سعوديات يُقبلن على العمل في قطاع الإرشاد السياحي

يشهد قطاع السياحة في السعودية نمواً كبيراً في إطار خطط اقتصادية لتنويع مداخيل البلاد، وأخذ التطور جانباً فاعلاً في إطار منح وتمكين السعوديات من العمل في قطاعات السياحة.
وخلال أقل من تسعة أشهر شهد قطاع الإرشاد السياحي نمواً في عدد النساء الملتحقات بالعمل كمرشدات بعد اجتيازهن دورات الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، حيث أصدرت الهيئة في فرعها بمنطقة تبوك، ثلاثة تراخيص لأول سعوديات للعمل كمرشدات سياحيات بالمنطقة، بعد اجتيازهن الدورة المكثفة التي ركزت على المحاور المتعلقة بمهنة الإرشاد السياحي.
وتسلمت، هبة العائدي، وندى العنزي، وحنان الحميدي، تراخيص الإرشاد السياحي من مسؤولي الهيئة بمنطقة تبوك.
وأكد الدكتور مبروك الشليبي مدير الهيئة بالمنطقة، أن إصدار الرخص للمرشدات السياحيات يأتي لما للمرأة من أهمية وعمل فاعل في المجتمع وأيضاً لتمكينها من إيجاد فرص عمل متنوعة، مشيراً إلى أن المرأة السعودية تحظى باهتمام ورعاية في كل ما يسهم بتمكينها من المشاركة في تطوير الحركة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
ولفت إلى أن المرشد السياحي يعدّ سفيراً داخل الوطن، وله دور مميز وبارز في تشكيل انطباع إيجابي لدى السائح عما تتميز به السعودية من إرث حضاري وتاريخي وثقافي كبير بما يسهم في عكس صورة مشرفة عن البلاد.
وأشار إلى أن الهيئة العامة للسياحة تحرص على الارتقاء بمهنة المرشد السياحي، من خلال تقديم شتى المهارات للراغبين في ممارسة هذه المهنة قبل الحصول على رخصة الإرشاد السياحي لدورة مكثفة تغطي مختلف الموضوعات المتعلقة بمهنة الإرشاد السياحي، فضلاً عن تطوير مهارات الإلقاء والاتصال وتحديثها، وتطوير مهارات القيادة والتفاعل مع المجموعة.
وشهدت الأنشطة السياحية والترفيهية في السعودية إقبالاً من النساء سواء للعمل مرشدات أو مستثمرات في قطاع مؤسسات تنظيم الرحلات والفعاليات السياحية، وسبقت عسير وجدة، تبوك في إصدار رخص المرشدات، في ظل تنامي الجذب في مناطق أخرى التي تترافق مع مواسم السياحة.