كاميرات ذكية في دبي تراقب سعادة المتعاملين

كاميرات ذكية في دبي تراقب سعادة المتعاملين
TT

كاميرات ذكية في دبي تراقب سعادة المتعاملين

كاميرات ذكية في دبي تراقب سعادة المتعاملين

أعلنت هيئة حكومية في دبي عن تطبيق تقنية جديدة تراقب وجوه العملاء لرصد مدى سعادتهم. وقال مسؤولون في «هيئة الطرق والمواصلات» للصحافيين، أمس (الاثنين)، إن الهيئة وزعت كاميرات ذكية في مراكز الخدمة التابعة لها «ترصد مدى ارتياح وسعادة المتعاملين بمستوى جودة وفعالية الخدمات».
وقال مدير إدارة الخدمات الذكية بالهيئة، ماهر شيره، إن المبادرة تهدف لقياس مؤشر السعادة، من خلال كاميرات ذكية تحلل مدى سعادة المتعاملين بشكل تقني، موضحاً أنها تحلل تعابير الوجه دون تخزينها، للحفاظ على الخصوصية، قبل وبعد إتمام معاملاتهم في مراكز الخدمة، ثم تقيس مستوى السعادة بشكل فوري دقيق، مما يساعد على توفير تقارير عن تجربة المتعاملين، وبالتالي يُمكن صانعي القرار من اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحسين الخدمة بشكل مستمر.
وأضاف شيره أن الكاميرات، التي تم تصنيعها داخل الإمارات بدقة عالية، تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتستطيع التقاط صور بمعدل 30 إطاراً في الثانية الواحدة، وفي نطاق 7 أمتار، ومحيط رؤية 65 درجة، بالإضافة إلى الضبط التلقائي للمشهد من دون فلاش، وتقليل تشويش درجة الإضاءة لإعطاء أدق المؤشرات لتعابير الوجه، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ). وتابع مدير إدارة الخدمات الذكية بالهيئة قائلاً إن الكاميرات تحتوي على خاصية الاتصال اللاسلكي، وتعيد تشغيل نفسها تلقائياً، في حالة حدوث أي عطل، ويتوفر بها أيضاً إمكانية الدعم عن بُعد، لضمان استمرارية عملها على مدار الساعة. وأوضح شيره أن المؤشر يصدر تقارير تفصيلية عن مستوى سعادة المتعاملين بشكل يومي، ويرسل إشعارات فورية عند انخفاض مستوى السعادة في أي مركز، فيتحرك المعنيون لاتخاذ الإجراء اللازم للحفاظ على مستوى سعادة المتعاملين.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.