مهن ستنقرض في 2040... تعرف عليها

مهن ستنقرض في 2040... تعرف عليها
TT
20

مهن ستنقرض في 2040... تعرف عليها

مهن ستنقرض في 2040... تعرف عليها

ذكر موقع «توب غير آب» أن هناك عدداً من المهن من المتوقع أن تنقرض بحلول عام 2040. مع التطور التكنولوجي المستمر.
ووفقاً للموقع فمن ضمن هذه المهن هي:
- طباعة الصحف:
مع اعتماد الناس بشكل أكبر على الإنترنت والمواقع الإلكترونية للوصول إلى الأخبار، أصبحت مهنة طباعة الصحف الورقية مهددة بالانقراض بحلول عام 2040.
- أمين المكتبة:
مع تزايد اعتماد المكتبات على الأرشيف الإلكتروني، انخفض عدد العاملين بوظيفة أمناء المكتبات بشكل ملحوظ في السنوات الماضية مما قد ينبئ باختفاء هذه الوظيفة تماماً في المستقبل.
- ساعي البريد:
توشك مهنة ساعي البريد على الاندثار حيث أصبحت معظم فواتير الخدمات تصل للمستهلكين في دقائق عبر البريد الإلكتروني.
- وكلاء السفر:
انخفض اعتماد المواطنين على وكلاء السفر لحجز رحلاتهم بشكل كبير، حيث أصبح بإمكان أي شخص حجز رحلته المنشودة خلال دقائق على الإنترنت دون دفع أي أموال لوكلاء السفر وشركات السياحة.
- مندوب التسويق:
مثلها مثل مهنة وكلاء السفر، فقد أصبح الأشخاص يعتمدون على أنفسهم للتسوق وشراء ما يريدون من خلال مواقع الإنترنت دون الحاجة لمندوب تسويق.
- موظف «الكاشير»:
استغنت الكثير من المتاجر بمختلف دول العالم بالفعل عن هذه الوظيفة، حيث أصبح بإمكان المواطنين شراء طعامهم ووزنه وسداد قيمته بمفردهم.
- الصراف:
من المتوقع أن تنتهي مهنة صراف البنك بحلول عام 2040، حيث إن بطاقات الائتمان مكنت الأشخاص من عدم الاعتماد على الصراف بشكل كبير ومع مرور الوقت قد يتم الاستغناء عنه تماماً.



الأوبرا المصرية تستعيد أعمال سيد مكاوي في ذكرى رحيله

الأوبرا المصرية تحتفي بسيد مكاوي (دار الأوبرا المصرية)
الأوبرا المصرية تحتفي بسيد مكاوي (دار الأوبرا المصرية)
TT
20

الأوبرا المصرية تستعيد أعمال سيد مكاوي في ذكرى رحيله

الأوبرا المصرية تحتفي بسيد مكاوي (دار الأوبرا المصرية)
الأوبرا المصرية تحتفي بسيد مكاوي (دار الأوبرا المصرية)

احتفلت الأوبرا المصرية بذكرى رحيل الموسيقار سيد مكاوي من خلال تقديم روائع ألحانه لكبار المطربين في حفل، مساء الخميس، بالتزامن مع فعاليات أقامها صندوق التنمية الثقافية بالقاهرة الفاطمية احتفاء بالموسيقار الراحل وبالشاعر صلاح جاهين.

فعلى المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية قدمت فرقة الموسيقى العربية للتراث بقيادة المايسترو الدكتور محمد الموجي، عدداً من ألحان الموسيقار الراحل سيد مكاوى، التى تحمل طابعاً مميزاً يمزج الأصالة بالحداثة، من بينها أغاني «أوقاتي بتحلو»، و«شعورى ناحيتك»، و«مصر دايماً مصر»، و«الصهبجية»، و«أنا هنا يا ابن الحلال»، و«وحياتك يا حبيبي»، و«قال إيه بيسألوني»، و«اسأل مرة عليا»، و«حلوين من يومنا»، و«الأرض بتتكلم عربي»، إلى جانب نخبة من الألحان التى جمعت بصمات عدد من كبار الموسيقيين، وفق بيان للأوبرا المصرية.

فيما نظم صندوق التنمية الثقافية، فعالية بعنوان «ليلة الوفاء: في ذكرى رحيل صلاح جاهين وسيد مكاوي»، في قصر الأمير طاز بالقاهرة التاريخية، تكريماً لمسيرة اثنين من أبرز رموز الفن والثقافة في مصر، وتضمنت افتتاح معرض كاريكاتير، بالتعاون مع الجمعية المصرية للكاريكاتير، يضم لوحات تجسّد ملامح من سيرة مكاوي وجاهين، وتعكس تأثيرهما العميق في الوجدان المصري، وتعيد تقديمهما برؤية فنية معاصرة.

وشارك في الفعالية المعماري حمدي السطوحي، رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، بتقديم عرض تفاعلي بعنوان «رباعيات معمارية»، بمشاركة المخرجة والممثلة عبير لطفي، في تجربة فنية تتداخل فيها عناصر الشعر والصورة مع المعمار، مستوحاة من الرباعيات الشهيرة لصلاح جاهين وأعماله مع الفنان سيد مكاوي.

ويتضمن البرنامج عرضاً فنياً لنتاج ورشة «لحن وكلمة»، التي أُقيمت بإشراف الدكتور علاء فتحي والشاعر سامح محجوب بالتعاون مع الشاعر جمال فتحي والموسيقار خالد عبد الغفار، بتقديم أعمال فنية مستوحاة من تراث جاهين ومكاوي، وتُعيد تقديمهم من منظور إبداعي معاصر.

جانب من احتفالية احتفاء بسيد مكاوي وصلاح جاهين بقصر الأمير طاز (الشرق الأوسط)
جانب من احتفالية احتفاء بسيد مكاوي وصلاح جاهين بقصر الأمير طاز (الشرق الأوسط)

ويقول الشاعر جمال فتحي: «الاحتفالية في قصر الأمير طاز انطلقت من فكرة الاحتفاء بسيد مكاوي وصلاح جاهين، وقدمنا أوبريت من كتابتي بعنوان (شارع البخت) نتاج ورشة عمل بين بيت الشعر العربي وبيت الغناء العربي، وقدمنا في البداية تحية للرمزين الكبيرين وذكرنا عملهما الخالد (الليلة الكبيرة)».

وأضاف فتحي لـ«الشرق الأوسط»: «قدمنا خلال الاحتفالية فكرة مختلفة للاحتفاء بالموسيقار سيد مكاوي والشاعر صلاح جاهين، لنؤكد على امتداد إبداعهما عبر الأجيال التالية»، وأوضح أن «سيد مكاوي يمثل بصمة خاصة في عالم الموسيقى والغناء، فقد أخد الطابع الموسيقي التعبيري لدى سيد درويش مع الطابع الطربي لدى زكريا أحمد وجمع بين السمتين في بصمة خاصة تميز أعماله التي اشتهر بها مع أم كلثوم، أو فؤاد حداد في (المسحراتي) أو أعماله في الإذاعة، كل ذلك ترك بصمة في الوجدان وفي الموسيقى المصرية».

وبالتزامن؛ نظم مركز إبداع بيت السحيمي بشارع المعز، عرضاً فنياً بعنوان «رباعيات من زمن فات» لفرقة «ومضة» لعروض خيال الظل والأراجوز، سلطت الضوء على مسيرة (جاهين ومكاوي) الفنية والشخصية، وقدمت نماذج مختارة من أعمالهما الخالدة التي لا تزال تُشكّل علامة فارقة في تاريخ الشعر والغناء والموسيقى المصرية.