سجال بين شدياق والقصر الجمهوري حول «قمع الحريات» الإعلامية

رفض مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية الاتهامات الموجهة له بمنع الصحافيين من التواصل مع الوزراء خلال جلسة الحكومة الأخيرة في القصر الجمهوري، أول من أمس، مؤكدا أن الترتيبات هدفها تنظيم عمل الإعلاميين.
وعبر صحافيون عن استيائهم من ترتيبات ألزمتهم البقاء في غرفة خاصة خلال جلسة مجلس الوزراء. وأكّدت وزيرة الدولة لشؤون التنمية الإدارية مي شدياق في حديث تلفزيوني تعليقاً على الإجراءات: «لم أجد الصحافيين عند دخولي إلى قصر بعبدا أول من أمس قبيل جلسة مجلس الوزراء وهذه سابقة وعلى الصحافيين أن يرفعوا الصوت وأن يتضامنوا وأن يقولوا إن هذه الخطوة قمع للحريات».
وتعليقاً على ما قالته شدياق، أوضح مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية في بيان تناول الإجراءات المستحدثة، أن الترتيبات المتخذة «هدفها تنظيم عمل الإعلاميين المعتمدين وتسهيله، وليس منعهم من التواصل مع الوزراء كما يروج البعض، لأن أصحاب المعالي الراغبين في لقاء الإعلاميين يمكنهم الحضور إلى القاعة الخاصة بهم ساعة يشاؤون، لا سيما أنها لا تبعد عن قاعة مجلس الوزراء سوى خطوات قليلة».