الشيف هلا عياش تحل ضيفة على منتجع وسبا شانغريلا فيلينجيلي في جزر المالديف

الشيف هلا عياش تحل ضيفة على منتجع وسبا شانغريلا فيلينجيلي في جزر المالديف
TT

الشيف هلا عياش تحل ضيفة على منتجع وسبا شانغريلا فيلينجيلي في جزر المالديف

الشيف هلا عياش تحل ضيفة على منتجع وسبا شانغريلا فيلينجيلي في جزر المالديف

- أعلن منتجع وسبا شانغريلا فيلينجيلي في جزر المالديف عن استقبال الشيف الشهيرة هلا عياش ضيفة على الفندق وطاهية مقيمة فيه، حيث ستستكشف الشيف العالمية مع فريق الفندق آفاقاً جديدة في عالم الطهو من 18 إلى 23 مارس (آذار) 2019، وستقوم عيّاش خلال هذه الفترة بابتكار وصفة جديدة، كما ستجري ورشتي عمل لتعليم الطبخ، مع التركيز بشكلٍ خاص على الدمج بين المكوّنات المحلية وأسلوبها الخاص بالطهو، والذي أسهم في تعزيز شهرتها على نطاقٍ واسع في مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط.
وسيُتاح لضيوف ونزلاء المنتجع فرصة التفاعل مع الشيف عياش، والحصول على مزيدٍ من الأفكار حول أسلوبها المميّز في الطهو، حيث ستقدم لهم خلاصة خبراتها في استخدام المكونات الاستوائية المعروفة في جزيرة فيلينجيلي لابتكار وصفات رائعة وشهيّة، وذلك خلال ورشتي العمل اللتين ستقدمهما في المنتجع يومي 20 و22 مارس 2019.
وستحضّر الشيف عياش طبقاً مميزاً لإضافته إلى قائمة المأكولات المتوسطية في مطعم «الدكتور علي» الذي يُعتبر واحداً من بين 3 مطاعم رئيسية تنفرد في جزيرة فيلينجيلي بتقديم مأكولات متميّزة مستوحاة من مطابخ الشرق الأوسط وبحر جنوب الصين وصولاً إلى منطقة المحيط الهندي، وذلك من خلال 3 قوائم طعام مميزة ومساحات مميّزة تعكس تراث كل منطقة.



«بنك إسرائيل» يبقي على الفائدة دون تغيير مع استقرار التضخم

مبنى «بنك إسرائيل» في القدس (رويترز)
مبنى «بنك إسرائيل» في القدس (رويترز)
TT

«بنك إسرائيل» يبقي على الفائدة دون تغيير مع استقرار التضخم

مبنى «بنك إسرائيل» في القدس (رويترز)
مبنى «بنك إسرائيل» في القدس (رويترز)

قرر «بنك إسرائيل»، يوم الاثنين، الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه السابع على التوالي، فقد استقر التضخم الناجم عن الحرب مع «حماس» في غزة، والقتال مع «حزب الله»، خلال الشهرين الماضيين.

وأبقى «البنك المركزي» على سعر الفائدة القياسي عند 4.50 في المائة، معرباً عن قلقه إزاء ارتفاع علاوة المخاطر على الاستثمار في إسرائيل منذ اندلاع الحرب يوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وفق «رويترز».

وفي بيانه الصادر بعد «اجتماع السياسة النقدية»، أوضح «بنك إسرائيل» أن «حالة عدم اليقين الجيوسياسي لا تزال تفرض تحديات كبيرة على النشاط الاقتصادي وتؤخر عودة الاقتصاد إلى مستوى النشاط الذي كان سائداً قبل اندلاع الحرب». وأشار «البنك» إلى أن «توقعات التضخم من مختلف المصادر للسنة المقبلة وما بعدها تظل ضمن نطاق الهدف، وفي الجزء العلوي من هذا النطاق».

وأضاف البيان: «لقد انخفضت علاوة المخاطرة للاقتصاد، كما تقاس عبر فارق (مبادلات مخاطر الائتمان - CDS)، بشكل ملحوظ خلال الفترة المشمولة بالتقرير، رغم أنها لا تزال مرتفعة بشكل كبير مقارنة بالفترة التي سبقت الحرب». وفي ضوء استمرار الحرب، تركز لجنة السياسة النقدية على استقرار الأسواق المالية وتقليل حالة عدم اليقين، إلى جانب الحفاظ على استقرار الأسعار، ودعم النشاط الاقتصادي. كما سيحدَّد مسار أسعار الفائدة بناءً على تقارب التضخم نحو هدفه، واستمرار الاستقرار في الأسواق المالية، والنشاط الاقتصادي، والسياسة المالية.

كان «البنك» قد خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في يناير (كانون الثاني) الماضي بعد تراجع التضخم وتباطؤ النمو الاقتصادي نتيجة الحرب في غزة، لكنه أبقى على استقرار السياسة النقدية في الأشهر التالية، التي شملت فبراير (شباط) وأبريل (نيسان) ومايو (أيار) ويوليو (تموز) وأغسطس (آب) وأكتوبر (تشرين الأول).

وتوقع جميع المحللين الثلاثة عشر الذين استطلعت «رويترز» آراءهم عدم حدوث تغيير في أسعار الفائدة يوم الاثنين.

واستقر التضخم السنوي في إسرائيل عند 3.5 في المائة خلال أكتوبر، وهو ما يبقى أعلى من نطاق الهدف الذي حددته الحكومة (بين 1 و3 في المائة)، بعد أن انخفض إلى 2.5 في المائة خلال فبراير الماضي، وبلغ ذروته عند 3.6 في المائة خلال أغسطس. وفي أكتوبر، حذر صانعو السياسة النقدية من إمكانية زيادة الفائدة إذا استمر التضخم، الذي يرجع أساساً إلى مشكلات العرض المرتبطة بالحرب، في الارتفاع.

من جهة أخرى، شهد الاقتصاد انتعاشاً طفيفاً في الربع الثالث، مسجلاً نمواً سنوياً بنسبة 3.8 في المائة، بعد أن شهد تباطؤاً خلال الأشهر الثلاثة السابقة.