تسجيل نادر لـ«البيتلز» تم التبرع به لجمعية خيرية

تسجيلات فريق البيتلز بعنوان «لاف مي دو»
تسجيلات فريق البيتلز بعنوان «لاف مي دو»
TT

تسجيل نادر لـ«البيتلز» تم التبرع به لجمعية خيرية

تسجيلات فريق البيتلز بعنوان «لاف مي دو»
تسجيلات فريق البيتلز بعنوان «لاف مي دو»

من المرجح لتسجيل نادر من تسجيلات فريق البيتلز بعنوان «لاف مي دو» أن يباع بأكثر من 4 آلاف جنيه إسترليني، بعد أن تم التبرع به لمتجر خيري. ومن غير المحتمل أن يكون المالك السابق للتسجيل النادر كان على علم بقيمته الحقيقية قبل أن يتبرع به لمتجر مؤسسة القلب البريطانية في ميدهيرست بغرب مقاطعة ساسكس.
ويأتي العرض التسجيلي الأصلي الذي يبلغ قُطره 7 بوصات بوصلة كاملة مع تهجئة خاطئة للاسم الأخير لعضو الفريق بول مكارتني مع مؤلف الأغاني لينون مكارتني مذكور على التسجيل. ويعقد المتجر التابع لمؤسسة القلب الخيرية البريطانية مزاداً للتسجيل النادر على موقع (إي - باي) وسوف تذهب الأموال بأكملها لصالح الجمعية الخيرية، حسب موقع «سكاي نيوز».
وقال فريق من الخبراء من المؤسسة الخيرية إن التسجيل نادر للغاية ومن المتوقع أن يجلب مبلغاً كبيراً من المال. ووصلت المزايدة على التسجيل النادر إلى مبلغ 3900 جنيه إسترليني خلال صباح اليوم، ومن المنتظر أن يُغلق باب المزاد في تمام العاشرة من مساء اليوم.
ويعد التسجيل النادر واحداً من 250 أسطوانة أُنتجت في عام 1962 لإرسالها إلى المحطات الإذاعية، وذلك بعد رفض «فاب فور» من قبل شركة «ديكا» للتسجيلات الغنائية.
وقال بريتسون ديفيز، مدير المنطقة في مؤسسة القلب البريطانية: «يعرف فريق عملنا ما الذي يبحثون عنه تماماً بشأن الأشياء النادرة. ولذلك فإن هذا التسجيل هو مثل العثور على كنز دفين. لقد حاولنا العثور على شخصية المتبرع ولكن لم نتمكن من الوصول إلى هويته. ومع ذلك، فإنّ كرم المتبرع وسخاءه يعني أنه يمكننا جمع المزيد من الأموال لتمويل أبحاث أمراض القلب».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.