معرض الرياض للكتاب يعرض نصف مليون عنوان ويكرّم رواد السينما السعوديين

يحتفي بغازي القصيبي كشخصية الشعر العربي

عبد الله الكناني أثناء المؤتمر الصحافي في الرياض أمس (تصوير: سعد الدوسري)
عبد الله الكناني أثناء المؤتمر الصحافي في الرياض أمس (تصوير: سعد الدوسري)
TT

معرض الرياض للكتاب يعرض نصف مليون عنوان ويكرّم رواد السينما السعوديين

عبد الله الكناني أثناء المؤتمر الصحافي في الرياض أمس (تصوير: سعد الدوسري)
عبد الله الكناني أثناء المؤتمر الصحافي في الرياض أمس (تصوير: سعد الدوسري)

ينطلق الأربعاء المقبل، معرض الرياض الدُّولي للكتاب، الذي سيقام في العاصمة السعودية تحت شعار «الكتاب بوابة المستقبل»، بمشاركة أكثر من 900 دار نشر سعودية وعربية وأجنبية، تمثل 30 دولة، بنحو نصف مليون عنوان.
وللمرة الأولى، يكرم معرض الرياض الدُّولي للكتاب سبعة من أبرز رواد السينما السعودية، هم: سعد خضر، وإبراهيم القاضي، وخليل الرواف، وسعد الفريح، وعبد الله المحيسن، وهيفاء المنصور، وإبراهيم الحساوي.
كما يحتفي المعرض بالكاتب والشّاعر السّعودي الرّاحل غازي القصيبي، باعتباره شخصية الشّعر العربي لعام 2019، في جميع الدّول العربية، بناء على مقررات وزراء الثّقافة العرب، على أن يبدأ الاحتفاء به من معرض الرياض الدُّولي للكتاب.
وأوضح عبد الله الكناني، المشرف على وكالة وزارة الإعلام للشؤون الثقافية، أنّ المعرض يفتتح رسمياً، الأربعاء، على أن يفتح أبوابه للزوار بدءاً من يوم الخميس المقبل، من العاشرة صباحاً وحتى العاشرة مساء.
وحسب الكناني، فإنّ معرض الرياض الدُّولي للكتاب يحلق من خلال جناحين: ثقافي وإعلامي، ويُنظّم بالتعاون مع كثير من القطاعات، ويحظى بدعم وزير الإعلام، تركي الشبانة، مشيراً إلى أنّ ضيفة الشّرف لهذا العام هي مملكة البحرين، التي تشارك في البرنامج الثقافي بأكثر من 13 فعالية ثقافية متنوعة.
ولفت الكناني إلى أنّ المعرض يحظى للمرة الأولى برعاية ثقافية من شركة «أرامكو السعودية»، ممثلة في مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، وأضاف: «استقبل المعرض 1465 دار نشر ومؤسسة وهيئة، وانطبقت الشروط على 913 دار نشر، وبلغ عدد العارضين والمشاركين 1750 مشاركاً وعارضاً، من 30 دولة عربية وأجنبية».
وأكد المشرف على وكالة الشؤون الثّقافية، أنّ معرض الرياض الدُّولي للكتاب أصبح أيقونة المعارض العربية، والوجهة المفضلة للناشرين والقراء، وتابع: «سيتم على هامش المعرض تكريم الفائزين بجائزة الكتاب لعام 2019، التي تمنح لخمسة مؤلفين سعوديين».
كذلك سيحوي المعرض – حسب عبد الله الكناني – عرضاً لمشروعات «رؤية السعودية 2030»، ومنها مشروع «نيوم»، و«القدية»، و«أمالا»، و«البحر الأحمر»، وغيرها. وتابع بأنّ «عدد المؤلفين المتقدمين لتوقيع مؤلفاتهم 267 شخصاً، منهم 133 مؤلفاً و134 مؤلفة سعودية، كما يشمل المعرض 62 ندوة ومحاضرة، و13 مجلساً ثقافياً، و4 عروض مسرحية، إلى جانب 8 أجنحة للطفل، و18 فيلماً قصيراً».
وأشار الكناني إلى أنّ الزوار سيكون بمقدورهم الحصول على بطاقات الدّخول عند البوابات، مزودة بـ«الباركود»، إلا أنّه بيّن أنّ من يسجل عبر الموقع الإلكتروني فسيحصل على خصومات من دُور النشر تصل إلى 70 في المائة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.