السعودية تؤسس لمستقبل واعد في سوق الطيران العالمي

سلطان بن سلمان تسلم رخصة مطار الثمامة

الأمير سلطان بن سلمان يتسلم رخصة مطار الثمامة من وزير النقل السعودي
الأمير سلطان بن سلمان يتسلم رخصة مطار الثمامة من وزير النقل السعودي
TT

السعودية تؤسس لمستقبل واعد في سوق الطيران العالمي

الأمير سلطان بن سلمان يتسلم رخصة مطار الثمامة من وزير النقل السعودي
الأمير سلطان بن سلمان يتسلم رخصة مطار الثمامة من وزير النقل السعودي

شهد المعرض السعودي الدولي للطيران، بمطار الثمامة في العاصمة الرياض، طوال الأيام الماضية، اهتمام وحضور كبريات الشركات في المنطقة وكذلك بعض القطاعات التشغيلية في صناعة الطيران، كذلك جرى على هامشه تسليم رخصة مطار الثمامة للأمير سلطان بن سلمان، رئيس الهيئة العامة للفضاء.
وقال فارس منير، المدير العام التنفيذي لنادي الطيران السعودي، إن المعرض الأول كان فرصة لالتقاء الشركات والمشغلين ومزودي الخدمة بالعملاء، وهو حدث استثنائي يقام داخل البلاد بهذا الحضور.
وأشار منير، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن المعرض شهد توقيع اتفاقيات تفاهم وتعاون وبعض عقود الشراء بين الشركات المًوجودة، مفيدا بأنه من المقرر أن يقام المعرض كل عامين وبشكل أكبر.
وأطل المعرض بنسخته الأولى، وسط حضور ومشاركة 750 جهة عالمية، وعقد فيه الكثير من الاتفاقيات والشراكات العالمية الحكومية والخاصة، وتضمن عرض أكثر من 100 طائرة، بمشاركة أكثر من 100 دولة من حول العالم.
وخلال أيام المعرض، تحدث مطلق العاصمي، المدير العام للعمليات الجوية في «ألفا ستار» للطيران، أن لديهم استراتيجية تتوافق مع الرؤية السعودية لتطوير قطاع الطيران بحيث ترتقي للطموحات، لافتا إلى سعيهم لتقديم خدمات للمطارات أرضية وجوية.
وأضاف في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن خططهم مستمرة لزيادة عدد الأسطول، والخدمات الأرضية وخدمة المطارات على جميع الأصعدة، مؤكدا أن العام الحالي سيكون فرصة لانطلاقة الشركة ضمن القطاع التجاري للطيران في السعودية.
وأشار العاصمي: «أعتقد أن مستقبل سوق الطيران في السعودية يمضي لأن يكون واعدا»، وأن الحاجة لا تزال إلى مثل هذه النوعية من المعارض، لتتمتع السعودية بكافة خصائص تطور الطيران بوجود الخبرة والكفاءات الإدارية.
على صعيد آخر، تسلم الأمير سلطان بن سلمان رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للفضاء مؤسس ورئيس مجلس إدارة نادي الطيران السعودي، رخصة مطار الثمامة، والتي سلمها له الدكتور نبيل العامودي وزير النقل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني.
جاء ذلك على هامش فعاليات المعرض، كما سلمت الهيئة رخصتين تشغيليتين للخدمات الأرضية لشركتي «سكاي برايم» و«وجيت افييشن» بمطار الملك عبد العزيز الدولي، ويغطي ترخيص المطار الجوانب الفنية لسلامة تشغيل ساحة الطيران ويضمن استيفاءها لمتطلبات المعايير الدولية والمنصوص عليها باللوائح التنفيذية للهيئة العامة للطيران المدني (GACARs).


مقالات ذات صلة

منظومة الطيران السعودية تحقق نسبة امتثال تبلغ 94.4 % بمؤشر تطبيق معايير الأمن

الاقتصاد عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)

منظومة الطيران السعودية تحقق نسبة امتثال تبلغ 94.4 % بمؤشر تطبيق معايير الأمن

أكد رئيس «الهيئة العامة للطيران المدني السعودي»، عبد العزيز الدعيلج، أن السعودية حريصة على التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات الأمنية.

«الشرق الأوسط» (مسقط)
يوميات الشرق طائرة تابعة لشركة «فولاريس» المكسيكية (رويترز)

اعتقال راكب حاول تحويل مسار طائرة مكسيكية إلى أميركا «بالقوة»

اعتُقل راكب على متن رحلة مكسيكية من إل باجيو إلى تيخوانا، بعد محاولته تحويل مسار الطائرة إلى الولايات المتحدة «باستخدام القوة».

«الشرق الأوسط» (مكسيكو سيتي)
الاقتصاد طائرات تابعة لشركة «لوفتهانزا» في أحد المطارات (رويترز)

المفوضية الأوروبية توافق على استحواذ «لوفتهانزا» على حصة في «إيتا»

وافقت المفوضية الأوروبية على استحواذ شركة «لوفتهانزا» الألمانية للطيران على حصة في شركة الطيران الحكومية الإيطالية «إيتا».

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
شؤون إقليمية المقاتلة الأميركية «إف - 16 بلوك 70» (موقع شركة لوكهيد مارتن)

تركيا تقلص صفقة «إف - 16» مع أميركا وتتحدث عن تطور يخص «إف - 35»

قرَّرت تركيا تقليص صفقة شراء مقاتلات «إف - 16» الأميركية في الوقت الذي أعلنت فيه أن أميركا أعادت تقييم موقفها من حصولها على مقاتلات «إف - 35» الشبحية

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
الاقتصاد شعار «طيران الإمارات» على طائرة ركاب بمطار دبي الدولي (رويترز)

«طيران الإمارات»: تأخير تسليم طائرات بوينغ عرقل قدرتنا على التوسع

قال رئيس «طيران الإمارات» إن الشركة «محبَطة» لأنها تحتاج إلى طائرات، مضيفاً أنه لو جرى تسليم طائرات بوينغ 777-9 إكس في الموعد المحدد لكُنا قد حصلنا على 85 طائرة

«الشرق الأوسط» (دبي)

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.