مركز جميل للفنون في دبي يعلن عن أجندة حافلة بالبرامج والمعارض خلال ربيع وصيف 2019

معرض جميل
معرض جميل
TT

مركز جميل للفنون في دبي يعلن عن أجندة حافلة بالبرامج والمعارض خلال ربيع وصيف 2019

معرض جميل
معرض جميل

أعلن مركز جميل للفنون، من أولى المؤسسات الفنية المعاصرة في دبي أمس، عن التفاصيل الكاملة لبرنامجه خلال ربيع وصيف 2019؛ حيث يشتمل على تقديم معارض وتركيبات فنية جديدة، وندوة، وعروض سينمائية، وورشات عمل، ومحاضرات فنية، وعروض أداء، ومجموعات قراءة بالإضافة إلى انعقاد الجلسة الافتتاحية للمجلس الشبابي بالمركز. ومنذ الافتتاح الباهر لمركز جميل للفنون في نوفمبر (تشرين الثاني) 2018، وهو يلقى اهتماماً في السّاحة الثّقافية والفنية في الإمارات والمنطقة، علاوة على فنانين وقيمين فنيين ومعنيين بالفنون والثقافة من شتى أنحاء العالم.
معرض خام، لقي حفاوة نقدية كبيرة عند افتتاح المركز، وجمع بين 17 فناناً ومجموعات فنية إقليمية وعالمية، بغية استكشاف أسرار النفط الذي يعد عنصراً فاعلاً في التحولات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، علاوة على كونه محركاً للتّقلبات الجيوسياسية، تحت إشراف القيّم مرتضى والي. ومع اختتام المعرض في 30 مارس (آذار)، يعقد مركز جميل للفنون ندوة دولية تتناول الأفكار الرئيسية للمعرض؛ التاريخ الاجتماعي والثقافي والبيئي وتأثير النفط، عبر سلسلة من المحاضرات والعروض السينمائية والنقاشات العامة. ومن ضمن المشاركين شيرين صباحي، وآلاء يونس، والمؤرختان أماندا بوتزكيس ونيليدا فوكارو، والكاتب غريم مكدونالد، والقيم الفني كواتيموك ميدينا، وكثير من الباحثين. الحضور مجاني، ولكن الأولوية بأسبقية التسجيل.
عقب اختتام معرض «خام»، يفتتح مركز جميل للفنون في 25 أبريل (نيسان)، معرض جائزة جميل للفن الإسلامي في نسختها الخامسة، قادماً من جولة فنية استضافها متحف فيكتوريا وألبرت في لندن، الذي يشارك مؤسسة فن جميل في تنظيم هذه الجائزة. جائزة جميل هي جائزة دولية للفن، والتصميم المعاصر المستوحى من التقاليد الإسلامية، وتمنح كل عامين للفنانين والمصممين احتفاء بالثقافة البصرية، بالإضافة إلى الفائزين بجائزة جميل للفن الإسلامي في عام 2018، الفنان العراقي مهدي مطشر، والمعمارية البنغالية مارينا تبسّم. كما يقدم المعرض أعمالاً للفنان الإيراني كامروز آرام، والفنانة هيف كهرمان التي ولدت في العراق، ومصممة الأزياء البحرينية هالة كيكسو، ومجموعة نقش ومقرها بين الأردن والإمارات، والفنان المغربي يونس رحمون، والرسامة الباكستانية وردة شابير.
ومن ناحية أخرى، يشهد المركز افتتاح معارض جديدة في غرف الفنانين لكل من هيمالي بوتا وفرح القاسمي، وسيهير شاه وراندهير سينغ، تستمر المعارض حتى 8 يونيو (حزيران) 2019. غرف الفنانين هي سلسلة من المعارض الفردية لمجموعة من الفنانين المؤثرين والمبدعين، والأعمال مستمدة إلى حد كبير من مجموعة فن جميل، بتركيز على فناني الشرق الأوسط، وجنوب آسيا، وأفريقيا.
وتمثل هذه العروض أعمالاً مشتركة، جرى تنظيمها بالحوار مع الفنانين.
ونتيجة للإقبال الجماهيري الكبير على غرفة الفنانة اليابانية شيهارو شيوتا، فقد تقرر تمديد مدة فترة المعرض حتى 7 سبتمبر (أيلول) 2019، بعد أن كان مقرراً أن يختتم في مايو (أيار) المقبل.
يذكر أنّ الدّخول مجاني لمركز جميل للفنون، من السبت إلى الخميس (10 صباحاً إلى 8 مساء) والجمعة (12 ظهراً إلى 10 مساء). أمّا توقيتات شهر رمضان الفضيل فهي من 10 صباحاً إلى 4 مساء يومياً، مع توقيتات مسائية إضافية أيام الثلاثاء والجمعة (9:30 مساء إلى 12 صباحا).



الذكاء الاصطناعي يكشف عن أولى علامات سرطان الثدي

تكشف التقنية الجديدة عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من الورم (جامعة إدنبرة)
تكشف التقنية الجديدة عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من الورم (جامعة إدنبرة)
TT

الذكاء الاصطناعي يكشف عن أولى علامات سرطان الثدي

تكشف التقنية الجديدة عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من الورم (جامعة إدنبرة)
تكشف التقنية الجديدة عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من الورم (جامعة إدنبرة)

أظهرت طريقة فحص جديدة تجمع بين التحليل بالليزر والذكاء الاصطناعي إمكانية التعرف على أولى علامات الإصابة بسرطان الثدي؛ ما قد يُسهم في تحديد الإصابة في مرحلة مبكرة جداً من المرض.

وتكشف التقنية غير الجراحية التي طوّرها فريقٌ من الباحثين من جامعة إدنبرة بالتعاون مع عددٍ من باحثي الجامعات الآيرلندية، عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من المرض، التي لا يمكن اكتشافها بالاختبارات الحالية، وفق الفريق البحثي.

وقال الدكتور آندي داونز، من كلية الهندسة في جامعة إدنبرة، الذي قاد الدراسة: «تحدث معظم الوفيات الناجمة عن السرطان بعد تشخيصٍ متأخرٍ بعد ظهور الأعراض، لذلك يمكن لاختبارٍ جديدٍ لأنواع متعدّدة من السرطان أن يكتشف هذه الحالات في مرحلة يُمكن علاجها بسهولة أكبر».

وأضاف في بيان، الجمعة، أن «التشخيص المبكّر هو مفتاح البقاء على قيد الحياة على المدى الطويل، وأخيراً لدينا التكنولوجيا المطلوبة. نحتاج فقط إلى تطبيقها على أنواع أخرى من السرطان وبناءِ قاعدة بيانات، قبل أن يمكن استخدامها بوصفها اختباراً لكثيرٍ من الأورام».

ويقول الباحثون إن طريقتهم الجديدة تُعدّ الأولى من نوعها، ويمكن أن تحسّن الكشف المبكر عن المرض ومراقبته وتمهد الطريق لاختبار فحص لأشكال أخرى من السرطان.

نتائجُ الدراسة التي نشرتها مجلة «بيوفوتونيكس» اعتمدت على توفير عيّنات الدم المستخدمة في الدراسة من قِبَل «بنك آيرلندا الشمالية للأنسجة» و«بنك برِيست كانسر ناو للأنسجة».

ويُمكن أن تشمل الاختبارات القياسية لسرطان الثدي الفحص البدني أو الأشعة السينية أو الموجات فوق الصوتية أو تحليل عينة من أنسجة الثدي، المعروفة باسم الخزعة.

وتعتمد استراتيجيات الكشف المبكّر الحالية على فحص الأشخاص بناءً على أعمارهم أو ما إذا كانوا في مجموعات معرّضة للخطر.

باستخدام الطريقة الجديدة، تمكّن الباحثون من اكتشاف سرطان الثدي في أقرب مرحلة ممكنة من خلال تحسين تقنية التحليل بالليزر، المعروفة باسم مطيافية «رامان»، ودمجها مع تقنيات التعلّم الآلي، وهو شكلٌ من أشكال الذكاء الاصطناعي.

وقد جُرّبت طرق مماثلة لفحص أنواع أخرى من السرطان، ولكن أقرب وقت يمكن أن يُكتشف فيه المرض كان في المرحلة الثانية، كما يقول الباحثون.

وتعمل التقنية الجديدة عن طريق تسليط شعاع الليزر أولاً على بلازما الدم المأخوذة من المرضى. ومن ثَمّ تُحلّل خصائص الضوء بعد تفاعله مع الدم باستخدام جهازٍ يُسمّى مطياف «رامان» للكشف عن تغييرات طفيفة في التركيب الكيميائي للخلايا والأنسجة، التي تُعدّ مؤشرات مبكّرة للمرض. وتُستخدم بعد ذلك خوارزمية التعلم الآلي لتفسير النتائج، وتحديد السمات المتشابهة والمساعدة في تصنيف العينات.

في الدراسة التجريبية التي شملت 12 عينة من مرضى سرطان الثدي و12 فرداً آخرين ضمن المجموعة الضابطة، كانت التقنية فعّالة بنسبة 98 في المائة في تحديد سرطان الثدي في مرحلة مبكرة جداً من مراحل الإصابة به.

ويقول الباحثون إن الاختبار يمكن أن يميّز أيضاً بين كلّ من الأنواع الفرعية الأربعة الرئيسة لسرطان الثدي بدقة تزيد على 90 في المائة، مما قد يُمكّن المرضى من تلقي علاج أكثر فاعلية وأكثر شخصية، بما يُناسب ظروف كل مريض على حدة.