دجاج يقتل ثعلباً مفترساً في فرنسا

الثعلب تم قتله بعد تسلله إلى مزرعة للدواجن بفرنسا (أرشيف-أ.ف.ب)
الثعلب تم قتله بعد تسلله إلى مزرعة للدواجن بفرنسا (أرشيف-أ.ف.ب)
TT

دجاج يقتل ثعلباً مفترساً في فرنسا

الثعلب تم قتله بعد تسلله إلى مزرعة للدواجن بفرنسا (أرشيف-أ.ف.ب)
الثعلب تم قتله بعد تسلله إلى مزرعة للدواجن بفرنسا (أرشيف-أ.ف.ب)

في حادث غريب وغير متوقع، نجحت مجموعة من الدجاج بفرنسا في قتل ثعلب مفترس قام بالتسلل إلى حظائرها.
وبحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد حدثت الواقعة الأسبوع الماضي، حيث قام الثعلب بالتسلل إلى الدجاج في مزرعة للدواجن تابعة لإحدى المدارس في شمال شرقي فرنسا ليلا وأصبح عالقا داخل المزرعة ولم يستطع الخروج منها بسبب النظام الآلي الذي يغلق الأبواب بمجرد حلول الظلام.
واكتشف الطلاب في مدرسة «Le Gros Chêne» بمنطقة بريتاني جثة الثعلب في صباح اليوم التالي أثناء قيامهم بجولة لفحص الدجاج.
وقال باسكال دانييل، المسؤول عن المزرعة: «وجدنا الثعلب ميتا في زاوية بالمزرعة، لقد قامت الدجاجات بمهاجمته بمناقيرها».
وأشار دانييل إلى أنه «في العام الماضي قام ثعلب آخر بالهجوم على المزرعة وقتل عددا كبيرا من الدجاج، إلا أن الموازين انقلبت تماما هذا العام».



«قوس تنين» في الفضاء تحوَّل إلى «قاعة مرايا بأبعاد كونية»

قاعة من المرايا بأبعاد كونية (ناسا)
قاعة من المرايا بأبعاد كونية (ناسا)
TT

«قوس تنين» في الفضاء تحوَّل إلى «قاعة مرايا بأبعاد كونية»

قاعة من المرايا بأبعاد كونية (ناسا)
قاعة من المرايا بأبعاد كونية (ناسا)

رصد تلسكوب «ويب» القوي، التابع لوكالة «ناسا»، أكثر من 40 نجماً قديماً في مجرّة بعيدة.

وأفادت دراسة، نشرتها دورية «نيتشر»، ونقلتها «سي بي إس نيوز»، بأنّ باحثين استخدموا تقنية تُسمَّى عدسة الجاذبية لتحديد النجوم. وتحدُث هذه الظاهرة عندما ينحني الضوء حول جسم سماوي كبير، ما يجعل الأجسام في الفضاء تبدو أقرب.

نجوم مثيرة للإعجاب (ناسا)

بفضل هذه التقنية، ألقى العلماء نظرة على 44 نجماً في «قوس التنين»؛ وهو جزء من مجموعة مجرّات «أبيل 370»، يبعد نحو 6.5 مليار سنة ضوئية عن الأرض. وأعلن «مركز هارفارد سميثسونيان للفيزياء الفلكية» أنه دُون عدسة الجاذبية، فإنّ محاولة تحديد النجوم الفردية البعيدة ستكون مثل محاولة النظر إلى الغبار على القمر.

وحتى مع عمل عدسة الجاذبية مثل عدسة مكبّرة، لا يستطيع الباحثون عادةً أن يكتشفوا سوى نجم واحد أو عدد قليل من النجوم، كل مرّة، فأوضح المركز أن الضوء انحرف حول مجموعة المجرات، وحوَّل «قوس التنين»، الذي يكون عادةً على شكل حلزوني، إلى «قاعة من المرايا ذات أبعاد كونية». وسمح ذلك للباحثين برؤية العشرات من النجوم في وقت واحد.

في هذا الصدد، قال أحد المشاركين في الدراسة، فينغو صن، في بيان صدر عن المركز: «يُظهر هذا الاكتشاف الرائد، للمرّة الأولى، أنّ دراسة أعداد كبيرة من النجوم الفردية في مجرّة بعيدة أمرٌ ممكن، في حين وجدت دراسات سابقة، باستخدام تلسكوب «هابل» الفضائي، نحو 7 نجوم. الآن، أصبحنا قادرين على رصد النجوم التي كانت خارج قدرتنا سابقاً».

العالم الهائل (ناسا)

كما أنّ النجوم عينها مثيرة للإعجاب، فكثير منها كيانات عملاقة حمراء، مثل نجم «بيتلغوز» أو «منكب الجوزاء». وشرحت الدراسة أن المجرّة التي ضمَّتها تشكَّلت عندما كان عمر الكون نحو نصف عمره الحالي. وأشار الباحثون إلى أن مزيداً من الدراسات للمجرّة قد يتيح فَهْم هذه الأنواع من النجوم، ما يتيح للعلماء تعلُّم مزيد عن النجوم نفسها والكون الأوسع.