المشهد: مكرّمون بالإكراه‬

المشهد: مكرّمون بالإكراه‬
TT

المشهد: مكرّمون بالإكراه‬

المشهد: مكرّمون بالإكراه‬

> بغياب مجمع فني حقيقي أو جمعية سينمائية تشبه تلك التي في أي من بلاد الغرب تبني قراراتها على تصويت نزيه خال من التجاذب السياسي والعرقي والنفحة الوطنية المحدودة، ثم مع غياب لصناعة سينما عربية فعلية هي أكثر مما هو متوفر حالياً من إنتاجات معظمها لا يخرج من نطاق العروض المحلية، فإن أعلى طموح للسينمائي العربي هو أن «يُكرّم» من مهرجان ما.‬
‬> «التكريم» كلمة لها وجهان بحد ذاتها. هي تحمل قدراً من التقدير بلا شيء والكثير من الفوقية. لكن هذا لا يمنع عدداً من الفنانين من الانتظار هنا وهناك لعلهم يحظون بمرتبة كهذه، ويقفون على المنصة حاملين شهادات وتماثيل، ويتوجهون إلى المهرجان المانح بالشكر، ولا ينسون توجيه الغزل المتوقع صوب الجمهور.‬
‬> إنها صورة متكررة، وأسوأ ما فيها ليس ما يقع على المسرح، بل في أن مستحقيها الحقيقيين عادة ما يستبعدون عن هذا الاحتفاء مقابل أسماء لم يمض على اشتغال أصحابها في الفن أكثر من بضع سنوات. ربما أكثر من عشرة، لكن أقل من عشرين. ‬
‬> شيء كهذا يحدث دائماً وحدث مؤخراً مع مهرجان تطوان لسينما البحر المتوسط، حيث نالت الممثلة نيللي كريم «تكريماً»، علماً بأن أول أفلامها ورد سنة 2002. هذا في الوقت الذي ما زال بين الأحياء من أهل الفن منتجون ومخرجون وممثلون من رعيل سابق يستحقون الاحتفاء ولا ينالونه.‬
‬> لا شيء ضد الممثلة المذكورة. لكن كل شيء ضد فوضى المهرجانات والتقاليد المعمول بها؛ ما يبخس حق من يستحق بالفعل الاحتفاء بهم قبل رحيلهم.‬


مقالات ذات صلة

عصام عمر: «السيد رامبو» يراهن على المتعة والمستوى الفني

يوميات الشرق عصام عمر خلال العرض الخاص للفيلم (حسابه على فيسبوك)

عصام عمر: «السيد رامبو» يراهن على المتعة والمستوى الفني

قال الفنان المصري عصام عمر إن فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» يجمع بين المتعة والفن ويعبر عن الناس.

انتصار دردير (القاهرة )
يوميات الشرق الممثل الجزائري الفرنسي طاهر رحيم في شخصية المغنّي العالمي شارل أزنافور (باتيه فيلم)

«السيّد أزنافور»... تحيّة موفّقة إلى عملاق الأغنية الفرنسية بأيادٍ عربية

ينطلق عرض فيلم «السيّد أزنافور» خلال هذا الشهر في الصالات العربية. ويسرد العمل سيرة الفنان الأرمني الفرنسي شارل أزنافور، من عثرات البدايات إلى الأمجاد التي تلت.

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق محمد سعد في العرض الخاص لفيلم «الدشاش» (الشركة المنتجة للفيلم)

هل استعاد محمد سعد «توازنه» بفضل «الدشاش»؟

حقق فيلم «الدشاش» للفنان المصري محمد سعد الإيرادات اليومية لشباك التذاكر المصري منذ طرحه بدور العرض.

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق تماثيل وقوالب من الفخار مصنوعة قبل الميلاد (مكتبة الإسكندرية)

«صناعة الفخار»... وثائقي مصري يستدعي حرفة من زمن الفراعنة

يستدعي الفيلم الوثائقي «حرفة الفخار» تاريخ هذه الصناعة التي تحمل طابعاً فنياً في بعض جوانبها، على مدى التاريخ المصري القديم، منذ أيام الفراعنة.

محمد الكفراوي (القاهرة)
يوميات الشرق لقطة من الفيلم تجمع «شاهيناز» وأولادها (الشركة المنتجة)

«المستريحة»... فيلم مصري يتناول النصّابين يمزج الكوميديا بالإثارة

تصدَّرت مجسّمات دعائية للأبطال دار العرض عبر لقطات من الفيلم تُعبّر عنهم، فظهرت ليلى علوي في مجسّم خشبيّ جالسةً على حافة حوض استحمام مليء بالدولارات.

انتصار دردير (القاهرة )

البحرية الأميركية تهدي توم كروز أعلى وسام مدني

توم كروز مع الجائزة (أ.ب)
توم كروز مع الجائزة (أ.ب)
TT

البحرية الأميركية تهدي توم كروز أعلى وسام مدني

توم كروز مع الجائزة (أ.ب)
توم كروز مع الجائزة (أ.ب)

حصل الممثل توم كروز على أعلى وسام مدني من البحرية الأميركية، اليوم الثلاثاء، عن «مساهماته الفنية المتميزة في البحرية ومشاة البحرية» في فيلم «Top Gun» وأفلام أخرى.

ووفقاً لـ«رويترز»، حصل كروز، في أثناء عمله بالمملكة المتحدة، على جائزة الخدمة العامة المتميزة من وزير البحرية الأميركي كارلوس ديل تورو في حفل أقيم في استوديوهات لونغ كروس بالقرب من لندن.

وقال الممثل البالغ من العمر 62 عاماً إنه فخور بتلقي «التقدير الاستثنائي» الذي جاء مع ميدالية وشهادة.

وقال كروز: «أنا معجب بكل العسكريين... أعرف أن القيادة تعني الخدمة، وأرى ذلك في العسكريين».

ومن جهتها، قالت البحرية إن كروز «زاد من الوعي العام والتقدير لأفرادنا المدربين تدريباً عالياً والتضحيات التي يقدمونها في أثناء ارتداء الزي العسكري».

لقد حقق فيلم «Top Gun» الذي صدر عام 1986 نجاحاً كبيراً، وهو يدور حول أبطال الطيران في أثناء الحرب الباردة وجعل من كروز نجماً، كما أدى إلى زيادة كبيرة في أعداد الملتحقين بالجيش.

تجدد الاهتمام بالفيلم عام 2022 «Top Gun: Maverick»، حيث قام كروز بإلهام جيل جديد من الطيارين النخبة.

وقالت البحرية إن الفيلم التكميلي «أعاد الحنين إلى الجماهير الأكبر سناً فيما استهدف بشكل كبير اهتمام الجمهور الأصغر سناً بالمهارات والفرص التي يمكن أن توفرها البحرية».