الأسهم الأميركية والأوروبية تنهي الأسبوع على تراجع

الأسهم الأميركية والأوروبية تنهي الأسبوع على تراجع
TT

الأسهم الأميركية والأوروبية تنهي الأسبوع على تراجع

الأسهم الأميركية والأوروبية تنهي الأسبوع على تراجع

أغلقت مؤشرات الأسهم الرئيسية في بورصة وول ستريت الأميركية يوم الجمعة الماضي على انخفاض لخامس جلسة على التوالي، وسجلت أكبر انخفاضات أسبوعية منذ أن هوت السوق في نهاية 2018 بعد أن أثارت أرقام ضعيفة للوظائف في أميركا المزيد من المخاوف بشأن الاقتصاد العالمي.
وأنهى مؤشر داو جونز الصناعي القياسي جلسة التداول منخفضاً 23.12 نقطة، أو 0.09 في المائة، ليصل إلى 25450.11 نقطة. وهبط مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقاً 5.85 نقطة، أو 0.21 في المائة، ليصل إلى 2743.07 نقطة.
وخسر مؤشر ناسداك المجمع لأسهم التكنولوجيا 13.32 نقطة، أو 0.18 في المائة ليصل إلى 7408.14 نقطة. فيما سجلت الأسهم الأوروبية أول من أمس الجمعة أكبر هبوط أسبوعي منذ ديسمبر (كانون الأول) موسعة خسائرها بفعل بيانات ضعيفة من الصين وألمانيا وأرقام باهتة للوظائف الجديدة في أميركا زادت الضغوط على السوق، وهو ما يبرز المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 0.8 في المائة مسجلاً أكبر تراجع على أساس أسبوعي منذ 21 ديسمبر (كانون الأول)، حين اجتاحت مبيعات مكثفة الأسواق العالمية.
وتفاقمت الخسائر في تعاملات بعد الظهر عندما أظهرت بيانات أميركية أن نمو سوق التوظيف في أميركا توقف تقريباً الشهر الماضي، مع خلق 20 ألف وظيفة فقط وهي أضعف وتيرة منذ سبتمبر (أيلول) 2017. وزادت أسهم بنوك منطقة اليورو خسائرها التي سجلتها في جلسة الخميس بعد أن خفض البنك المركزي الأوروبي توقعاته للنمو وأرجأ موعد زيادة محتملة في أسعار الفائدة.
وعلى النقيض، قفز القطاع العقاري 1.9 في المائة مع مراهنة المستثمرين على أن انخفاض تكاليف القروض الطويلة الأجل يدعم سوق الإسكان.
وهبط قطاع الموارد الأساسية 1.7 في المائة في حين تراجع قطاع السيارات 1.3 في المائة بعد أن أعلنت الصين عن أكبر انخفاض في الصادرات في ثلاث سنوات وتراجع الطلبيات الصناعية الألمانية على نحو غير متوقع.
وأغلق المؤشر داكس الألماني منخفضاً 0.5 في المائة، لكن خسائر الأسهم الأوروبية في جلسة اليوم كانت أقل حدة من هبوط بنسبة 4 في المائة للأسهم الصينية.
وتصدرت «جي في سي هولدنجز» البريطانية لنوادي القمار قائمة الأسهم الخاسرة مع هبوط أسهمها 14 في المائة لتتذيل المؤشر ستوكس بعد أن باع رئيسها التنفيذي 2.1 مليون سهم يملكها في الشركة.



مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
TT

مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)

قال مجلس الوزراء المصري، في بيان، السبت، إن مصر وشركة «إيميا باور» الإماراتية وقعتا اتفاقين باستثمارات إجمالية 600 مليون دولار، لتنفيذ مشروع محطة رياح، بقدرة 500 ميغاواط في خليج السويس.

يأتي توقيع هذين الاتفاقين اللذين حصلا بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، في إطار الجهود المستمرة لتعزيز قدرات مصر في مجال الطاقة المتجددة؛ حيث يهدف المشروع إلى دعم استراتيجية مصر الوطنية للطاقة المتجددة، التي تستهدف تحقيق 42 في المائة من مزيج الطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2030، وفق البيان.

ويُعد هذا المشروع إضافة نوعية لقطاع الطاقة في مصر؛ حيث من المقرر أن يُسهم في تعزيز إنتاج الكهرباء النظيفة، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتوفير فرص عمل جديدة.

وعقب التوقيع، أوضح رئيس مجلس الوزراء أن الاستراتيجية الوطنية المصرية في قطاع الطاقة ترتكز على ضرورة العمل على زيادة حجم اعتماد مصادر الطاقة المتجددة، وزيادة إسهاماتها في مزيج الطاقة الكهربائية؛ حيث تنظر مصر إلى تطوير قطاع الطاقة المتجددة بها على أنه أولوية في أجندة العمل، خصوصاً مع ما يتوفر في مصر من إمكانات واعدة، وثروات طبيعية في هذا المجال.

وأشار وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الدكتور محمود عصمت، إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن خطة موسعة لدعم مشروعات الطاقة المتجددة، بما يعكس التزام الدولة المصرية في توفير بيئة استثمارية مشجعة، وجذب الشركات العالمية للاستثمار في قطاعاتها الحيوية، بما يُعزز مكانتها بصفتها مركزاً إقليمياً للطاقة.

وأشاد ممثلو وزارة الكهرباء والشركة الإماراتية بالمشروع، بوصفه خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الاستراتيجي بين مصر والإمارات في مجالات التنمية المستدامة والطاقة النظيفة.