أعرب المطارنة الموارنة عن ارتياحهم لانطلاق عمل الحكومة، داعين الوزراء لوضع حد للنزاعات السياسية ووضع خطة للتفاوض مع الجهات المعنية لتأمين عودة النازحين.
وفي بيان لهم بعد اجتماعهم الشهري الذي عقدوه في بكركي برئاسة البطريرك الماروني بشارة الراعي، أبدى المطارنة «ارتياحهم لانطلاقة العمل الإجرائي، بعد أشهرٍ من التأخر في تشكيل الحكومة»، ودعوا إلى مزيدٍ من الانسجام بين أعضائها وتعاونهم بوصفهم فريقَ عملٍ حول رئيسَي الجمهورية والحكومة، للتصدي السريع للأزمات المُتراكِمة.
وناشدوا الفرقاء السياسيين «وضعَ حدٍ للنزاعات الجانبية فيما بينهم، وتقديم مصلحة البلاد والشعب على ما عداها». ودعوهم إلى «التفاهم على الثوابت المصيرية، وأسس بناء الدولة».
وفيما يتعلق بالنزوح السوري، أثنى المطارنة على «موقف رئيس الجمهورية الواضح والحازم من هذا الموضوع، كما من موضوع اللجوء الفلسطيني». ورأوا فيه «تعبيراً صادقاً عن مسؤولياته الدستورية وعن مصالح البلاد... كما يُحيون انسجام معظم المواقف السياسية المحلية مع هذا الموقف الرئاسي». ودعوا إلى «خطة سياسية ودبلوماسية وميدانية تكون قاعدة للتفاوض مع الجهات المعنية الإقليمية والدولية من أجل تأمين العودة الآمنة والكريمة للنازحين السوريين، بالترافق مع إجراءاتٍ تؤمن عودة اللاجئين الفلسطينيين النازحين من سوريا إلى لبنان».
وعن الزواج المدني، رأوا أنه «إذا كان الموضوع جدياً فلا بد من تنوير الشعب اللبناني حول مفهومه ومفهوم الزواج الديني في المسيحية والإسلام، وتصحيح المُقاربات القانونية مع واجب المحافظة على الوحدة الداخلية كأساس».
المطارنة الموارنة لوضع حد للنزاعات السياسية والثناء على موقف رئيس الجمهورية

من اجتماع المطارنة الموارنة برئاسة الراعي أمس (موقع البطريركية المارونية)
المطارنة الموارنة لوضع حد للنزاعات السياسية والثناء على موقف رئيس الجمهورية

من اجتماع المطارنة الموارنة برئاسة الراعي أمس (موقع البطريركية المارونية)
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة