واتفاق الرهائن

دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)

بحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الليلة الماضية، الوضع في سوريا، والحرب في قطاع غزة، واتفاق الرهائن.

وذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، اليوم (الأحد)، أنه لا توجد أي بيانات أو معلومات رسمية بشأن المكالمة الهاتفية.

وذكرت تقارير أن الجانبين ناقشا اتفاقاً محتملاً بشأن الرهائن، والحرب ضد حركة «حماس» الفلسطينية في غزة، والوضع في سوريا.

وصرّح مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، (الخميس)، بأن انطباعاً تَكوَّن لديه أن رئيس الوزراء الإسرائيلي مستعدٌّ لاتفاق حول إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة.

وقال سوليفان، في مؤتمر صحافي في تل أبيب، إثر لقائه نتنياهو: «نتطلع الآن إلى إبرام صفقة لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار» في غزة، مضيفاً: «حان الوقت لإنهاء المهمة وإعادة الرهائن جميعاً إلى ديارهم... لديّ انطباع أن رئيس الوزراء مستعد لإبرام صفقة».

وقال سوليفان إن مقاربة «حماس» للمفاوضات تغيّرت، ناسباً ذلك إلى إطاحة حليفها بشار الأسد في سوريا، ودخول وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل و«حزب الله» اللبناني، حليف «حماس» الآخر، حيّز التنفيذ.