ترمب يتحدث عن إمكانية «لا محدودة» لاتفاق تجاري مع بريطانيا

الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي (أرشيف - رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي (أرشيف - رويترز)
TT

ترمب يتحدث عن إمكانية «لا محدودة» لاتفاق تجاري مع بريطانيا

الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي (أرشيف - رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي (أرشيف - رويترز)

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الخميس)، وجود إمكانية «لا محدودة» لإبرام اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، في وقت يواجه ملف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست) أزمة في البرلمان البريطاني.
وأفاد ترمب عبر «تويتر»: «حكومتي جاهزة للتفاوض على اتفاق تجاري كبير مع المملكة المتحدة. الإمكانية لا محدودة».
وينتظر أنصار «بريكست» بفارغ الصبر إبرام اتفاق تجاري بين بريطانيا والولايات المتحدة بعد وقت قصير من انسحاب لندن من الاتحاد الأوروبي.
وفي نوفمبر (تشرين الثاني)، أشار ترمب إلى أن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، أخطأت بتوقيعها اتفاقاً قد يعرقل التوصل إلى اتفاق تجاري بين لندن وواشنطن مستقبلاً.
وفي مقابلة أجرتها معه صحيفة «الصن» في أول زيارة رسمية أجراها لبريطانيا، قال ترمب إنه سيتفاوض مع بروكسل بشكل «مختلف للغاية».
وكشفت ماي لاحقاً أن ترمب نصحها بملاحقة الاتحاد الأوروبي قضائياً.



أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
TT

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)

أضافت الولايات المتحدة شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية، اليوم (الثلاثاء)، بسبب مزاعم تمكينهما ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مع مواصلة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على بكين في الأيام الأخيرة من إدارته.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكرت وزارة التجارة، التي تشرف على سياسة التصدير، في وثيقة، أنها أدرجت شركة «تشوجانغ يونيفيو تكنولوجيز» إلى قائمة الكيانات «لأنها تمكن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق المراقبة باستخدام التقنية العالية التي تستهدف عامة السكان والأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى».

وأُضيفت شركة «بكين تشونجدون سكيوريتي تكنولوجيز غروب» الصينية المحدودة إلى القائمة لبيعها منتجات «تمكن مؤسسة الأمن العام الصينية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان».

ولم ترد شركة «يونيفيو» بعد على طلب للتعليق. ولم يتسنَّ الوصول إلى شركة «بكين تشونجدون سيكيوريتي» من أجل التعليق.

وتستخدم الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة ماضية قائمة الكيانات لمعاقبة الشركات الصينية التي تتهمها بالمساعدة في قمع الصين للأويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك شركة المراقبة بالفيديو الصينية «هيكفيجن» في 2019.

وتجبر إضافة أي شركة إلى قائمة الكيانات الموردين الأميركيين للشركة المستهدفة على استصدار ترخيص يصعب الحصول عليه قبل الشحن إلى تلك الشركات. وأُضيفت 6 كيانات أخرى في روسيا وميانمار اليوم أيضاً.