تقنيات و تطبيقات جديدة

ملحق «سموس سي بي 1 برو»
ملحق «سموس سي بي 1 برو»
TT

تقنيات و تطبيقات جديدة

ملحق «سموس سي بي 1 برو»
ملحق «سموس سي بي 1 برو»

جدة: خلدون غسان سعيد
اخترنا لكم في هذا العدد أداة تحكم متقدمة للهواتف الجوالة، بالإضافة إلى التطبيقات المختلفة للأجهزة الجوالة، منها تطبيق يستطيع التحويل بين مختلف العملات بوجود الإنترنت أو عدمه، وآخر يقدم متجراً للأعمال المبتكرة والإبداعية، بالإضافة إلى تطبيق لحل المسائل الرياضية والكيميائية، وآخر يتخصص في خفض توتر المستخدم وإزالة اكتئابه.
التحويل بين مختلف العملات
وسيفيدك تطبيق «إكس إي كارينسي» (XE Currency) المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظامي التشغيل «أندرويد» و«آي أو إس» أثناء السفر، ذلك أنه يستطيع تحويل قيم صرف العملات وتخزين عمليات التحويل الأخيرة، والتحويل بحسب سعر الصرف الجديد في كل يوم، أو العمل دون استخدام الإنترنت. كما يقدم التطبيق رسومات بيانية لتحديثات كل عملة، ويسمح لك بمراقبة تحديثات قيم صرف العملات بشكل دائم وفي وقت واحد (لغاية 10 عملات)، وتحديد العملة الأساسية لك. ويمكن تحميل التطبيق من متجري «غوغل بلاي» و«آي تونز» الإلكترونيين.

أداة تحكم متقدم للهواتف الجوالة
إن كنت من محبي الألعاب الإلكترونية على الهواتف الجوالة، ولكنك لا تحب استخدام الشاشة للتفاعل مع عالم اللعبة وتفضل أدوات التحكم التقليدية، فسيعجبك ملحق «سموس سي بي 1 برو» (SMOS CP1 Pro) الذي هو عبارة عن أداة تحكم بوضع الهاتف عليها وتتصل به لاسلكياً لتسمح للمستخدم بالتفاعل مع عالم اللعبة من خلال أزرار مريحة للاستخدام. وتعتبر هذه الأداة الأكثر تقدماً في عالم الهواتف الجوالة، ذلك أنها تستخدم 18 زراً يمكن برمجة وظائفها، وعصاتي تحكم و4 أزرار للاتجاهات، وهي مصنوعة بجودة عالية جداً وتناسب الهواتف التي يتراوح قطر شاشاتها بين 4.7 و6.5 بوصة.
ويمكن شحن بطارية الأداة التي تبلغ شحنتها 600 مللي أمبير - ساعة، بسرعة من خلال منفذ «يو إس بي تايب - سي»، وهي تستطيع العمل لنحو 40 ساعة للشحنة الواحدة. وتدعم هذه الأداة الهواتف التي تعمل بنظامي التشغيل «أندرويد» و«آي أو إس». ويمكن الحصول على مزيد من المعلومات حول هذا الملحق الذي تبدأ أسعاره من 89 دولاراً (وفقاً للحجم المطلوب) من موقعه www.smos.com

متجر للأعمال المبتكرة
ويمكنك استخدام تطبيق «إيتسي» (Etsy) المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظامي التشغيل «أندرويد» و«آي أو إس»، الذي يعتبر متجراً إلكترونياً لمشاركة الأعمال الإبداعية والمبتكرة مع الآخرين بشكل مستقل. ويمكن البحث عن أفراد طوروا فكرة أو عملاً مبتكراً وشراء ذلك المنتج منهم، مع القدرة على مشاركة منتجاتك مع الآخرين. وتصفح محتوى المتجر سلس ومريح، وستعثر على كثير من الأفكار التي ستعجبك، مع إمكانية حفظ المنتجات التي أعجبتك في قائمة المنتجات المفضلة الخاصة بك لشرائها في وقت لاحق.
وسيقترح المتجر منتجات مشابهة لذوقك، مع قدرته على إبلاغك بحالة شحنتك وموقعها الحالي. ويمكن تحميل التطبيق من متجري «غوغل بلاي» و«آي تونز» الإلكترونيين.

حل المسائل الرياضية
وإن كنت تواجه بعض المتاعب في حل المسائل الرياضية والكيميائية، فسيعجبك تطبيق «ماثواي» (MathWay) المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظامي التشغيل «أندرويد» و«آي أو إس».
وبمجرد تحديد نوع المعادلة وإدخال الصيغة الرياضية لها، سيقدم التطبيق الجواب النهائي بشكل مباشر إلى جانب تفاصيل الحل الكاملة لمعرفة نهج الوصول إلى الإجابة، والتعلم بشكل أفضل (يجب الاشتراك بالخدمة لقاء 19.99 دولار شهرياً للحصول على نهج حل المسائل الرياضية).
ويقدم التطبيق واجهة استخدام مشابهة تماماً لواجهة الموقع الأساسي في الإنترنت، مع إمكانية مشاركة الحل وحفظه وطباعته لاحقاً.
كما يسمح التطبيق بتقييم الحل للعمل على تطوير طرق الحل والحد من تعقيدات المسائل الرياضية، ويتميز بقدرته على حل المعادلات الرياضيات الأساسية، وحل معادلات الجبر والجبر الخطي والمعادلات الإحصائية ومسائل التفاضل والتكامل والمعادلات الكيميائية، وحفظ الحلول للعودة إليها لاحقاً. ويمكن تحميل التطبيق من متجري «غوغل بلاي» و«آي تونز» الإلكترونيين.

محاربة الاكتئاب والتوتر
ويهدف تطبيق «باسيفيكا» (Pacifica) المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظامي التشغيل «أندرويد» و«آي أو إس» إلى خفض توتر المستخدم جراء الضغوطات المختلفة والاضطراب والخوف من حدوث أمر ما، وذلك من خلال مجموعة من الأدوات التي من شأنها المساهمة في خفض مستوى الضغط والتوتر للإنسان الطبيعي.
ويمكن للتطبيق أن يغير مزاجك إن كان متعكراً من خلال تمارين تنفس عميق والتخيل الإيجابي ومتابعة حالة مزاجك مع مرور الوقت وتقديم دورس صوتية لمحاربة الاكتئاب والقلق، بالإضافة إلى مراقبة الحالة الصحية للمستخدم والتواصل مع آخرين مروا بحالات مشابهة، وتقديم تحديات صحية يومية. ويمكن تحميل التطبيق من متجري «غوغل بلاي» و«آي تونز» الإلكترونيين.



المفوضية الأوروبية تغرّم «ميتا» نحو 800 مليون يورو بتهمة تقويض المنافسة

شعار شركة «ميتا» يظهر على شاشة جوّال (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» يظهر على شاشة جوّال (أ.ف.ب)
TT

المفوضية الأوروبية تغرّم «ميتا» نحو 800 مليون يورو بتهمة تقويض المنافسة

شعار شركة «ميتا» يظهر على شاشة جوّال (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» يظهر على شاشة جوّال (أ.ف.ب)

أعلنت المفوضية الأوروبية، الخميس، أنها فرضت غرامة قدرها 798 مليون يورو على شركة «ميتا»، لانتهاكها قواعد المنافسة، من خلال ربط خدمتها الإعلانية عبر الإنترنت «فيسبوك ماركت بليس» (Facebook Marketplace)، بشبكتها الاجتماعية «فيسبوك».

وتعتقد بروكسل أن العملاق الأميركي فرض «شروطاً تجارية غير عادلة» على مقدمي الخدمات الإعلانية الآخرين عبر الإنترنت.

وردّت «ميتا» على الفور بالإعلان أن المجموعة ستستأنف هذا القرار الذي «يتجاهل حقائق السوق الأوروبية».

الغرامة التي جرى الإعلان عنها، الخميس، هي سابع أكبر غرامة يفرضها الاتحاد الأوروبي على الإطلاق، بسبب الممارسات المناهضة للمنافسة (باستثناء الكارتلات)، في تصنيف تهيمن عليه شركات «غوغل» و«أبل» و«إنتل».

وأوضحت المفوضة الأوروبية لشؤون المنافسة، مارغريت فيستاغر، في بيان أن المجموعة العملاقة في مجال التواصل الاجتماعي (التي تمتلك أيضاً «واتساب» و«إنستغرام»): «سعت إلى منح خدمة «فيسبوك ماركت بليس» الخاصة بها مزايا لا يستطيع مقدمو خدمات الإعلان عبر الإنترنت الآخرون مضاهاتها».

وأضافت: «هذه الممارسة غير قانونية، ويجب على (ميتا) الآن وضع حد لهذا السلوك».

وفتحت السلطة التنفيذية الأوروبية، وهي هيئة مراقبة المنافسة في الاتحاد الأوروبي، تحقيقاً رسمياً حول هذا الموضوع في يونيو (حزيران) 2021. وقد كشفت عن شكواها في هذا المجال في ديسمبر (كانون الأول) 2022، ما أعطى «ميتا» الفرصة للدفاع عن نفسها.

وقالت المفوضية إن «فيسبوك» أساءت استخدام موقعها المهيمن. وأوضحت أن «جميع مستخدمي (فيسبوك) يتمتعون بإمكانية الوصول تلقائياً إلى (فيسبوك ماركت بليس)، ويتعرضون له بانتظام، سواء أرادوا ذلك أم لا».

وقدرت أن «منافسي (فيسبوك ماركت بليس) معرضون لخطر الإقصاء»، لأنهم لا يستطيعون مجاراة هذه «الميزة الكبيرة».

وتشير بروكسل أيضاً إلى أن شركة «ميتا» فرضت «من جانب واحد شروطاً تجارية غير عادلة» على مزودين آخرين يعلنون على منصات شركتها، «خصوصاً على شبكتي التواصل الاجتماعي الشهيرتين للغاية (فيسبوك) و(إنستغرام)».

وتعتقد المفوضية أن «هذا يسمح لـ(ميتا) باستخدام البيانات التي تم إنشاؤها بواسطة معلنين آخرين لصالح (فيسبوك ماركت بليس) فقط».

في المقابل، أكدت «ميتا» في بيان أن «هذا القرار يتجاهل حقائق السوق الأوروبية المزدهرة لخدمات الإعلانات المبوبة عبر الإنترنت، ويحمي الشركات الكبيرة القائمة من وصول منافس جديد».

وأضافت: «يمكن لمستخدمي (فيسبوك) اختيار استخدام (ماركت بليس) أم لا، وعدد منهم لا يفعلون ذلك»، مؤكدة أيضاً «عدم استخدام بيانات المعلنين» للتنافس معهم.

وأعلنت «ميتا» عزمها «استئناف» القرار، قائلة إن المفوضية الأوروبية «لم تجد أي دليل على حدوث ضرر للمنافسين».