فضيحة جامعية كبرى تطال نجوماً في هوليوود

الممثلتان الأميركيتان فليسيتي هوفمان ولوري لافلين (غيتي)
الممثلتان الأميركيتان فليسيتي هوفمان ولوري لافلين (غيتي)
TT

فضيحة جامعية كبرى تطال نجوماً في هوليوود

الممثلتان الأميركيتان فليسيتي هوفمان ولوري لافلين (غيتي)
الممثلتان الأميركيتان فليسيتي هوفمان ولوري لافلين (غيتي)

وجه القضاء الأميركي أمس (الثلاثاء) اتهامات لـ40 شخصاً، من بينهم ممثلتان في هوليوود هما فيليسيتي هوفمان ولوري لافلين في فضيحة دفع رشاوى للحصول على مقاعد لأبنائهم في جامعات أميركية كبرى.
وبحسب شبكة «بي بي سي» البريطانية، فقد شمل المخطط مساعدة الطلبة في الغش باختبارات القبول في الجامعات، وكذلك مساعدة الطلبة غير الرياضيين في الحصول على منح خاصة بالمتفوقين رياضياً.
ومن بين الجامعات التي تم استهدافها في عمليات الغش جامعة يل، وستانفورد، وجورج تاون، وهي جامعات كبيرة ومرموقة بالولايات المتحدة.
وأغلب المتورطين في الفضيحة من الأثرياء، وبعضهم رؤساء تنفيذيون لشركات كبرى.
وقال أندرو ليلنغ، مسؤول الادعاء الأميركي في مؤتمر صحافي حول هذه الفضيحة: «ما فعله هؤلاء الآباء هو دليل على ما يمكن أن يصنعه استغلال الثروة والنفوذ».
وأضاف: «لا يمكن أن يوجد نظام قبول للأثرياء وأضيف أنه لن يوجد نظام قضائي خاص بهم أيضاً».
ووفقاً لما جاء في صحيفة الاتهام، فقد قدمت الممثلة الأميركية فيليسيتي هوفمان، نجمة مسلسل «ربات بيوت يائسات»، ما سمته «مساهمة خيرية» بقيمة 15 ألف دولار للمشاركة في المخطط نيابة عن ابنتها الكبرى، وزُعم أنها رتبت للقيام بالمخطط للمرة الثانية، أثناء التقديم الجامعي لابنتها الصغرى، قبل أن تقرر عدم القيام بذلك.
وقد تم الحصول على تسجيل صوتي لهوفمان وهي تناقش المخطط مع شاهد يتعاون مع الشرطة.
وقالت الصحف إن هذا الشاهد المتعاون مع الشرطة قابل هوفمان وزوجها الممثل ويليام إيش ميسي في منزلهما في لوس أنجليس وشرح لهما عملية الاحتيال، وقال الشاهد إن الزوجين «وافقا على الخطة».
ومثلت هوفمان أمام المحكمة في لوس أنجليس بالأمس وتم إطلاق سراحها بكفالة قدرها 250 ألف دولار. وأمر القاضي الممثلة الأميركية بألا تسافر خارج الولايات المتحدة.
ومن بين المتهمين أيضاً الممثلة لوري لافلين، المعروفة بدورها في المسلسل الكوميدي «فول هاوس». إلا أن لافلين لم تحتجز بعد.
وقالت وثائق الاتهام أن لافلين وزوجها مصمم الأزياء موسيمو جيانولي «وافقا على دفع رشاوى تبلغ قيمتها 500 ألف دولار مقابل ضم ابنتيهما لفريق التجديف في جامعة ساذرن كاليفورنيا».
بالإضافة إلى ذلك، وجه الادعاء الفيدرالي في بوسطن لويليام ريك سينغر (58 عاماً)، مدير شركة إدج كوليدج وكارير نتوورك تهمة الضلوع في عملية الاحتيال.
وأقر سينغر بتورط شركته في عملية الغش في اختبارات القبول واستخدام الصلات مع المدربين في الجامعات الكبرى وتقديم الرشاوى لهم مقابل تزوير وثائق تبين التفوق الرياضي للطلبة.
ووفقاً لمكتب التحقيقات الفيدرالي فإن مدربي ألعاب القوى في مختلف المؤسسات التعليمية شاركوا أيضاً في الفضيحة، حيث أوصوا بقبول الطلبات المبنية على الاحتيال وكانوا يحصلون على رشاوى مقابل ذلك.
وتشير الوثائق إلى أن كبير مدربي كرة قدم النساء في جامعة ييل حصل على رشوة بقيمة 400 ألف دولار لقبول طلبة لا يمارسون هذه الرياضة من الأساس.



تامر حسني ورامي صبري يخطفان الاهتمام في «فعلاً ما بيتنسيش»

المُلصق الترويجي للأغنية (حساب تامر حسني بفيسبوك)
المُلصق الترويجي للأغنية (حساب تامر حسني بفيسبوك)
TT

تامر حسني ورامي صبري يخطفان الاهتمام في «فعلاً ما بيتنسيش»

المُلصق الترويجي للأغنية (حساب تامر حسني بفيسبوك)
المُلصق الترويجي للأغنية (حساب تامر حسني بفيسبوك)

تصدّرت أغنية «فعلاً ما بيتنسيش» التي جمعت تامر حسني ورامي صبري في «ديو غنائي» للمرة الأولى في مشوارهما، «تريند» موقع «يوتيوب»؛ وخطفت الأغنية الاهتمام مُحقّقة مشاهدات تجاوزت 600 ألف مشاهدة بعد طرحها بساعات. وهي من كلمات عمرو تيام، وألحان شادي حسن. ويدور الكليب الغنائي الذي أخرجه تامر حسني حول علاقات الحب والهجر والندم.

وتعليقاً على فكرة «الديوهات الغنائية» ومدى نجاحها مقارنة بالأغنيات المنفردة، قال الشاعر المصري صلاح عطية إن «فكرة الديو الغنائي بشكلٍ عام جيدة وتلقى تجاوباً من الجمهور حين يكون الموضوع جيداً ومُقدماً بشكل مختلف».

تامر حسني ورامي صبري في لقطة من كليب «فعلاً ما بيتنسيش» (يوتيوب)

ويؤكد عطية أن «الديو» ينتشر أولاً بنجومية مطربيه وجماهريته، ومن ثَمّ جودة العمل. وفي ديو «فعلاً ما بيتنسيش» للنجمين تامر ورامي، قُدّم العمل بشكل يُناسب إمكاناتهما الصّوتية ونجوميتهما، كما أنه خطوة جيدة وستكون حافزاً لغيرهما من النجوم لتقديم أعمالٍ مشابهة.

وشارك تامر حسني فيديوهات كثيرة لتفاعل الجمهور مع ديو «فعلاً ما بيتنسيش»، عبر حسابه الرسمي في موقع «فيسبوك»، وكتب تعليقاً عبر خاصية «ستوري» لأحد متابعيه بعد إشادته بالديو جاء فيه: «منذ 10 أشهرٍ وأنا أعمل وأفكر مع رامي لتقديم عملٍ يليق بالجماهير الغالية السَّمّيعة».

رامي صبري في لقطة من الكليب (يوتيوب)

وبعيداً عن الإصدارات الغنائية، ينتظر تامر حسني عرض أحدث أعماله السينمائية «ري ستارت». وبدأ حسني مشواره الفني مطلع الألفية الجديدة، وقدّم بطولة أفلام سينمائية عدّة، من بينها «سيد العاطفي» و«عمر وسلمى» و«كابتن هيما» و«نور عيني» و«البدلة» و«الفلوس» و«مش أنا» و«بحبك» و«تاج».

«ولأن الديو وغيره من الألوان مثل (الموشّحات والدور والقصيدة)، لم يعد لها في السنوات الأخيرة وجود لافت على الساحة، فإنه عندما يقدّم أحد النجوم عملاً حقيقياً وصادقاً فإنه يلمس الوتر عند الجمهور ويحقّق النجاح، وهذا ما فعله تامر ورامي»، وفق أحمد السماحي، الناقد الفني المصري.

وتابع السماحي، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، أن «ديو (فعلاً ما بيتنسيش) عملٌ مناسبٌ للأجواء الشتوية، ويتضمّن كلمات هادفة وموضوعاً مهماً مثل (عدم تقدير الحبيب) والندم على ذلك». كما أشاد السماحي بأداء رامي وتامر في الكليب، خصوصاً أن قصته يعاني منها شباب كثر، وظهورهما معاً أظهر فكرة المعاناة في بعض العلاقات العاطفية.

تامر حسني (حسابه في فيسبوك)

لم يكن ديو رامي وتامر الأول في مسيرة الأخير، فقد شارك خلال مشواره في أعمالٍ غنائية مع عدد من الفنانين، من بينهم شيرين عبد الوهاب وعلاء عبد الخالق وكريم محسن والشاب خالد وأحمد شيبة ومصطفى حجاج وبهاء سلطان وغيرهم.

في حين بدأ رامي صبري مشواره بالتلحين، وقدّم بعد ذلك أغنيات خاصة به، من بينها «حياتي مش تمام»، و«لما بيوحشني»، و«أنتي جنان»، و«بحكي عليكي»، و«غريب الحب». وقبل يومين، شارك صبري في حفلٍ غنائيٍّ على مسرح «أبو بكر سالم»، جمعه بالفنانة اللبنانية نانسي عجرم ضمن فعاليات «موسم الرياض».

من جانبها، نوّهت الدكتورة ياسمين فراج، أستاذة النقد الموسيقيّ في أكاديمية الفنون، بأنه لا يمكننا إطلاق مصطلح «ديو غنائي» على أغنية «فعلاً ما بيتنسيش» التي جمعت رامي وتامر، فهي أغنية تصلح لمطرب واحد، مشيرة إلى أن «الديو له معايير أخرى تبدأ من النّص الشعري الذي يتضمّن السؤال والجواب والحوار».

ولفتت ياسمين فراج، في حديثها لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن «مشاركة نجمين من الجيل نفسه في أغنية، تُوحي بالترابط بينهما، ووجودهما على الساحة له مردودٌ إيجابي جاذبٌ للناس نظراً لجماهيريتهما التي رفعت من أسهم الأغنية سريعاً».

تامر حسني ورامي صبري في لقطة من كليب الأغنية (يوتيوب)

ووفق عطية، فإن «فكرة الديوهات قُدّمت منذ زمن طويل وجمعت نجوماً، من بينهم محمد فوزي وليلى مراد في أغنية «شحّات الغرام»، وفريد الأطرش وشادية في أغنية «يا سلام على حبي وحبك»، وحتى في تسعينات القرن الماضي، قدّم الفنان حميد الشاعري كثيراً من الديوهات أشهرها «عيني» مع هشام عباس، و«بتكلم جد» مع سيمون.

وأفاد عطية بأن هناك ديوهات حققت نجاحاً لافتاً من بينها أغنية «مين حبيبي أنا» التي جمعت وائل كفوري ونوال الزغبي، و«غمّض عينيك» لمجد القاسم ومي كساب، حتى في نوعية المهرجانات شارك عمر كمال وحسن شاكوش في أغنية «بنت الجيران».