تجربة {بنتلي كونتيننتال جي تي} المكشوفة... الأقوى في فئتها

تصل إلى المنطقة في أبريل المقبل

{بنتلي جي تي} المكشوفة أثناء التجربة
{بنتلي جي تي} المكشوفة أثناء التجربة
TT

تجربة {بنتلي كونتيننتال جي تي} المكشوفة... الأقوى في فئتها

{بنتلي جي تي} المكشوفة أثناء التجربة
{بنتلي جي تي} المكشوفة أثناء التجربة

كانت «الشرق الأوسط» من بين نخبة قليلة من الإعلام الدولي اختارتها شركة بنتلي لتجربة أحدث سيارة تطلقها هذا الربيع وهي الفئة المكشوفة من «كونتيننتال جي تي». وهي رياضية بأربعة مقاعد ومحرك من 12 أسطوانة يعتبر الأقوى عالميا في فئته. واختارت الشركة شبكة طرق إسبانية متنوعة تمتد من مدينة ماربيا الساحلية في الأندلس إلى مدينة سيفيل التاريخية على بعد 275 ميلا، مرورا بالعديد من معالم الأندلس الأخرى مثل مدينة روندا.
الانطلاق بالسيارة جرى في طقس ربيعي مشمس أتاح القيادة المكشوفة تحت أشعة شمس معتدلة طوال الرحلة. وكان من أبرز نتائج التجربة أن السائق ومساعده يصلان إلى نهاية الرحلة في حالة بدنية أفضل منها في بداية الرحلة. فالسيارة التي توفر السرعة المطلقة والتسارع الأسطوري تتميز أيضا بنظام تعليق فريد بضغط الهواء يضع راحة ركاب السيارة فوق أي اعتبار آخر.
وكانت «الشرق الأوسط» قد نشرت تفاصيل الطراز الكوبيه للسيارة قبل عدة شهور في جولة قيادة بالنمسا فوق جبال الألب. ورغم تشابه الطرازين إلا أن بنتلي تؤكد أن أغلبية عناصر التصميم في الطراز المكشوف جديدة تماما. فهو يقل في الوزن بنحو 80 كيلوغراما عن الطراز الكوبيه منها 50 كيلوغراما من المحرك المعدل نفسه.
ويتميز التصميم الخارجي بتناسق الأبعاد وانخفاض مستوى السيارة عن الطراز الكوبيه. ولا يستغرق فتح السقف أو إغلاقه إلا 19 ثانية، ويمكن تحويل السيارة إلى كابيورليه مكشوفة أثناء الانطلاق بسرعات لا تتخطى 30 ميلا (50 كيلومترا) في الساعة. وهي تتميز بجسم خارجي من الألومنيوم يوفر لها صلابة هيكلية تزيد بنسبة خمسة في المائة مع وزن أخف بنسبة 20 في المائة عن الطراز السابق.
وبذلت الشركة جهدا غير عادي في توفير الراحة الوثيرة لركاب السيارة من ضبط المقاعد الأمامية كهربائيا من 20 زاوية إلى توفير منافذ تدفئة للرقبة أثناء الانطلاق المكشوف. ويمكن أيضا تدفئة المقود والمقاعد أثناء الانطلاق. ولعل أهم معالم المقصورة الفاخرة واجهة لوحة القيادة التي تتبدل ثلاثيا بين شاشة الملاحة بقطر 12.3 بوصة، وثلاثة مؤشرات رقمية دائرية، وبين لوحة خشبية مصقولة عند وقف تشغيل السيارة. وهي فكرة مستعارة من تغيير الأرقام الخلفية في سيارة فيلم جيمس بوند الكلاسيكي «غولدفنغر». ويمكن إضاءة السيارة داخليا وفق اختيار السائق من بين 12 لونا، كما تستخدم جي تي المكشوفة أحدث إضاءة خارجية من نوع ماتريكس.

القلب النابض
تعتمد بنتلي جي تي المكشوفة على محرك جديد سعة ستة لترات مكون من 12 أسطوانة على شكل W يوفر قدرة 626 حصانا مع 900 نيتون-متر من عزم الدوران. وتقول الشركة بأن بنتلي كونتيننتال الجديدة تعتمد على أحدث محرك في العالم من هذه الفئة متغير الضغط ويرتبط بشاحن توربيني مزدوج. وهو يعمل بالحقن المباشر للوقود ويتوافق مع أحدث معايير نظافة العادم الأوروبية.
وعلى سرعات بطيئة تتوقف نصف أسطوانات المحرك عن الحركة كما يتوقف تشغيل المحرك أثناء توقف السيارة عن الحركة. ويرتبط المحرك بناقل حركة مزدوج بثماني سرعات يمكن تشغيله يدويا من على المقود. ولا يشعر السائق بأي تأخير في نقل الحركة بسبب الشاحن التوربيني كما لا يفتقر السائق إلى قدرة الدفع على أي سرعة من السيارة.

تجربة القيادة
جرت تجربة القيادة في سيارة تكتسي بلون جديد اسمه «فضي عميق» بها بعض الخيارات الإضافية التي ترفع ثمنها إلى نحو ربع مليون دولار. ولا يشعر السائق بوزن السيارة الذي يزيد عن الطنين عند التسارع إلى مائة كيلومتر في الساعة في زمن لا يزيد عن 3.8 ثانية. وبالطبع لم تتسن تجربة السرعة القصوى التي تصل إلى 207 أميال في الساعة على شبكة الطرق الإسبانية التي لا تزيد السرعة القصوى القانونية فيها عن 120 كيلومترا في الساعة.
وتحتاج بنتلي جي تي المكشوفة إلى مضمار سباق بلا حدود للسرعة القصوى لكي يتم اختبار قدراتها التي تزيد بالتأكيد عن قدرات أي سائق سباق. ومع ذلك، فإن القيادة الهادئة الوثيرة هي أجمل ما تقدمه السيارة خصوصا عند فتح السقف في الطقس المعتدل. وهذا هو ما قدمته السيارة تماما في تجربتها الأندلسية.
ويمكن الاختيار من بين ثلاث وضعيات قيادة ما بين المريح والعادي والرياضي. وقال أحد خبراء الشركة بأن النظام الإلكتروني لإدارة المحرك يقوم بنحو 300 مليون عملية حسابية في الثانية. وتحمل السيارة 100 مليون سطر من شفرة الكومبيوتر، أي 15 ضعفا عدد السطور في الطائرة 787 «دريم لاينر» من شركة بوينغ.
ويختار المشتري من بين 17 لونا خارجيا أساسيا بالإضافة إلى 70 لونا اختياريا والعشرات من لمسات قسم مولينر للخيارات الشخصية.



أسوأ 5 سيارات تفقد قيمتها بعد الشراء بـ3 سنوات

{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم
{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم
TT

أسوأ 5 سيارات تفقد قيمتها بعد الشراء بـ3 سنوات

{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم
{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم

من العوامل التي يدخلها المشتري في حساباته عند شراء سيارة جديدة مدى ملاءمتها لحاجاته، ومدى كفاءة استهلاك الوقود، بالإضافة إلى الاعتمادية والتصميم والسعر. ولكن قلما يفكر المشتري في التقادم (Depreciation) الذي يمثل ما تفقده السيارة من قيمتها مع الاستعمال.
في بحث أجرته مؤسسة «وات كار»، كشفت أن أكبر الخسائر التي يتحملها المشتري مع مرور الزمن هي تراجع قيمة السيارة بالتقادم. ويفوق التقادم أحياناً تكلفة عدم كفاءة استهلاك الوقود أو حتى تكاليف إصلاح السيارة.
وأشار البحث إلى أسوء السيارات في فقدان القيمة بالتقادم بعد 3 سنوات، وقطع مسافة 36 ألف ميل. ولكن هذه الخسائر هي في الوقت نفسه فوائد لبعضهم، حيث تمثل هذه السيارات أفضل قيمة للمشتري لها بعد 3 سنوات من الاستعمال.
وهذه أسوء 5 سيارات من حيث فقدان القيمة بالتقادم:
> بيجو 308: وهي تفقد نسبة 78.1 في المائة من قيمتها بعد 3 سنوات. وعلى الرغم من فخامة مقصورة السيارة، ووجود مساحة شحن جيدة، فإن ضيق المقاعد الخلفية والإنجاز الضعيف من المحرك كانا وراء هذا التقادم السريع.
> فيات تيبو: ويبلغ فقدان القيمة بالتقادم بعد 3 سنوات في هذه السيارة 77.3 في المائة. ولم تنجح السيارة في منافسة سيارات مثل فورد فوكوس وكيا سيد بسبب ضعف إنجازها.
> مازيراتي كواتروبورتي: وتبلغ نسبة فقدان القيمة بالتقادم فيها نحو 76.4 في المائة بعد 3 سنوات. وأسوء فئات هذه السيارة هي الفئة الديزل التي لا توفر جلسة أو قيادة فاخرة.
> نسبة 74.9 في المائة من قيمتها بعد 3 سنوات من الاستعمال.
> فيات 500 سي: وتفقد السيارة 74 في المائة من قيمتها بعد 3 سنوات لأسباب متعددة، منها وجود كثير منها مطروح للبيع، وعدم تطور تصميم السيارة منذ وصولها إلى الأسواق في عام 2007.