«الشرق الأوسط» تختبر هاتف «غالاكسي إس 10 بلس» قبل إطلاقه في الأسواق

مستشعر بصمة «صوتي» وكاميرات مدمجة داخل الشاشة... الأول في العالم الذي يدعم شبكات «واي فاي 6»

يدعم الهاتف شحن الأجهزة الأخرى لا سلكيا
يدعم الهاتف شحن الأجهزة الأخرى لا سلكيا
TT

«الشرق الأوسط» تختبر هاتف «غالاكسي إس 10 بلس» قبل إطلاقه في الأسواق

يدعم الهاتف شحن الأجهزة الأخرى لا سلكيا
يدعم الهاتف شحن الأجهزة الأخرى لا سلكيا

كشفت «سامسونغ» عن سلسلة هواتفها المرتقبة «غالاكسي إس 10»، التي ستطلقها في المنطقة العربية خلال الأسبوع الحالي. وتتميز هذه السلسلة بتقديم العديد من التقنيات الحديثة التي من شـأنها وضع معايير الهواتف التي ستُطلق في العام 2019.
واختبرت «الشرق الأوسط» هاتف «غالاكسي إس 10 بلس» الأكثر تطورا قبل إطلاقه في الأسواق بنحو الأسبوعين، ونذكر ملخص التجربة.
مزايا متقدمة
قبل حمل الهاتف لأول مرة، ستعتقد أنه ثقيل بسبب شاشته الكبيرة وخلفيته الزجاجية وبطاريته الكبيرة، ولكنه خفيف الوزن بشكل ملحوظ، وهو أنيق بأطرافه المعدنية وخلفيته البيضاء التي تتموج ألوانها وفقا لزاوية الإضاءة، مع توفير المزيد من المساحة للشاشة التي تغلف المنطقة الأمامية من الأطراف الأربعة، ذلك أن الكاميرا أصبحت داخل الشاشة نفسها، مع دمج مستشعر البصمة داخل الشاشة أيضا، لتصبح المنطقة الأمامية مخصصة للشاشة بالكامل.
وبالحديث عن تصميم الكاميرا، فإن وضعها داخل الشاشة يقدم مظهرا أنيقا للغاية، مع إضافة الكثير من اللمسات الفنية إليها، حيث ستضيء أطراف الكاميرا قليلا لدى تفعيل نمط التصوير الذاتي «سيلفي»، مع إضاءة إطارها في نمط يدل على الوقت المتبقي قبل التقاط الصور لدى استخدام آلية المؤقت. وتستطيع الكاميرا الأمامية التقاط الصور الذاتية وعروض الفيديو بالدقة الفائقة 4K وإضافة مؤثرات خاصة تشمل عزل العنصر عن الخلفية والتركيز عليه. وتركز الكاميرتان الأماميتان على الهدف بسرعة كبيرة وتلتقطان بيانات البعد والعمق بسرعة أيضا.
وبالنسبة لمصفوفة الكاميرات الخلفية، فإن الهاتف يقدم كاميرا متخصصة بتقريب الصور وأخرى لالتقاط الصور بزوايا عريضة جدا تصل إلى 123 درجة وأخرى للزوايا العريضة. وبالنسبة للصور البانورامية، فستلتقط الكاميرا الصور وتزيد من ارتفاع المساحة الملتقطة، لتزيل الشريط الأسود الموجود أعلى وأسفل الصور في الآليات الحالية للهواتف.
وتستطيع تقنيات الذكاء الصناعي المدمجة تغيير الألوان والتركيز والإضاءة الخاصة بالخلفية والعنصر المستهدف في كل صور، وكل إطار في الثانية لدى تسجيل عروض الفيديو. كما يتعرف الهاتف على أكثر من 30 مشهدا مختلفا ويختار الإعدادات المناسبة وفقا لذلك. وتمت برمجة الإعدادات بعد تحليل النظام لإعدادات أكثر من 100 مليون صورة احترافية في فئات مختلفة بهدف الحصول على الصورة الأمثل في كل لقطة. كما يستطيع الذكاء الصناعي تقديم المشورة للمستخدم بتعديل زاوية التصوير لتصبح مستوية.
وتعاونت الشركة مع «أدوبي» لإطلاق نسخة خاصة من تطبيق «بريميير راش» Premier Rush على هواتف «سامسونغ» تدعم هذه التقنيات وتسمح بتحرير عروض الفيديو بطرق احترافية وتعديل الإضاءة مباشرة من الهاتف دون الحاجة لتحميلها على الكومبيوتر والعمل عليها هناك، مع القدرة على رفع الفيديو إلى الإنترنت مباشرة من الهاتف. وتم تطوير تطبيق التصوير الخاص بالهاتف بالتعاون مع «إنستغرام»، حيث يمكن التقاط الصور وتعديلها وإضافة المؤثرات والملصقات والنصوص الخاصة بـ«إنستغرام» في نمط خاص ورفع الصورة إلى الإنترنت مباشرة من داخل التطبيق. هذا، وتعاونت الشركة أيضا مع شركة «سناب» المالكة لتطبيق «سنابشات» لرفع جودة الصور وعروض الفيديو داخل التطبيق ودعم القدرات المطورة لنظام الكاميرات.
ويعتبر هذا الهاتف الأول في العالم الذي يستطيع تسجيل عروض الفيديو بتقنية HDR+ وعرضها على الشاشة التي تدعم هذه التقنية للحصول على محتوى غني جدا بالألوان، وهو يدعم تثبيت الصورة بشكل أكبر مقارنة بالإصدار السابق، مع دعم تقنية الواقع المعزز Augmented Reality AR. ويقدم كذلك أول مستشعر في العالم يدعم التعرف على بصمة المستخدم من خلال تقنية الموجات فوق الصوتية UltraSonic المدمجة داخل الشاشة، حيث يرسل المستشعر موجات فوق صوتية لا يمكن سماعها ويقرأ ارتدادها من على بصمة إصبع المستخدم، وذلك للتعرف عليها بدقة عالية وعدم القدرة على خداعه من خلال صور للبصمة، على خلاف المستشعرات الضوئية في الأجهزة الأخرى.
وتم اختبار تبليل الأصابع بالماء ومن ثم محاولة فتح القفل، ليتعرف الهاتف على البصمة بسهولة، على خلاف هاتفين ضوئيين لم يستطيعا ذلك. وأكد مدونون أن مستشعر البصمة يعمل حتى لو تم خدش الشاشة عن قصد في منطقة مستشعر البصمة، مع عمله بشكل طبيعي لدى وجود بعض الزيوت على أيديهم بعد تناول الأطعمة. كما يعمل المستشعر بشكل طبيعي بعد وضع شاشة حماية فوق الشاشة الرئيسية، ولكن يفضل معاودة تسجيل البصمة مرة أخرى في هذه الحالة للحصول على دقة أعلى.
وأعادت الشركة تصميم واجهة الاستخدام القياسية لتصبح «وان يو آي» OneUI، وهي خليفة الواجهة السابقة «تاتش ويز». وتهدف هذه الواجهة إلى تسهيل استخدام الهواتف ذات الشاشات الكبيرة بيد واحدة، وجعل عمل العتاد الصلب للهاتف والبرمجيات أكثر سلاسة وسرعة، مع دعم النمط الليلي للحصول على راحة عيون أكبر لدى استخدام الهاتف لفترات مطولة قبل النوم. وتعتبر سلسلة هواتف «غالاكسي إس 10» الأولى التي تستخدم هذه الواجهة، وكانت سريعة الاستجابة للأوامر وتشغيل التطبيقات، حتى بعد تشغيل الكثير من التطبيقات المتطلبة في الخلفية.
مواصفات تقنية
ويعتبر هذا الهاتف الأول في العالم الذي يدعم تقنية «واي فاي 6» الجديدة التي تقدم سرعات نقل بيانات تصل إلى 40 في المائة أعلى مقارنة بالجيل السابق، مع عدم فقدان الاتصال بالموجهات Router لدى اتصال الكثير من الأجهزة بها وطلب الاتصال بالإنترنت بشكل مكثف في آن واحد. كما تخفض هذه التقنية من استهلاك البطارية ليعمل المستخدم لفترات أطول. ويدعم الهاتف معيار الشحن اللاسلكي القياسي Qi بسرعات عالية، مع دعم تقنية PowerShare لشحن الأجهزة الأخرى لا سلكيا، حتى أثناء شحن الهاتف نفسه. ويدعم الهاتف استخدام شريحتي اتصال في آن واحد، أو شريحة اتصال وبطاقة ذاكرة محمولة.
ويحتفظ الهاتف بمنفذ السماعات القياسية (3.5 ملم) لوصله بأي نظام صوتي في المنزل أو العمل أو السيارة أو استخدام سماعات الأذن القياسية، وهي ميزة غابت عن العديد من الهواتف الجديدة التي غاب منفذ بطاقة الذاكرة المحمولة «مايكرو إس دي» عنها. ورغم مزاعم تلك الشركات بأن هذه المنافذ تحد من خفض سماكة الهواتف، إلا أن هاتف «غالاكسي إس 10 بلس» أثبت العكس، حيث استطاع خفض سماكته أكثر من هواتف أخرى، مع إضافة بطارية أكبر في الوقت نفسه.
ويبلغ قطر شاشة الهاتف 6.4 بوصة، وهي تعمل بتقنية ألوان جديدة مبهرة اسمها Dynamic AMOLED، مع استخدام معالج «إكسينوس 9820» و8 أو 12 غيغابايت من الذاكرة، و128 أو 512 أو 1024غيغابايت من السعة التخزينية المدمجة وبطارية بشحنة 4100 ملي أمبير – الساعة التي تسمح للمستخدم العمل لنحو اليومين من الاستخدام التقليدي.
الجدير ذكره أن الهاتف يدعم استخدام بطاقات الذاكرة المحمولة «مايكرو إس دي» لسعات تصل إلى 512 غيغابايت إضافية، للحصول على 1.5 تيرابايت من السعة التخزينية و12 غيغابايت من الذاكرة، أي أن هذا الهاتف يقدم مواصفات أفضل من الكثير من الكومبيوترات المحمولة الحالية.
وسيتوفر الهاتف في المنطقة العربية بدءا من الأسبوع الجاري من متاجر الإلكترونيات بألوان الأبيض والأسود والأخضر بسعر 3599 ريال سعودي (نحو 959 دولارا أميركيا) لإصدار 128 غيغابايت، مع توافر إصدار بسعة 512 غيغابايت بلوني الأبيض والأسود السيراميكيين بسعر 4499 ريال سعودي (نحو 1199 دولارا)، وإصدار بسعة 1 تيرابايت باللون الأبيض السيراميكي بسعر 5799 ريالا سعوديا (نحو 1546 دولارا). وبالنسبة لإصدار «غالاكسي إس 10»، فهو متوافر باللونين الأبيض والأسود بسعة 128 غيغابايت وبسعر 3199 ريالا سعوديا (نحو 853 دولارا).
منافسة حادة
يمكن مقارنة الهاتف مع أحدث الهواتف الموجودة في الأسواق، ومنها «آيفون 10 إس ماكس»، حيث يتفوق «غالاكسي إس 10 بلس» في الوزن (175 مقارنة بـ208 غرامات)، وكثافة العرض (522 مقارنة بـ458 بكسل في البوصة)، ودقة الشاشة (1440x3040 مقارنة بـ1242x2688 بكسل)، وتقنية العرض (HDR10+ مقارنة بـHDR10)، وعدد الأنوية (8 مقارنة بـ6) وسرعة المعالج (نواتين بسرعة 2. 73 غيغاهرتز ونواتين بسرعة 2.31 غيغاهرتز و4 أخرى بسرعة 1.95 غيغاهرتز، مقارنة بنواتين بسرعة 2.5 غيغاهرتز و4 أنوية بسرعة 1.6 غيغاهرتز)، والسعة التخزينية المدمجة (تصل إلى 1 تيرابايت مقارنة بـ512 غيغابايت كحد أقصى)، ودعم لمنفذ بطاقات الذاكرة المحمولة «مايكرو إس دي»، والذاكرة (8 أو 12 غيغابايت مقارنة بـ4 غيغابايت)، ونظام الكاميرات الخلفية (12 و12 و16 مقارنة بـ12 و12 ميغابكسل) والأمامية (10 و8 مقارنة بـ7 ميغابكسل).
كما يتفوق «غالاكسي إس 10 بلس» في دعم منفذ السماعات الرأسية وتقنية «دولبي أتموس» لتجسيم الصوتيات والجيل الجديد من شبكات «واي فاي» اللاسلكية ومستشعر بصمة فوق صوتي داخل الشاشة (لا يوجد مستشعر بصمة في «آيفون 10 إس ماكس») والبطارية (4100 مقارنة بـ2174 ملي أمبير – ساعة)، والشحن اللاسلكي العكسي. ويتعادل الهاتفان في مقاومة المياه والغبار وفقا لمعيار IP68. والشحن اللاسلكي، بينما يتفوق «آيفون 10 إس ماكس» في السماكة بفارق ضئيل (7.7 مقارنة بـ7.8 مليمتر) وقطر الشاشة (6.5 مقارنة بـ6.4 بوصة) فقط.



رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
TT

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

نصح تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، مطوري التطبيقات في المنطقة باحتضان العملية بدلاً من التركيز على النتائج، وقال: «المتعة تكمن حقاً في الرحلة. في كثير من الأحيان، نركز فقط على الوجهات - سواء كان ذلك إطلاق التطبيق الأول أو تحقيق الاكتتاب العام الأولي - ونفتقد الإنجاز الذي يأتي من المسار نفسه».

وشجَّع كوك، خلال لقاء خاص بعدد من المطورين في العاصمة الإماراتية أبوظبي، المطورين الشباب على متابعة شغفهم مع معالجة التحديات في العالم الحقيقي. وقال: «وجد المطورون الذين التقيتهم تقاطعاً بين اهتماماتهم وإحداث تأثير ذي مغزى، سواء كان ذلك من خلال تقديم خصومات على الطعام، أو تحسين أداء الرياضات المائية، أو تحسين إمكانية الوصول».

وشدَّد الرئيس التنفيذي لـ«أبل» على ثقته في منظومة المطورين المزدهرة في الإمارات، ودور «أبل» في تعزيز الإبداع، في الوقت الذي أكد فيه دور البلاد بوصفها مركزاً للتكنولوجيا والإبداع؛ حيث يستعد المطورون لإحداث تأثير عالمي دائم.

قصص للمبدعين

وشدَّد تيم كوك على النمو والديناميكية الملحوظة لمجتمع المطورين في المنطقة، مشيراً إلى وجود قصص للمبدعين المحليين، وشغفهم بإحداث فرق في حياة الناس.

وقال كوك في حديث مع «الشرق الأوسط»، على هامش زيارته للعاصمة الإماراتية أبوظبي: «مجتمع المطورين هنا نابض بالحياة وينمو بشكل كبير. لقد ازدادت الفواتير بنسبة 750 في المائة على مدى السنوات الخمس الماضية، مما يدل على نمو غير عادي».

وأضاف: «المسار لا يصدق»، مشيراً إلى حماس والتزام المطورين المحليين. ووصف التفاعل مع المبدعين بأنه «لمحة مباشرة عن الابتكار الذي يقود التغيير المؤثر».

وحول زيارته للمطورين في العاصمة السعودية، الرياض، قال الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، في منشور على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «من الرائع قضاء بعض الوقت في أكاديمية المطورات الخاصة بنا في الرياض. نحن فخورون بدعم مجتمع المطورين النابض بالحياة هنا، وتوسيع برنامجنا الأساسي لخلق مزيد من الفرص في البرمجة والتصميم وتطوير التطبيقات».

منظومة «أبل» وتمكين المطورين

وعندما سُئل عن دعم «أبل» للمطورين، أكد تيم كوك على منظومة «أبل» الشاملة، وقال: «نحن ندعم المطورين بطرق مختلفة، بداية من علاقات المطورين، إلى أدوات مثل (Core ML). نسهِّل على رواد الأعمال التركيز على شغفهم دون أن تثقل كاهلهم التعقيدات التقنية».

وزاد: «يلعب النطاق العالمي لمتجر التطبيقات، الذي يمتد عبر 180 دولة، دوراً محورياً في تمكين المطورين من توسيع نطاق ابتكاراتهم».

وأشار الرئيس التنفيذي لشركة «أبل» إلى أن «رائد الأعمال في أي مكان في العالم يمكنه، بلمسة زر واحدة، الوصول إلى جمهور عالمي، حيث تمَّ تصميم مجموعة أدوات وأنظمة دعم (أبل)؛ لتمكين المطورين، ومساعدتهم على الانتقال من النجاح المحلي إلى العالمي».

ويواصل اقتصاد تطبيقات «أبل» إظهار نمو كبير وتأثير عالمي، حيث سهّل متجر التطبيقات 1.1 تريليون دولار من إجمالي الفواتير والمبيعات بحسب إحصاءات 2022، مع ذهاب أكثر من 90 في المائة من هذه الإيرادات مباشرة إلى المطورين، حيث يُعزى هذا النمو إلى فئات مثل السلع والخدمات المادية (910 مليارات دولار)، والإعلان داخل التطبيق (109 مليارات دولار)، والسلع والخدمات الرقمية (104 مليارات دولار).

وذكرت الإحصاءات أنه على مستوى العالم، يدعم اقتصاد تطبيقات «iOS» أكثر من 4.8 مليون وظيفة في جميع أنحاء الولايات المتحدة وأوروبا، مما يعكس دوره القوي في دفع التوظيف والابتكار، حيث تمتد منظومة «أب ستور» عبر 180 سوقاً، حيث يستفيد المطورون من الأدوات التي تبسِّط توزيع التطبيقات وتحقيق الدخل منها.

رئيس «أبل» مع حسن حطاب مطور للوحة مفاتيح خاصة لضعاف البصر

الالتزام بالنمو وخلق فرص العمل

وألقى الرئيس التنفيذي الضوء على مساهمات «أبل» في اقتصاد المنطقة وفي الإمارات، وتطرَّق إلى خلق الشركة نحو 38 ألف وظيفة في الإمارات، تشمل المطورين وأدوار سلسلة التوريد وموظفي التجزئة.

وقال: «نحن ملتزمون بمواصلة هذا النمو»، مشيراً إلى الإعلان الأخير عن متجر جديد، مما يجعل إجمالي حضور «أبل» في الإمارات 5 متاجر. وزاد: «يعكس هذا التوسع تفانينا في دعم مجتمع المطورين ومساعدتهم على الوصول إلى الجماهير في جميع أنحاء العالم».

يذكر أن كوك زار كلاً من السعودية والإمارات، والتقى عدداً من المطورين في البلدَين، بالإضافة إلى مسؤولين من البلدين.

مَن هو تيم كوك

تيم كوك هو الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، إحدى شركات التكنولوجيا الكبرى في العالم. وقد خلف ستيف جوبز في منصب الرئيس التنفيذي في أغسطس (آب) 2011، في الوقت الذي تعدّ فيه «أبل» أكبر شركة من حيث القيمة السوقية في العالم بقيمة نحو 3.73 تريليون دولار.

شغل في البداية منصب نائب الرئيس الأول للعمليات العالمية. لعب كوك دوراً حاسماً في تبسيط سلسلة توريد «أبل»، وخفض التكاليف، وتحسين الكفاءة، وغالباً ما يوصف أسلوبه القيادي بأنه «هادئ، ومنهجي، وموجه نحو التفاصيل».