المرشح الإماراتي الرميثي: الاتحاد الآسيوي تديره دول محددة

طالب الشيخ أحمد الفهد بالابتعاد عن الانتخابات الآسيوية

رئيس الهيئة العامة للرياضة في الإمارات محمد خلفان الرميثي (أ.ف.ب)
رئيس الهيئة العامة للرياضة في الإمارات محمد خلفان الرميثي (أ.ف.ب)
TT

المرشح الإماراتي الرميثي: الاتحاد الآسيوي تديره دول محددة

رئيس الهيئة العامة للرياضة في الإمارات محمد خلفان الرميثي (أ.ف.ب)
رئيس الهيئة العامة للرياضة في الإمارات محمد خلفان الرميثي (أ.ف.ب)

كشف محمد خلفان الرميثي المرشح الإماراتي لرئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أنه حان وقت التغيير وجاء وقت العصر الجديد للعبة كرة القدم في القارة، موضحا: "آسيا تشهد تقدماً عالمياً ومالياً وتقنياً أما كرة القدم فلم تتطور، لعبة كرة القدم الآسيوية استغلت بشكل سيئ وبيعت وأرى أن آسيا تستحق منا الأفضل"
وأضاف الرميثي في المؤتمر الصحافي الذي عقده في متحف اللوفر بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي: "أتعهد بجعل كرة القدم عادلة مالياً حيث سأسستثمر 320 مليون دولار لتطوير اللعبة، وأتعهد بمليوني دولار لكل اتحاد وطني منتم للاتحاد القاري، مضيفاً: أتعهد بمنافسات شاملة وعادلة لكل فئات الأعمار".
وواصل الرميثي حديثه عن طموحاته للكرة الآسيوية: أريد لكل شاب وفتاة أن تكون لديه فرصة للعب، سنكون حراسا لحماية اللعبة في آسيا، أعدكم أن قيم النزاهة والشفافية والاحترام ستكون جزءا من سياستي في إدارة الاتحاد الآسيوي في حال كسبت الانتخابات.
وأعلن الرميثي عن نيته لإقامة مكاتب إقليمية للاتحاد في كل منطقة، موضحاً: "ستكون هناك شراكات تجارية لدعم موارد الاتحاد القاري، وسنخصص 25% من إيرادات الاتحاد لكرة القدم النسائية، سأضمن لكم استقلالية الاتحاد بأخلاقياته وبوجود مكاتب إقليمية في كل منطقة."
وعن سبب ترشحه لسباق رئاسة الاتحاد الآسيوي، قال الرميثي: "ترشحت لأنني أملك خبرة في اللعب ولدي الطاقة والشغف والقدرة"، مضيفاً: كل الرياضات تتحسن إلا كرة القدم لذا التزامي سيكون تطويرها وسترون ذلك بعد سنوات من عملي في حال فزت بالانتخابات.
‏وكشف الرميثي أن هناك سوء استغلال حالياً في إدارة الاتحاد القاري لكرة القدم، مضيفاً: نعم الاتحاد الآسيوي يديره أشخاص محددون ودول محددة ولن أسميها، وسأعمل على إصلاح ذلك ، لا أريد من أشخاص محددين أو دولة واحدة تتحكم بالاتحاد الآسيوي وسأضمن العدالة مع 46 اتحادا وطنيا.
ووعد الرميثي أنه سيرمى بورقة استقالته في حال عدم وفاءه بالوعود التي قطعها في حال فوزه بمنصب رئيس الاتحاد، مضيفاً: لدي وعود راسخة في دعم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بـ 320 مليون دولار خلال أربع سنوات، وحين لا أنجز أي شيء من وعودي سأقدم استقالتي فوراً، موضحاً: ‏أنا مرشح جاد وهذا الكرسي لن يأخذني إلى السماء بل إلى كوالالمبور.
وأعلن الرميثي أنه سيتجه لزيارة السعودية والالتقاء بمسوؤلي الرياضة فيها وذلك بعد نهاية جولته في شرق القارة.
وطالب المرشح الإماراتي من الشيخ أحمد الفهد رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي الابتعاد عن الانتخابات الآسيوية لتكون المعركة الانتخابية مع الشيخ سلمان آل خليفة.
وكشف محمد خلفان الرميثي أنه لن يدفع فلساً واحداً في سباق الانتخابات، مواصلاً حديثه في ذات الجانب: لن أكشف عدد الأصوات التي سأحصل عليها في الانتخابات وسأعلن عنها في الوقت المناسب، مختتماً حديثه: إذا الشيخ سلمان آل خليفة يملك 40 صوتاً في الانتخابات سأقول له مبروك الآن.



تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري

سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري

سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

شارك آلاف الأفغان، الخميس، في تشييع وزير اللاجئين خليل الرحمن حقاني، غداة مقتله في هجوم انتحاري استهدفه في كابل وتبنّاه تنظيم «داعش»، وفق ما أفاد صحافيون في «وكالة الصحافة الفرنسية».

يقف أفراد أمن «طالبان» في حراسة بينما يحضر الناس جنازة خليل الرحمن حقاني بمقاطعة غردا راوا في أفغانستان 12 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)

وقتل حقاني، الأربعاء، في مقر وزارته، حين فجّر انتحاري نفسه في أول عملية من نوعها تستهدف وزيراً منذ عودة حركة «طالبان» إلى السلطة عام 2021.

وشارك آلاف الرجال، يحمل عدد منهم أسلحة، في تشييعه بقرية شرنة، مسقط رأسه في منطقة جبلية بولاية باكتيا إلى جنوب العاصمة الأفغانية.

وجرى نشر قوات أمنية كثيرة في المنطقة، في ظل مشاركة عدد من مسؤولي «طالبان» في التشييع، وبينهم رئيس هيئة أركان القوات المسلحة، فصيح الدين فطرت، والمساعد السياسي في مكتب رئيس الوزراء، مولوي عبد الكبير، وفق فريق من صحافيي «وكالة الصحافة الفرنسية» في الموقع.

وقال هدية الله (22 عاماً) أحد سكان ولاية باكتيا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طالباً عدم كشف اسمه كاملاً: «إنها خسارة كبيرة لنا، للنظام وللأمة».

من جانبه ندّد بستان (53 عاماً) بقوله: «هجوم جبان».

أشخاص يحضرون جنازة خليل الرحمن حقاني القائم بأعمال وزير اللاجئين والعودة في نظام «طالبان» غير المعترف به دولياً العضو البارز في شبكة «حقاني» (إ.ب.أ)

ومنذ عودة حركة «طالبان» إلى الحكم، إثر الانسحاب الأميركي في صيف 2021، تراجعت حدة أعمال العنف في أفغانستان، إلا أن الفرع المحلي لتنظيم «داعش - ولاية خراسان» لا يزال ينشط في البلاد، وأعلن مسؤوليته عن سلسلة هجمات استهدفت مدنيين وأجانب ومسؤولين في «طالبان»، وكذلك أقلية الهزارة الشيعية.

وخليل الرحمن حقاني، الذي كان خاضعاً لعقوبات أميركية وأممية، هو عمّ وزير الداخلية، واسع النفوذ سراج الدين حقاني. وهو شقيق جلال الدين حقاني، المؤسس الراحل لشبكة «حقاني»، التي تنسب إليها أعنف هجمات شهدتها أفغانستان خلال الفترة الممتدة ما بين سقوط حكم «طالبان»، إبان الغزو الأميركي عام 2001، وعودة الحركة إلى الحكم في 2021.