تسجيل نادر لـ«البيتلز» تم التبرع به لجمعية خيرية

تسجيلات فريق البيتلز بعنوان «لاف مي دو»
تسجيلات فريق البيتلز بعنوان «لاف مي دو»
TT

تسجيل نادر لـ«البيتلز» تم التبرع به لجمعية خيرية

تسجيلات فريق البيتلز بعنوان «لاف مي دو»
تسجيلات فريق البيتلز بعنوان «لاف مي دو»

من المرجح لتسجيل نادر من تسجيلات فريق البيتلز بعنوان «لاف مي دو» أن يباع بأكثر من 4 آلاف جنيه إسترليني، بعد أن تم التبرع به لمتجر خيري. ومن غير المحتمل أن يكون المالك السابق للتسجيل النادر كان على علم بقيمته الحقيقية قبل أن يتبرع به لمتجر مؤسسة القلب البريطانية في ميدهيرست بغرب مقاطعة ساسكس.
ويأتي العرض التسجيلي الأصلي الذي يبلغ قُطره 7 بوصات بوصلة كاملة مع تهجئة خاطئة للاسم الأخير لعضو الفريق بول مكارتني مع مؤلف الأغاني لينون مكارتني مذكور على التسجيل. ويعقد المتجر التابع لمؤسسة القلب الخيرية البريطانية مزاداً للتسجيل النادر على موقع (إي - باي) وسوف تذهب الأموال بأكملها لصالح الجمعية الخيرية، حسب موقع «سكاي نيوز».
وقال فريق من الخبراء من المؤسسة الخيرية إن التسجيل نادر للغاية ومن المتوقع أن يجلب مبلغاً كبيراً من المال. ووصلت المزايدة على التسجيل النادر إلى مبلغ 3900 جنيه إسترليني خلال صباح اليوم، ومن المنتظر أن يُغلق باب المزاد في تمام العاشرة من مساء اليوم.
ويعد التسجيل النادر واحداً من 250 أسطوانة أُنتجت في عام 1962 لإرسالها إلى المحطات الإذاعية، وذلك بعد رفض «فاب فور» من قبل شركة «ديكا» للتسجيلات الغنائية.
وقال بريتسون ديفيز، مدير المنطقة في مؤسسة القلب البريطانية: «يعرف فريق عملنا ما الذي يبحثون عنه تماماً بشأن الأشياء النادرة. ولذلك فإن هذا التسجيل هو مثل العثور على كنز دفين. لقد حاولنا العثور على شخصية المتبرع ولكن لم نتمكن من الوصول إلى هويته. ومع ذلك، فإنّ كرم المتبرع وسخاءه يعني أنه يمكننا جمع المزيد من الأموال لتمويل أبحاث أمراض القلب».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.