هيئة أممية تواصل جمع أدلة على فظائع مرتكبة في سوريا

TT

هيئة أممية تواصل جمع أدلة على فظائع مرتكبة في سوريا

تُواصل هيئة تابعة للأمم المتحدة منذ أبريل (نيسان) 2018 جمع أدلة على فظائع ارتُكبت على مدى السنوات الثماني الماضية في سوريا، بهدف تسهيل الأحكام المحتملة التي قد تصدر في المستقبل بحق المسؤولين عنها.
وفي تقرير بُعث به إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، تقول الهيئة: «الآلية الدولية المكلفة تسهيل التحقيقات بشأن أخطر الانتهاكات للقانون الدولي المُرتكبة في سوريا منذ مارس (آذار) 2011، فتحت ملفين في أواخر عام 2018». ولم يتم إعطاء أي تفاصيل تتعلق بالملفين.
وأشارت «الآلية»، التي تؤكد أنها مستقلة ومحايدة، إلى أنها لم تتلقَّ بعد أي بلاغات تسلم أو ردود من السلطات السورية على طلباتها للحصول على معلومات. وتتمثل مهمة «الآلية»، التي يدعمها فريق من 30 اختصاصياً في مجال العدالة الجنائية، في إنشاء سجل مركزي للمعلومات والأدلة المتعلقة بالجرائم المرتكبة، على أن يلي ذلك إجراء تحليلات وتحقيقات.
وأقرت «الآلية»، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، بأنها لا تتوقع استنتاجات في مستقبل قريب.
وحتى الآن، حصلت «الآلية» على أكثر من مليون وثيقة، بما في ذلك مستندات وصور فوتوغرافية ومقاطع فيديو وصور ملتقطة بالأقمار الاصطناعية وتصريحات لضحايا وشهود، بحسب ما جاء في التقرير الذي سيُقدم رسمياً في 23 أبريل المقبل إلى الجمعية العامة.
ولفت التقرير إلى أن الأدلة التي جمعتها «الآلية» تم تخزينها في نظام حديث لإدارة المعلومات لم يُستخدم قبل ذلك في الأمم المتحدة.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».