«إس كيه» الكورية الجنوبية تعلن فوزها بإقامة خط للسكك الحديدية في الإمارات

«إس كيه» الكورية الجنوبية تعلن فوزها بإقامة خط للسكك الحديدية في الإمارات
TT

«إس كيه» الكورية الجنوبية تعلن فوزها بإقامة خط للسكك الحديدية في الإمارات

«إس كيه» الكورية الجنوبية تعلن فوزها بإقامة خط للسكك الحديدية في الإمارات

قالت شركة «إس كيه للهندسة والبناء» الكورية الجنوبية، التابعة لمجموعة «إس كيه»، أمس، إنها فازت إلى جانب شركة إنشاءات صينية، بصفقة بقيمة 420 مليون دولار لإقامة خط للسكك الحديدية في الإمارات العربية المتحدة.
ويبلغ طول الخط نحو 139 كيلومتراً من منطقتي الرويس والغويفات على الحدود بين الإمارات والسعودية، وهو جزء من المرحلة الثانية لمشروع شبكة قطارات الاتحاد التي يبلغ طولها 605 كيلومترات من الغويفات إلى الفجيرة على الساحل الشرقي للبلاد.
وسيتولى الكونسرتيوم (اتحاد الشركات) الكوري الجنوبي - الصيني جميع أعمال التصميم والبناء والأعمال المدنية لخط السكك الحديدية. وتبلغ حصة «إس كيه» للهندسة في المشروع 42.5 في المائة، حسبما ذكرت الشركة، مضيفة أنه سيتم الانتهاء من المشروع في غضون 46 شهراً. وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي تفوز فيها شركة بناء كورية جنوبية بعقد رئيسي في مشروع إنشاء السكك الحديدية في الشرق الأوسط.
ويعتبر الإعلان عن ترسية العقد خطوة رئيسية في مسار شركة الاتحاد للقطارات نحو تحقيق هدفها في إنشاء شبكة سكك حديدية وطنية حديثة ومستدامة وفاعلة من حيث التكلفة، وفقاً لما ذكره الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دائرة النقل في أبوظبي رئيس مجلس إدارة شركة الاتحاد للقطارات، المطور والمشغل لشبكة السكك الحديدية الوطنية في دولة الإمارات.
وأضاف: «إن إطلاق الحزمة الأولى التي تمثل باكورة أعمال المرحلة الثانية يمهد الخطى للتوسع في شبكة السكك الحديدية الوطنية التي تعد نقلة نوعية في قطاع النقل بدولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي، حيث تعمل شركة الاتحاد للقطارات على إنشاء شبكة متكاملة تتميز بالكفاءة والاستدامة، وتوفر حلولاً متميزة لحركة الشحن؛ مما يعزز من المكانة الإقليمية الرائدة لدولة الإمارات العربية المتحدة مركزاً لوجيستياً عالمياً».
وأكد، أن الشركة تعمل بشكل سريع وضمن خطوات مدروسة لترسية المشروع الممتد من الغويفات إلى ميناء الفجيرة، وذلك في غضون الأشهر المقبلة.
وتتركز أعمال مشروع المرحلة الثانية على القيام بأعمال تصميم وإنشاء البنية التحتية للسكك الحديدية، بما في ذلك أعمال الحفر والجسور والأنفاق والمحطات الرئيسية والفرعية، وربط الحزمة الأولى من المرحلة الثانية من الشبكة التي ستضم مساراً مزدوجاً، يستخدم في بنائه 1.3 مليون طن من الحصى، وأكثر من 400 ألف من العوارض الخرسانية، و33 ألف طن من قضبان الحديد.
يذكر أنه تم تأسيس شركة الاتحاد للقطارات في يونيو (حزيران) من عام 2009، لتقوم بتطوير وتشغيل شبكة السكك الحديدية لنقل الركاب والبضائع للإمارات، وسيتم إنشاء شبكة سكك الحديد على ثلاث مراحل بهدف ربط أهم المراكز السكنية والصناعية في الدولة، التي ستشكل جزءاً مهماً من شبكة السكك الحديدية المخطط إنشاؤها للربط بين دول مجلس التعاون الخليجي الست.
وتم الانتهاء من العمليات الإنشائية للمرحلة الأولى، حيث بدأت العمليات التجريبية بين حبشان والرويس بالفعل منذ سبتمبر (أيلول) 2013، وستربط المرحلة الثانية من شبكة السكك الحديدية بمدينة مصفح ومينائي خليفة وجبل علي، وستمتد هذه الشبكة لتصل للحدود السعودية والعمانية.
وستمتد شبكة السكك الحديدية لتغطي مسافة تقدر بـ1200 كيلومتر؛ لتدفع عجلة النمو الاقتصادي ومعززة من واقع التنمية الاجتماعية المستدامة. وعند اكتمال المشروع سوف تغير السكك الحديدية من طبيعة الخدمات اللوجيستية والنقل في المنطقة، حيث ستوفر شبكة حديثة آمنة وفاعلة ومستدامة من شأنها ربط جميع مناطق دولة الإمارات بدول مجاورة في مجلس التعاون الخليجي، وفقاً لما ذكرته الشركة.



وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة لدعم «رؤية 2030»، التي تركز على تنويع مصادر الاقتصاد، موضحاً في الوقت ذاته أن السياحة والثقافة والرياضة تُشكِّل محركات رئيسية للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.

جاء ذلك في أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، التي تنظمها الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات في الرياض خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات في العالم من 73 دولة.

وأبان الخطيب في كلمته الرئيسية، أن السياحة تسهم بدور محوري في دعم الاقتصاد السعودي، بهدف الوصول إلى 150 مليون سائح بحلول 2030، ما يعزز مكانة البلاد بوصفها وجهةً عالميةً.

وافتتح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، موضحاً في كلمته أن هذا القطاع بات محركاً رئيسياً للتقدم في ظل ما يشهده العالم من تحولات عميقة، وهو ما يبرز أهمية القمة بوصفها منصةً عالميةً جاءت في توقيت بالغ الأهمية لقيادة هذه المنظومة.

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد يتحدث للحضور في القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (الشرق الأوسط)

وأشار الرشيد إلى أنَّ تطوير القطاع يأتي لتوسيع آفاق ما يمكن لصناعة الفعاليات تحقيقه، من خلال تغيير مفهوم اجتماع الناس وتواصلهم وتبادلهم للأفكار، مشيراً إلى أنَّ القمة ستمثل بداية فصل جديد في عالم الفعاليات.

وتعدّ القمة، التي تستمر على مدار 3 أيام، بمنزلة الحدث الأبرز في قطاع المعارض والمؤتمرات لهذا العام، وتضم عدداً من الشركاء المتحالفين، هم الاتحاد الدولي للمعارض (UFI)، والجمعية الدولية للاجتماعات والمؤتمرات (ICCA)، والجمعية السعودية لتجربة العميل، وهيئة الصحة العامة (وقاية)، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

ويتضمَّن برنامج القمة عدداً من الفعاليات المكثفة، وتشمل تلك الفعاليات جلسات عامة ولقاءات حوارية، ومجموعات للابتكار، كما تشهد إعلان عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي تهدف إلى تحويل صناعة الفعاليات العالمية.

وتشمل الفعاليات أيضاً اتفاقات استثمارية جديدة وشراكات تجارية، وإطلاق عدد من المشروعات التوسعية داخل السعودية؛ بهدف تعزيز دور السعودية في إعادة تشكيل مستقبل قطاع المعارض والمؤتمرات العالمي.