وفاة طفلين جراء غرق زورق للمهاجرين قبالة سواحل اليونان

أكثر من مائتي مهاجر ولاجئ قتلوا في 2019 لدى عبورهم البحر المتوسط (أرشيف - رويترز)
أكثر من مائتي مهاجر ولاجئ قتلوا في 2019 لدى عبورهم البحر المتوسط (أرشيف - رويترز)
TT

وفاة طفلين جراء غرق زورق للمهاجرين قبالة سواحل اليونان

أكثر من مائتي مهاجر ولاجئ قتلوا في 2019 لدى عبورهم البحر المتوسط (أرشيف - رويترز)
أكثر من مائتي مهاجر ولاجئ قتلوا في 2019 لدى عبورهم البحر المتوسط (أرشيف - رويترز)

لقي ثلاثة أشخاص على الأقل بينهم طفلان مصرعهم اليوم (الخميس) لدى غرق زورق للمهاجرين قرابة سواحل جزيرة ساموس اليونانية، وفق ما أعلن خفر السواحل اليوناني.
وكان هناك 12 شخصاً على متن الزورق على الأقلّ، أما الطفلان فقد توفيا بعد وقت قليل من انتشالهما من المياه. وعثر على جثة رجل بعيد ذلك، بحسب المصدر نفسه.
وقتل أكثر من مائتي مهاجر ولاجئ في 2019 لدى عبورهم البحر المتوسط، غالبيتهم كانوا متوجهين إلى إيطاليا، بحسب المنظمة الدولية للهجرة.
وتستقبل اليونان أكثر من سبعين ألف لاجئ ومهاجر، غالبيتهم من سوريا، غادروا بلدانهم منذ 2015.
وتضم جزيرة ساموس الواقعة على الشاطئ الشرقي لبحر إيجه قرابة سواحل تركيا، واحداً من أكثر المخيمات ازدحاماً في البلاد، حيث إنه لا يتسع لأكثر من 700 شخص لكنه يستقبل أربعة آلاف مهاجر.
وتنتقد الجماعات الحقوقية باستمرار أوضاع المخيمات الموجودة على هذه الجزيرة اليونانية.
وتقول الحكومة اليونانية إن المشكلة تعود جزئياً إلى تراكم طلبات اللجوء بشكل كبير.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.