«عسير» السعودية تستكمل مشروعاتها الأساسية في الصحة والنقل والخدمات البلدية

بناءً على توجيه ولي العهد

وزراء استعرضوا الخطط التنموية في لقاء مع المجتمع المحلي في عسير (واس)
وزراء استعرضوا الخطط التنموية في لقاء مع المجتمع المحلي في عسير (واس)
TT

«عسير» السعودية تستكمل مشروعاتها الأساسية في الصحة والنقل والخدمات البلدية

وزراء استعرضوا الخطط التنموية في لقاء مع المجتمع المحلي في عسير (واس)
وزراء استعرضوا الخطط التنموية في لقاء مع المجتمع المحلي في عسير (واس)

وجه الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، باستكمال المشروعات الأساسية لمنطقة عسير، في الصحة والنقل والخدمات البلدية، خدمةً لأهالي المنطقة وتلبية لاحتياجاتهم.
ويهدف استكمال المشروعات الأساسية في منطقة عسير، إلى رفع جودة الخدمة الطبية المقدمة، وأنسنة مدن ومحافظات المنطقة، ورفع كفاءة حركة التنقل برًا وجوًا.
وثمّن أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز، حرص القيادة واهتمامها بإنجاز كل المشروعات التنموية واستكمالها بما يعود بالنفع على المنطقة وأهلها.
ونظمت أمارة منطقة عسير مؤتمرًا صحفيًا للإعلان عن استكمال المشروعات الأساسية للمنطقة، والتي سيكون لها بالغ الأثر في تلبية احتياجات المنطقة من الخدمات الأساسية.
ومن بين أهم المشروعات الأساسية التي ينتظر استكمالها في عسير، مدينة الملك فيصل الطبية، بسعة سريرية تصل تفوق 1000 سرير، حيث ينتظر أن تخدم المدينة الطبية التي تضم مستشفى تخصصي ومركز للقلب وآخر للأورام وثالثا للعلوم العصبية إضافة إلى تخصصات دقيقة للأطفال، 4 مناطق رئيسية؛ هي (عسير، الباحة، نجران، وجازان).
وفيما يخص مشروعات القطاع البلدي، فتأتي من ضمن مبادرات التحول الوطني التي تسعى لتحقيق 3 أهداف رئيسية؛ تضمن الاستدامة الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، عبر تطوير النسق العمراني، وتأهيل مواقع التراث، وتحسين الخدمات البلدية.
وسيكون لمبادرات القطاع البلدي، العديد من المخرجات المهمة، لتهيئة أرضية مناسبة لحل المشاكل المتعلقة بالتشوه البصري والنسق العمراني، كما سيكون لتلك المبادرات أثر مباشر على المحتوى المحلي من خلال خلق فرصة وظيفية لأهالي المنطقة وتحسين جودة الحياة.
ومن بين أهم أهداف قطاع الخدمات البلدية، أنسنة المدن؛ عبر إنشاء حدائق متميزة وتطوير أوساط المدن، واستثمار المسطحات المائية لجعلها بيئة قصد جاذبة، وتحسين الطراز المعماري للواجهات، وتأهيل القرى التراثية، وتطوير محيط الحصون والقلاع.
ومن بين خطوات تحسين الخدمات البلدية في منطقة عسير، تطبيق نظام تصنيف المطاعم، وتطوير منظومة الاستثمار بالأصول البلدية، وإنشاء مركز استشفائي، ومتابعة أعمال النظافة والحد من مخلفات البناء.
وفيما يخص مشروعات منظومة النقل في عسير، فتهدف إلى تحسين مستوى السلامة المرورية عبر إنشاء طريق عسير جازان المحوري بكلفة 6 مليارات ريال والذي يعد طريقًا رديفًا لعقبة شعار وضلع والجوة، حيث سيعمل على فك الاختناقات في تلك العقبات وخصوصًا في حركة الشاحنات، كما سيربط عسير بمواقع اقتصادية وتنموية أهمها المدينة الاقتصادية والمدن العسكرية.
ومن بين مشروعات النقل في المنطقة، توسيع الطريق الساحلي بين جدة وجازان بكلفة 4 مليارات ريال، حيث سيربط عسير بمكة المكرمة وجازان بطريق سريع، وسيختصر زمن الرحلة بين مكة المكرمة وجازان.
وفي النقل الجوي، شملت المشروعات الأساسية المستكملة لمنطقة عسير، مشروع تطوير مطار أبها، وتوسعة الصالات الحالية، والذي يستهدف رفع الطاقة الاستيعابية من 1.1 مليون مسافر سنويًا إلى 2.5 مليون مسافر، وزيادة عدد بوابات التصعيد للرحلات الداخلية إلى 4 بوابات والدولية إلى بوابتين، بمقاعد انتظار تصل إلى 750 مقعدا في صالة الرحلات الداخلية و300 مقعد انتظار في صالة الرحلات الدولية.



الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
TT

الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)

بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، وأسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وبحث الطرفان خلال لقاء في أبوظبي مجمل التطورات في سوريا، والأوضاع الإقليمية الراهنة، إضافةً إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ورحب الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بأسعد الشيباني والوفد المرافق، وجدد وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء تأكيد موقف الإمارات الثابت في دعم استقلال سوريا وسيادتها على كامل أراضيها. كما أكد وقوف دولة الإمارات إلى جانب الشعب السوري، ودعمها كل الجهود الإقليمية والأممية التي تقود إلى تحقيق تطلعاته في الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة.

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى أهمية توفير عوامل الأمن والاستقرار كافة للشعب السوري، من أجل مستقبل يسوده الازدهار والتقدم والتنمية.

حضر اللقاء عدد من المسؤولين الإماراتيين وهم: محمد المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وخليفة المرر، وزير دولة، ولانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعيد الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصاديّة والتجارية، وحسن الشحي، سفير الإمارات لدى سوريا. فيما ضمّ الوفد السوري مرهف أبو قصرة، وزير الدفاع، و عمر الشقروق، وزير الكهرباء، ومعالي غياث دياب، وزير النفط والثروة المعدنية، وأنس خطّاب، رئيس جهاز الاستخبارات العامة.