10 نقاط جديرة بالدراسة من مباريات المرحلة الثلاثين في الدوري الإنجليزي

من نجاح إيمري في وضع آرسنال على المسار الصحيح إلى اقتراب غوارديولا من إنجاز فيرغسون ومورينيو

TT

10 نقاط جديرة بالدراسة من مباريات المرحلة الثلاثين في الدوري الإنجليزي

أفسد آرسنال احتفالات ضيفه مانشستر يونايتد بتأهله لدور الثمانية في بطولة دوري أبطال أوروبا، بعدما ألحق به الخسارة السادسة في مسيرته ببطولة الدوري الإنجليزي هذا الموسم، عقب تغلبه عليه (2 / صفر) في قمة مباريات المرحلة الثلاثين للمسابقة. واستعاد ليفربول نغمة الانتصارات التي غابت عنه في المرحلة الماضية، بعدما حقق فوزاً مثيراً (4 / 2) على ضيفه بيرنلي في المرحلة نفسها التي شهدت تعادل تشيلسي مع ضيفه وولفرهامبتون (1 / )1. وعزز مانشستر سيتي موقعه في صدارة ترتيب البطولة، بعدما قاده نجمه رحيم ستيرلينغ للفوز على ضيفه واتفورد (3 / 1)، بينما فقد فريق توتنهام 3 نقاط غالية في المركز الثالث، بعد خسارته على يد مضيفه ساوثهامبتون (1 / 2). وفي باقي المباريات، فاز كارديف سيتي على ضيفه وستهام يونايتد (2 / صفر)، وبالنتيجة نفسها فاز بورنموث على مضيفه هيدرسفيلد تاون، في حين فاز ليستر سيتي على ضيفه فولهام (3 / 1)، ونيوكاسل يونايتد على ضيفه إيفرتون (3 / 2)، وبرايتون على مضيفه كريستال بالاس (2 / 1).. وترصد «الغارديان» هنا أهم 10 نقاط جديرة بالدراسة من هذه المرحلة:

1- لحظ يصالح آرسنال
وصل مانشستر يونايتد غرب لندن بعد أن فاز في جميع المباريات التي خاضها خارج أرضه تحت قيادة أولي غونار سولسكاير، بما في ذلك فوزه في الجولة الرابعة من بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي على أرض استاد الإمارات. وفي المقابل، كان لدى آرسنال سلسلة من المباريات التي لم يتعرض خلالها لأي هزيمة كان عليه حمايتها، وقد جاء هدف غرانيت تشاكا المبكر ليمكن فريقه من الحفاظ على هذه السلسلة. في بعض الأحيان، حالف الحظ آرسنال، وبدا الفريق حريصاً على عدم المجازفة بالإقدام على مخاطرة غير محسوبة، في الوقت الذي عمد فيه خط الدفاع إلى كبح جماح التهديد الصادر عن الفريق الزائر. كما أن الدفع بكل من ألكسندر لاكازيت وبيير إميريك أوباميانغ في المقدمة أتى بنتائج إيجابية. وبهذا الفوز، يرتفع رصيد آرسنال أمام الأندية «الستة الكبار» خلال هذا الموسم إلى 12 نقطة (ضعف ما تمكن من الحصول عليه خلال الموسم الأخير لآرسين فينغر). واليوم، يبدو آرسنال مؤهلاً بدرجة كبيرة لأن ينجز الموسم في صفوف الأندية الأربعة الأولى؛ إنجاز يحسب للمدرب إيمري في أول موسم له مع النادي.

2- غوارديولا يقترب من محاكاة فيرغسون ومورينيو
يتبقى أمام جوسيب غوارديولا الآن 8 مباريات في خضم جهوده لمحاكاة الإنجاز الذي سبق أن حققه كل من سير أليكس فيرغسون وجوزيه مورينيو بالاحتفاظ ببطولة الدوري. وبعد الفوز بنتيجة (3 / 1) أمام واتفورد، قال غوارديولا: «اليوم، نبدأ منافسة تتألف من 9 مباريات، وليس مسابقة من 38 مباراة، وقد اجتزنا المباراة الأولى بالفعل. لقد فزنا، والآن ليس أمامنا وقت يسمح بالإمعان في التفكير لأننا لن نشارك في بطولة الدوري على مدار 21 يوماً. بالتأكيد من الرائع أن نكون في المقدمة. وعندما تساءل البعض حول ما إذا كان ليفربول قد شعر بضغوط عندما تصدر البطولة، قلت إنني أفضل أن أكون في القمة عن أن أكون خلف فريق آخر. من الأفضل دوماً أن تكون في القمة لأن الأمر برمته يصبح في يديك حينها. إلا أن شعوري اليوم ما يزال مثلما كان منذ بضع مباريات سابقة: سنفقد نقاطاً حتماً في الطريق، لذا علينا الإبقاء على المسافة بيننا وبين ليفربول كبيرة قدر الإمكان، والوصول إلى المباريات النهائية ومعنا فرصة جيدة لحصد اللقب».

3- كودي يستحق الانضمام إلى المنتخب
هناك كثير من العناصر المثيرة للإعجاب في أداء خط دفاع وولفرهامبتون واندررز القوي على أرض تشيلسي، لكن في وقت تبدو فيه الفرص ضئيلة أمام منتخب إنجلترا قبل أن يعلن غاريث ساوثغيت أسماء المختارين في المنتخب، جاء أداء كونور كودي ليضعه في مكانة مميزة بارزة. فخلال المباراة، نجح قائد الفريق في تنظيم ما بدا في بعض الأحيان خط دفاع مؤلفاً من 8 لاعبين، وحرص على أن يلقي بنفسه في مقدمة كل شيء. في سن الـ26، وفي ظل التركيز الكبير على اللاعبين صغار السن، لا بد أن كودي تساءل في نفسه لو أن فرصة انضمامه إلى المنتخب الإنجليزي كانت متاحة، ثم تلاشت.
وقد شارك كل من هاري مغواير وجون ستونز ولويس دنك في صفوف المنتخب في نوفمبر (تشرين الثاني)، وقدم الأخير أداءً متميزاً في صفوف برايتون، السبت، مما يجعل في حكم المؤكد مشاركته في مباريات التأهل المقبلة لبطولة «يورو 2020» أمام جمهورية التشيك ومونتينيغرو، لكن في ظل إصابة جو غوميز وفيل جونز، وعودة إريك دير في الفترة الأخيرة فقط إلى لياقته المعهودة، والتفحص الشديد الذي يتعرض له أداء كل من جيمس تاركوسكي ومايكل كين، يبقى كودي محل جدال.

4- التحكيم بالفيديو وهدف ويستوود
قال يورغن كلوب بنبرة دبلوماسية عن الهدف الافتتاحي الذي سجله بيرنلي: «في معظم الدول، كان الهدف الأول سيتعرض للإلغاء، وذلك عندما تعرض أليسون للإعاقة من جانب جيمس تاركوسكي، ومنع من الوصول إلى الزاوية التي يقف بها آشلي ويستوود». ربما كان محقاً في قوله، لكن هذا المستوى من الحماية يعود إلى حقيقة أنه داخل غالبية الدول يبلغ مستوى الوعي لدى لاعبي الهجوم مستوى يجعلهم يتجنبون مس أي حارس مرمى، ولو بإصبع واحد.
أما هنا، فنحن نميل إلى الأوضاع المضطربة. من الواضح أن تداخل تاركوسكي كان مفرطاً، وما يزيد الطين بلة أن حارس ليفربول أليسون تعرض لإنذار بسبب اعتراضه على هذا التداخل. ونحن هنا أمام موقف كان بمقدور التحكيم بالفيديو المعاونة في تحسين رد الفعل تجاهه الموسم المقبل. وعلى خلاف الحال مع الهدف الأول لرحيم سترلينغ في مرمى واتفورد، أو لمسة اليد الشهيرة للاعب باريس جيرمان، بريسنيل كيمبيمبي، أمام مانشستر يونايتد، فإن الجدال الدائر هذه المرة ليس بحاجة إلى تفسير للقواعد، أو رأي شخصي من جانب الحكم. لقد كان خطأً، ببساطة ووضوح، وأي إعادة للعبة ستثبت هذا الأمر.

5- ماغواير يساند رودجرز
على امتداد ما يقرب من نصف المباراة الأول لليستر سيتي على أرضه تحت قيادة بريندان رودجرز، قدم الفريق أداءً قوياً مثيراً للغاية، وبدا فولهام على وشك التعرض لهزيمة ساحقة. ومع هذا، لم يتمكن ليستر سيتي من الحفاظ على هيمنته على المباراة، وبدا قلقاً لبعض الوقت قبل أن يحقق الفوز. وجاء أداء هاري ماغواير ليحمل مؤشرات طيبة بالنسبة للمستقبل، لكنه في الوقت ذاته بعث برسائل سلبية عن سلف رودجرز، كلود بويل. وقال مدافع المنتخب الإنجليزي: «هذا ما نرغب في الوصول إليه على امتداد 90 دقيقة. وبمرور الوقت، سيرتفع مستوى لياقتنا البدنية، في ظل اتباع النهج الذي وضعه رودجرز، وهذا أمر نتطلع نحوه. فعلى مدار العام، خصوصاً على أرضنا، لم نلعب بوتيرة سريعة بما يكفي. ومن المحتمل أن يكون قد عاين ذلك، وشاهد جميع مبارياتنا السابقة، ونحن نعمل بجد ودأب لزيادة هذه الوتيرة، وتقديم أداء أكثر إمتاعاً للجماهير».

6- بيريز يهدي بينيتيز سنوية سعيدة
تصادف هذه الأيام الذكرى السنوية الثالثة لتولي رافا بينيتيز مسؤولية التدريب في نيوكاسل. وخلال تلك الفترة، عايش محنة هبوط وفرحة صعود، وإنجاز استمرار داخل الدور الممتاز، وأحداثاً أخرى مثيرة. وتمكن نيوكاسل يونايتد من الانتقال بالمباراة أمام إيفرتون من الهزيمة بنتيجة (2 / 0) إلى الفوز بنتيجة (3 / 2)، في خضم حالة من الضوضاء المبتهجة. ومن جانبه، وضع بينيتيز هذا الفوز في مصاف الفوز أمام برايتون الذي ضمن له الصعود إلى الدوري الممتاز من بطولة الدوري، وكذلك الفوز الذي حققه أمام مانشستر يونايتد في فبراير (شباط) الماضي.
أيضاً، ما تزال ذكرى نهاية الشوط الأول في إسطنبول عام 2005 حية في ذهن بينيتيز الذي قال: «كان الأمر مشابهاً لأنه كان عليك حينها تقديم شيء كي يؤمنوا بك». ومن جهته، وصف أيوزي بيريز، مهاجم نيوكاسل، الشوط الأول بأنه كان «غريباً للغاية؛ لم يكن أداؤنا سيئاً للغاية، ومع هذا كنا مهزومين بنتيجة (2 / 0)، وأهدرنا ركلة جزاء».
وكان حارس إيفرتون، جوردون بيكفورد، قد أسقط سالومون روندون، لكنه لم يتعرض للطرد. وجاء مستوى التحكيم من جانب ليس ميسون غريباً. وتمكن بيكفورد من صد ركلة الجزاء التي صوبها مات ريتشي، وسرعان ما نجح ريتشارليسون في تحويل النتيجة إلى (2 / 0) لصالح إيفرتون، بعد الهدف الافتتاحي الذي سجله دومينيك كالفرت ليوين، ثم حول روندون النتيجة إلى (2 / 1)، ليسجل بيريز هدفين، بينهما هدف فوز من تسلل، في مباراة كانت بالغة الإثارة.

7- سيمز يعيد عقارب الساعة إلى الوراء
بدت مباراة جوش سيمز الأولى في صفوف ساوثهامبتون في نوفمبر (تشرين الثاني) 2016 مهمة، فقد تمكن اللاعب المتخرج في أكاديمية النادي من تمزيق صفوف إيفرتون من جهة الجناح الأيمن، وتلقى عن استحقاق تصفيقاً حاداً ووقوفاً من الجماهير داخل استاد سانت ماريز خلال المباراة الأخيرة التي شارك خلالها كبديل. وقد بدا اللاعب على موعد مع إنجاز كبير، لكن بدلاً عن ذلك، شارك سيمز في عدد محدود من المباريات في ظل قيادة كلود بويل، ثم مارك هيوز، قبل أن ينتقل للمشاركة مع ريدينغ على سبيل الإعارة، حيث جاءت مشاركاته نادرة هناك أيضاً.
وفي ذلك الوقت، وصل اللاعب إلى نهاية مسدودة. لكن بعد ذلك، جاء الأداء الذي قدمه سيمز كلاعب بديل بعد نهاية الشوط الأول خلال المباراة التي خاضها فريقه، السبت، وانتهت بفوزه أمام توتنهام بنتيجة (2 / 1). وخلال أول ظهور له مع ساوثهامبتون منذ عودته من ريدينغ، نجح اللاعب في إعادة عقارب الساعة إلى الوراء، وتقديم أداء مفعم بالقوة والمهارة.

8- كاماراسا يضفي الابتسامة على وارنوك
كانت الضحكة الأخيرة، السبت، من نصيب مدرب كارديف سيتي، نيل وارنوك، عندما مزح بخصوص فريق العمل المعاون لفيكتور كاماراسا، وقال إنهم: «سيتواصلون هاتفياً، وربما يرغبون في إجراء أشعة»، بعد خروج اللاعب الإسباني من الملعب بسبب إصابته بشد عضلي أمام وستهام. كان كاماراسا قد أثار ضيق وارنوك منذ بضعة أسابيع ماضية لأن، تبعاً لما ذكره مدرب كارديف، لاعب خط الوسط «أنصت إلى أطبائه ومعاونيه الطبيين، وكل من هب ودب من الخارج»، قبل أن يعلن ما إذا كان مؤهلاً للمشاركة. وسواء كان ذلك صحيحاً أم لا، لا شك في الأهمية التي يشكلها كاماراسا بالنسبة لفريق كارديف.
جدير بالذكر أن كاماراسا انتقل من ريال بيتيس في الصيف على سبيل الإعارة. ومنذ ذلك الحين، قدم اللاعب البالغ 24 عاماً أداءً رائعاً، وقد سجل لصالح كارديف هدفه الثاني في مرمى وستهام يونايتد، وساعد في تسجيل الهدف الأول في مرمى الفريق ذاته. وكان وارنوك يأمل في أن يبقى بحالة بدنية جيدة.

9- دنك يتألق في صفوف برايتون
جاءت استعادة مدافع برايتون، لويس دنك، لسابق لياقته في توقيت مناسب للغاية، فقد قدم المدافع أداءً ممتازاً خلال المباراة التي انتهت بفوز برايتون أمام كريستال بالاس، وحرم ويلفريد زاها وميتشي باتشوايي من تسجيل أهداف بتدخل رائع في اللحظة الأخيرة. وتبدو ثمة فرصة رائعة أمام دنك للاحتفاظ بمكانه في المنتخب.
يذكر أن أول مشاركة دولية لدنك جاءت أمام الولايات المتحدة الأميركية في نوفمبر، ويعتقد المدرب كريس هوتون أن اللاعب البالغ 27 عاماً يستحق فرصة أخرى لإبهار غاريث ساوثغيت، بعدما عاون برايتون على التعافي من كبوته الأخيرة.
وقال مدرب برايتون: «العوامل التي أهلته للانضمام إلى المنتخب في المقام الأول متوافرة اليوم، ولا يمكن ألا يمر أي لاعب يفكر مدرب المنتخب في ضمه بفترات صعود وهبوط، ولا يمكن أن يقدم أي لاعب أداءً رائعاً كل أسبوع. وبالنظر إلى أنه يشارك في قلب الملعب، فإنه سيتعرض لاختبارات قوية في هذا الدور من بطولة الدوري. ولا أعتقد أنه تغير، فما يزال مستواه كلاعب مثلما كان دوماً».

10 - سيوارت ومستقبل مؤلم في هيدرسفيلد
تعهد جان سيوارت بالتحلي بنظرة إيجابية حتى نهاية الموسم مع هيدرسفيلد، مع تحول شبح الهبوط إلى واقع قائم، إلا أن التساؤل هنا: ما الذي يمكن أن ينتظر سيوارت فيما وراء ذلك؟ الهبوط إلى الدرجة الأولى، حيث كان مستوى الأداء والدراما مرتفعاً للغاية هذا الموسم، وعليه ليس هناك مكان للاختباء يمكن لناد هابط مداواة جراحه به، مثلما اتضح مما حدث مع ستوك سيتي وسوانزي سيتي وويست بروميتش ألبيون. وقد طرد الأخير دارين مور، السبت، بسبب تراجع احتمالية الفوز بالصعود التلقائي. ويبدو سجل المدربين الذين هبطوا من السماء على أندية في طريقها بالفعل نحو الهبوط من بطولة الدوري الممتاز مثيراً. هناك جون غريغوري وبول جيويل في ديربي، وآلان باردو في تشارلتون، وفليكس ماغات في فولهام، وقد طواهم النسيان سريعاً جميعاً في الدور الثاني. ويبدو أن سيوارت يواجه مهمة لا تقل صعوبة.


مقالات ذات صلة

«البريميرليغ»: بثلاثية... بالاس يضع حداً لسلسلة برايتون الخالية من الهزائم

رياضة عالمية فرحة لاعبي كريستال بالاس بهدفهم الثالث في مرمى برايتون (رويترز)

«البريميرليغ»: بثلاثية... بالاس يضع حداً لسلسلة برايتون الخالية من الهزائم

سجل جناح كريستال بالاس إسماعيلا سار هدفين، ليقود فريقه للفوز 3-1 على غريمه التقليدي برايتون آند هوف ألبيون، على استاد أميكس، الأحد، ليمنى برايتون بأول هزيمة.

«الشرق الأوسط» (برايتون)
رياضة عالمية كاي هافرتز متحسراً على إحدى الفرص الضائعة أمام إيفرتون (رويترز)

هافرتز لاعب آرسنال: نقطة إيفرتون محبطة... علينا أن نتماسك

دعا كاي هافرتز، لاعب آرسنال، الفريق إلى «التماسك» بعد الانتكاسة الأخرى التي تعرض لها الفريق في حملته للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غاري أونيل (رويترز)

ولفرهامبتون المهدد بالهبوط يقيل مدربه أونيل

ذكرت وسائل إعلام بريطانية أن ولفرهامبتون واندرارز أقال مدربه، غاري أونيل، اليوم (الأحد)، بعد سلسلة نتائج بلا انتصارات مما جعل الفريق يقبع في منطقة الهبوط.

رياضة عالمية أوناي إيمري (إ.ب.أ)

إيمري: فورست منافس حقيقي في السباق على المراكز الأولى

قليلون هم الذين كانوا يتوقعون منافسة نوتنغهام فورست على المراكز الأربعة الأولى، في بداية موسم الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غاري أونيل (رويترز)

مدرب ولفرهامبتون: فرص خسارة وظيفتي تزيد مع كل «نتيجة سيئة»

قال غاري أونيل مدرب ولفرهامبتون واندرارز إنه غير مكترث بالتكهنات بشأن مستقبله بعد هزيمة فريقه الرابعة على التوالي في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.