«بوينغ» تخسر 24 مليار دولار خلال يومين

طائرة من صنع شركة «بوينغ» الأميركية (أرشيفية - أ.ف.ب)
طائرة من صنع شركة «بوينغ» الأميركية (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

«بوينغ» تخسر 24 مليار دولار خلال يومين

طائرة من صنع شركة «بوينغ» الأميركية (أرشيفية - أ.ف.ب)
طائرة من صنع شركة «بوينغ» الأميركية (أرشيفية - أ.ف.ب)

خسرت شركة «بوينغ» الأميركية العملاقة لصناعة الطائرات نحو 24 مليار دولار خلال يومين، وذلك إثر حادثة تحطم طائرة «بوينغ 737 ماكس» تابعة للخطوط الجوية الإثيوبية قرب أديس أبابا يوم الأحد الماضي، بحسب تقرير لوكالة «بلومبرغ».
وأشار محللو «بلومبرغ» إلى أن هذه الخسارة هي الأكبر التي تتكبدها «بوينغ» في يومين، منذ أكثر من عقد من الزمن.
وأوضح تقرير نشره موقع «فاينانشيال تايمز» أن سهم «بوينغ» تكبد خسارة تعد الأكبر منذ الهبوط الحاد الذي تعرضت له أسهم الشركة بعد هجمات 11 سبتمبر (أيلول) عام 2001.
وتراجعت أسهم أحد أكبر الشركات المصنعة للطائرات في العالم بنسبة 12 في المائة يوم الاثنين الماضي، أي بعد يوم واحد على الحادث المرير، بحسب تقرير «الفاينانشيال تايمز».
وتحطمت طائرة «بوينغ 737 ماكس 8» الجديدة التابعة للخطوط الجوية الإثيوبية بعد دقائق من إقلاعها من أديس أبابا باتجاه نيروبي الأحد، ما أدى إلى مقتل 157 شخصاً كانوا على متنها.
وأتت هذه الفاجعة بعد خمسة أشهر على حادث مماثل تعرضت له طائرة لشركة «ليون إير» في إندونيسيا، في أكتوبر (تشرين الأول) ليقتل 189 شخصاً كانوا على متنها بعد دقائق قليلة أيضاً من الإقلاع.
وفقد سهم «بوينغ» 12 في المائة في الأسابيع التالية لتحطم طائرة شركة «ليون إير» العام الماضي، ولكنه عوض جميع خسائره وأكثر، كما ذكرت وكالة «رويترز».
واعتبرت الولايات المتحدة الأميركية أمس (الثلاثاء) أنه «لا أساس» لوقف استخدام طائرات «بوينغ 737 ماكس»، بعد تحطّم طائرة من هذا الطراز للمرة الثانية في أقلّ من خمسة أشهر.
ورغم تطمينات الشركة المصنّعة بأن طائراتها آمنة وموثوقة، فإن الاتحاد الأوروبي وبريطانيا والهند انضمت إلى الصين ودول أخرى بمنع تشغيل الطائرة أو منعها من استخدام مجالها الجوي، بانتظار نتائج التحقيقات في حادث التحطّم.
وحتى الآن، ترفض الولايات المتحدة اتخاذ إجراءات مماثلة ضدّ الشركة الأميركية العملاقة والتي تعدّ طائراتها الأكثر مبيعاً في العالم.
وأفاد رئيس إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية دانييل إلويل في بيان أنه «حتى الآن، لم تظهر مراجعتنا وجود مشكلات أداء هيكلية في الطائرة ولم توفر أساساً لمنع العمل بها».
ويلقي اتساع رقعة الإجراءات ضدّ هذه الطائرة بالضغط على «بوينغ» لإثبات أن طائراتها من نوع «ماكس» آمنة. وأعلنت الشركة أنها بدأت بتنفيذ تحديث لبرمجيات الطيران ينتهي قبل أبريل (نيسان) من شأنه معالجة المشكلات المتعلقة بأجهزة الاستشعار.
بدوره، أبدى الرئيس الأميركي دونالد ترمب رأيه بالمسألة بتغريدة قاسية قال فيها إن «الطائرات أصبحت شديدة التعقيد». وأضاف: «لم يعد هناك حاجة إلى الطيار، بل يجب توظيف علماء برمجة من معهد إم آي تي»، أي معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.
ولاحقاً، تحدّث ترمب عبر الهاتف إلى المدير التنفيذي لشركة «بوينغ» دنيس ميلنبرغ الذي أكد له أن الطائرة آمنة، بحسب ما قال مصدر من القطاع لوكالة الصحافة الفرنسية.



المغرب يحقق رقماً قياسياً في السياحة لعام 2024

يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
TT

المغرب يحقق رقماً قياسياً في السياحة لعام 2024

يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)

أعلنت وزارة السياحة المغربية، يوم الخميس، أن البلاد استقبلت 17.4 مليون سائح في عام 2024، وهو رقم قياسي يُمثل زيادة بنسبة 20 في المائة مقارنةً بالعام السابق، حيث شكل المغاربة المقيمون في الخارج نحو نصف هذا العدد الإجمالي.

وتعد السياحة من القطاعات الأساسية في الاقتصاد المغربي، إذ تمثل نحو 7 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي وتعد مصدراً رئيسياً للوظائف والعملات الأجنبية، وفق «رويترز».

وأوضحت الوزارة في بيان لها أن عدد الوافدين هذا العام تجاوز الهدف المحدد لعامين مسبقاً، مع توقعات بأن يستقبل المغرب 26 مليون سائح بحلول عام 2030، وهو العام الذي ستستضيف فيه البلاد كأس العالم لكرة القدم بالتعاون مع إسبانيا والبرتغال.

ولتعزيز هذا التوجه، قام المغرب بفتح خطوط جوية إضافية إلى الأسواق السياحية الرئيسية، فضلاً عن الترويج لوجهات سياحية جديدة داخل البلاد وتشجيع تجديد الفنادق.

كما سجلت عائدات السياحة بين يناير (كانون الثاني) ونوفمبر (تشرين الثاني) 2024 زيادة بنسبة 7.2 في المائة لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 104 مليارات درهم، وفقاً للهيئة المنظمة للنقد الأجنبي في المغرب.