غصن يطلب حضور اجتماع مجلس إدارة «نيسان»... والمحكمة ترفض

كارلوس غصن الرئيس السابق لمجموعة «نيسان» (رويترز)
كارلوس غصن الرئيس السابق لمجموعة «نيسان» (رويترز)
TT

غصن يطلب حضور اجتماع مجلس إدارة «نيسان»... والمحكمة ترفض

كارلوس غصن الرئيس السابق لمجموعة «نيسان» (رويترز)
كارلوس غصن الرئيس السابق لمجموعة «نيسان» (رويترز)

رفضت محكمة يابانية اليوم (الاثنين) طلباً تقدم به كارلوس غصن الرئيس السابق لمجموعة «نيسان»، لحضور اجتماع لمجلس إدارة المجموعة، في أعقاب الإفراج عنه بكفالة، وذلك وفقاً لما أعلنته شبكة «إن إتش كي» العامة وصحيفة «نيكي» اليومية.
وكانت «نيسان» قد أقالت غصن بعد وقت قصير على توقيفه الصادم في 19 نوفمبر (تشرين الثاني) في طوكيو، لكن لا يمكن إقالته رسمياً من مجلس الإدارة دون اجتماع استثنائي للمساهمين.
ومن المتوقع عقد هذا الاجتماع الاستثنائي في الثامن من أبريل (نيسان).
ويعقد مصنّع السيارات الياباني اجتماعاً لمجلس إدارته غداً (الثلاثاء) في يوكوهاما قرب طوكيو.
وكان محامي غصن، جونيشيرو هيروناكا قد قال في وقت سابق اليوم إن موكله «عليه واجب حضور اجتماع مجلس الإدارة ويريد أن يحضره في حال أعطت المحكمة الضوء الأخضر لذلك».
وتم الإفراج عن غصن، الذي وجهت له تهم تتعلق بمخالفات مالية، في السادس من مارس (آذار) بكفالة تبلغ نحو 9 ملايين دولار.
ومن ضمن شروط الإفراج عنه يمنع عليه الاتصال بأشخاص قد يكونون على صلة بقضيته، ومن بينهم مديرون تنفيذيون في «نيسان» يرجح أن يحضروا اجتماعات مجلس الإدارة، مثل الرئيس التنفيذي هيروتو سايكاوا.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».