حزب «المؤتمر» الهندي يعد النساء بمزيد من الوظائف

TT

حزب «المؤتمر» الهندي يعد النساء بمزيد من الوظائف

قال راهول غاندي، زعيم حزب «المؤتمر» المعارض الرئيسي في الهند، أمس الأربعاء، إن الحزب سيخصص ثلث وظائف الحكومة الاتحادية للنساء في حال صعوده إلى السلطة، فيما يشير إلى أن حقوق المرأة تكتسب أهمية كبرى على جدول الأعمال السياسي في الانتخابات المرتقبة. وقال حزبان قويان من شرق الهند خلال الأسبوع الماضي إنهما سيرشحان نساء للمنافسة على ثلث المقاعد في الانتخابات البرلمانية، مما يشكل ضغطاً على حزب «بهاراتيا جاناتا» الذي يتزعمه رئيس الوزراء ناريندرا مودي، وأحزاب كبيرة أخرى، للسير على خطى الحزبين. وقال غاندي: «صراحة؛ أنا لا أرى عدداً كافياً من النساء في المناصب القيادية». وقال غاندي كذلك إن حزب «المؤتمر» سيقر مشروع قانون لصالح النساء هذا العام إذا وصل إلى السلطة. ومشروع القانون الذي يقضي بتخصيص 33 في المائة من مقاعد المجالس الوطنية ومجالس الولايات للنساء معطل منذ 20 عاماً رغم دفاع حزب «المؤتمر» وحزب «بهاراتيا جاناتا» عنه. وتوجد حالياً 66 امرأة بين الأعضاء البالغ عددهم 543 في مجلس الشعب الهندي.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.