مطالبة أممية بتعزيز حضور الجيش اللبناني في الجنوب

مطالبة أممية بتعزيز  حضور الجيش اللبناني في الجنوب
TT

مطالبة أممية بتعزيز حضور الجيش اللبناني في الجنوب

مطالبة أممية بتعزيز  حضور الجيش اللبناني في الجنوب

طالب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيار لاكروا، السلطات اللبنانية، أمس، بتعزيز حضور الجيش اللبناني على الحدود الجنوبية، مشيداً بالتعاون القائم بين الجيش اللبناني وقوات حفظ السلام الدولية العاملة في الجنوب «يونيفيل»، مقدراً الدور الذي يلعبه الجيش في إطار حفظ السلام على الحدود.
والتقى لاكروا، أمس، في بيروت، الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، ورئيس الحكومة سعد الحريري، ووزير الخارجية جبران باسيل، ومدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم. وقالت مصادر وزارية مواكبة للزيارة، لـ«الشرق الأوسط»، إن لاكروا أكد التزام الأمم المتحدة و«يونيفيل» بتطبيق القرار 1701. مطالباً بتعزيز إضافي للجيش اللبناني في منطقة الجنوب، كما «عبّر عن رغبة الأمم المتحدة في أن تتعزز مشاركة الجيش اللبناني بالقوة البحرية التابعة لـ(يونيفيل)». وأبلغه الرئيس عون «أن لبنان لا يزال يواجه معارضة إسرائيلية لترسيم الحدود البحرية في المنطقة الاقتصادية الخالصة، رغم الاقتراحات التي قُدمت في هذا الاتجاه»، لافتاً إلى «ضرورة وقف الانتهاكات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية في البر والبحر والجو».
وفي القصر الحكومي، قال لاكروا بعد لقاء الرئيس الحريري إن الأخير «عبّر عن دعمه ودعم حكومته لـ(يونيفيل)». وقال: «إننا نعمل في الجزء الجنوبي من لبنان، ونحن نعرف سكان هذه المنطقة جيداً، فنحن نتعامل معهم ومع السلطات المحلية والسلطات الوطنية في لبنان وقوى الأمن اللبنانية والقوات المسلحة منذ عدة سنوات».

المزيد....



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.