مصر: المؤبد لـ«إخواني» أدين في قضية «غرفة عمليات رابعة»

TT

مصر: المؤبد لـ«إخواني» أدين في قضية «غرفة عمليات رابعة»

قضت محكمة جنايات الجيزة بمصر، أمس، بالسجن المؤبد ضد أحد عناصر تنظيم «الإخوان» المحظور، في إعادة محاكمته في القضية التي اشتهرت إعلامياً بـ«غرفة عمليات رابعة»، والمتعلقة بارتكاب أعمال عنف، احتجاجاً على عزل الرئيس السابق محمد مرسي، المنتمي للتنظيم، عام 2013.
وكانت المحكمة قد أصدرت حكمها بالسجن المؤبد غيابياً ضد المتهم، ويدعى عاطف محمد حسن أبو العيد. وسبق أن أيدت محكمة النقض الأحكام الصادرة بالسجن المؤبد والمشدد، بحق محمد بديع، المرشد العام لـ«الإخوان»، و17 آخرين من قيادات وعناصر التنظيم، في قضية اتهامهم بإعداد وتنفيذ مخطط إرهابي يقوم على حرق وتدمير منشآت الدولة والمصالح الحكومية والمرافق والمؤسسات العامة، وفي مقدمها مقار الشرطة، ودور عبادة المواطنين المسيحيين، ومحاولة اختطاف عدد من رموز الدولة وقياداتها، والمعروفة إعلامياً بقضية «غرفة عمليات رابعة».
وأصدرت محكمة الجنايات الأولى (جنايات الجيزة) في أبريل (نيسان) 2015، أحكاماً بمعاقبة 14 من قيادات وعناصر «الإخوان» بالإعدام شنقاً، بعد استطلاع رأي مفتي الديار المصرية، وهم كل من: محمد بديع المرشد العام، وقيادات وأعضاء «الإخوان»: محمود غزلان (هارب وقت صدور الحكم)، وحسام أبو بكر الصديق، ومصطفى طاهر الغنيمي، وسعد الحسيني، ووليد عبد الرؤوف شلبي، وصلاح الدين سلطان، وعمر حسن مالك، وسعد محمد عمارة (هارب)، ومحمد المحمدي حسن شحاتة السروجي، وفتحي شهاب الدين، وصلاح نعمان مبارك بلال، ومحمود البربري محمد، وعبد الرحيم محمد عبد الرحيم. وتضمن الحكم الصادر من الجنايات في المحاكمة الأولى أيضاً، معاقبة بقية المتهمين في القضية، وعددهم 37 متهماً، بالسجن المؤبد 25 عاماً لكل منهم.



وزير خارجية مصر يعلن التوافق على أسماء قادة اللجنة المسؤولة عن إدارة غزة لمدة 6 أشهر

وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (رويترز)
وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (رويترز)
TT

وزير خارجية مصر يعلن التوافق على أسماء قادة اللجنة المسؤولة عن إدارة غزة لمدة 6 أشهر

وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (رويترز)
وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (رويترز)

قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، اليوم الثلاثاء، إن الشخصيات التي سترأس اللجنة المعنية بإدارة قطاع غزة لمدة 6 أشهر جرى «التوافق» عليها، وفقاً لـ«رويترز».

جاء ذلك بعد إعلان البيان الختامي للقمة العربية الطارئة المنعقدة في القاهرة، حيث اعتمد القادة العرب الخطة المصرية بشأن التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة باعتبارها خطةً عربيةً جامعةً. وأضاف أن «أي محاولات آثمة لتهجير الشعب الفلسطيني أو ضم أي جزء من الأرض الفلسطينية سيكون من شأنها إدخال المنطقة مرحلة جديدة من الصراعات».

وأدان قرار وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة وغلق المعابر. وشدد على ضرورة التزام إسرائيل «بقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة التي ترفض محاولات تغيير التركيبة السكانية في الأراضي الفلسطينية».

وندّد البيان بـ«سياسات التجويع والأرض المحروقة لإجبار الشعب الفلسطيني على الرحيل من أرضه». وأكد أن «الخيار الاستراتيجي هو تحقيق السلام العادل والشامل الذي يلبي جميع حقوق الشعب الفلسطيني».

وتتضمن الخطة المصرية تشكيل لجنة لتتولى إدارة شؤون قطاع غزة في مرحلة انتقالية لمدة 6 أشهر، على أن تكون مستقلة ومكونة من شخصيات غير فصائلية «تكنوقراط» تعمل تحت مظلة الحكومة الفلسطينية.

ووفق الخطة، سيتم توفير سكن مؤقت للنازحين في غزة خلال عملية إعادة الإعمار، ومناطق داخل القطاع في 7 مواقع تستوعب أكثر من 1.5 مليون فرد. وقدرت الخطة إعادة إعمار غزة بـ53 مليار دولار، وستستغرق 5 سنوات.