روسيا اختبرت بنجاح صاروخاً «لا يمكن اعتراضه»

قادر على حمل رأس نووي

تجربة إطلاق الصاروخ الروسي الجديد (سبوتنيك)
تجربة إطلاق الصاروخ الروسي الجديد (سبوتنيك)
TT

روسيا اختبرت بنجاح صاروخاً «لا يمكن اعتراضه»

تجربة إطلاق الصاروخ الروسي الجديد (سبوتنيك)
تجربة إطلاق الصاروخ الروسي الجديد (سبوتنيك)

أجرت روسيا في يناير (كانون الثاني) الماضي تجربة ناجحة لصاروخها الجديد المعروف باسم "بوريفيستنيك" (طائر النوء)، بحسب ما أوردت وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء اليوم (السبت).
وتكمن خطورة هذا الصاروخ القادر على حمل رأس نووي، وفق وزارة الدفاع الروسية، في أنه يستطيع البقاء في الجو أياماً، ويمكنه أن يدور حول الأرض عند الضرورة، مناوراً حتى لا تلحق به صواريخ الدرع الصاروخية الأميركية مثلا، وذلك لأنه يعمل بالطاقة النووية. ويستطيع "طائر النوء" إبان ذلك أن يتبع مساراً لا يمكن التكهن به وهو ما يجعل "مقاومته واعتراضه أمراً مستحيلاً". وينظر الخبراء إلى هذا الصاروخ على أنه يستطيع أن يوجه "صفعة نووية" لأهدافه.
وعلق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على تجربة صاروخ بوريفيستنيك" بقوله: "لأن مداه غير محدود (بفضل الطاقة النووية) فإنه يستطيع التحليق لمدة طويلة غير محدودة… لا يوجد شيء مماثل في العالم الآن. ولعله سيظهر في وقت ما، لكن شبابنا يكونون قد ابتكروا شيئا آخر".
وفي الصيف، ستختبر روسيا منظومة "جيبكا-إس" المخصصة لإطلاق الصواريخ الموجهة المضادة للطائرات، بحسب وزارة الدفاع التي كشفت أن هذه المنظومة المتنقلة طُوّرت لتلائم المركبة المدرعة "تايغر-إم" مع القدرة على إطلاق الصواريخ من بعد.
ويأتي كل ذلك بعدما تبادلت واشنطن وموسكو إعلان الانسحاب من معاهدة الأسلحة النووية المتوسطة المدى المبرمة بين الجانبين خلال الحرب الباردة عام 1987.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.