الجبير: حل أزمة سوريا سيؤدي إلى انسحاب إيران وميليشياتها

وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير لدى لقائه مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون في بروكسل (الخارجية السعودية)
وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير لدى لقائه مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون في بروكسل (الخارجية السعودية)
TT

الجبير: حل أزمة سوريا سيؤدي إلى انسحاب إيران وميليشياتها

وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير لدى لقائه مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون في بروكسل (الخارجية السعودية)
وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير لدى لقائه مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون في بروكسل (الخارجية السعودية)

قال وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير، إن حل الأزمة السورية سيؤدي إلى انسحاب القوات الإيرانية وميليشياتها الإرهابية.
وأضاف الجبير في تصريحات من بروكسل اليوم (الخميس)، «هناك إجماع على بدء العملية السياسية في سوريا بعد تشكيل اللجنة الدستورية»، مشدداً على «عودة آمنة وكريمة» للاجئين السوريين.
وكان وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية التقى المبعوث الأممي غير بيدرسون والمبعوث الأميركي جيمس جيفري في وقت سابق اليوم على هامش مؤتمر بروكسل لدعم مستقبل سوريا والمنطقة.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.