تقرير: ألمانيا رفضت طلبات لجوء كثيرة مقدَّمة من إيرانيين العام الماضي

مهاجرون من إيران وأفغانستان قرب حدود اليونان ومقدونيا في فبراير 2016 (إ.ب.أ)
مهاجرون من إيران وأفغانستان قرب حدود اليونان ومقدونيا في فبراير 2016 (إ.ب.أ)
TT

تقرير: ألمانيا رفضت طلبات لجوء كثيرة مقدَّمة من إيرانيين العام الماضي

مهاجرون من إيران وأفغانستان قرب حدود اليونان ومقدونيا في فبراير 2016 (إ.ب.أ)
مهاجرون من إيران وأفغانستان قرب حدود اليونان ومقدونيا في فبراير 2016 (إ.ب.أ)

رفضت السلطات الألمانية أكثر من 5 آلاف طلب لجوء مقدم من لاجئين إيرانيين عام 2018، وفق إحصائية صدرت من الهيئة الاتحادية لشؤون الهجرة واللاجئين الألمانية.
وردّت الحكومة الألمانية على طلب إحاطة من الكتلة البرلمانية لحزب «اليسار» حول اللاجئين، وقالت إن الهيئة الاتحادية لشؤون الهجرة واللاجئين بتّت العام الماضي في 11430 طلب لجوء مقدماً من إيرانيين، ولم تمنح اللجوء إلا لـ2619 فرداً منهم ما يعادل ثلث الطلبات، حسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن صحف مجموعة «فونكه» الألمانية الإعلامية الصادرة، أمس.
ورفضت الهيئة أكثر من 5 آلاف طلب لجوء مقدم من إيرانيين، وأوقفت إجراءات لجوء لنحو 4 آلاف آخرين بسبب مغادرة أصحاب الطلبات البلاد أو سحبهم للطلب.
وحسب التقرير، تقدم الكثير من الإيرانيين بدعاوى قضائية أمام المحاكم الإدارية في ألمانيا ضد قرارات رفض طلبات لجوئهم. وحصل نحو 1300 إيراني على اللجوء بناءً على قرار المحكمة العام الماضي.
وانتقد حزب «اليسار» الألماني تراجع الحكومة الألمانية من دعم طالبي اللجوء الإيرانيين.
وقالت خبيرة الشؤون الداخلية في حزب «اليسار»، أولا يلبكه، إن هذا دليل على أن «ممارسة فحص طلبات اللجوء المقدمة من إيرانيين في الهيئة الاتحادية لشؤون الهجرة واللاجئين يشوبها الكثير من الأخطاء».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.