مليونير تايلاندي يعرض 315 ألف دولار لمن يتزوج بابنتهhttps://aawsat.com/home/article/1621146/%D9%85%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%B1-%D8%AA%D8%A7%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AF%D9%8A-%D9%8A%D8%B9%D8%B1%D8%B6-315-%D8%A3%D9%84%D9%81-%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%B1-%D9%84%D9%85%D9%86-%D9%8A%D8%AA%D8%B2%D9%88%D8%AC-%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D9%86%D8%AA%D9%87
مليونير تايلاندي يعرض 315 ألف دولار لمن يتزوج بابنته
المليونير التايلاندي أرنون رودثونغ مع ابنته كارنسيتا (ديلي ميل)
بانكوك:«الشرق الأوسط»
TT
بانكوك:«الشرق الأوسط»
TT
مليونير تايلاندي يعرض 315 ألف دولار لمن يتزوج بابنته
المليونير التايلاندي أرنون رودثونغ مع ابنته كارنسيتا (ديلي ميل)
عرض مليونير تايلاندي مبلغاً مالياً قدره 315 ألف دولار أميركي، بالإضافة إلى ميراث كبير، لمن يتزوج بابنته.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن الرجل، الذي يدعى أرنون رودثونغ، يمتلك مزرعة فاكهة في إقليم شومفون جنوب تايلاند.
وكتب رودثونغ (58 عاماً) منشوراً على وسائل التواصل الاجتماعي قال فيه إنه يبحث عن زوج لابنته كارنسيتا (26 عاماً)، التي تساعده في إدارة أعمال العائلة، مشيراً إلى أنها تتحدث الإنجليزية والصينية بطلاقة.
وفي بعض أجزاء تايلاند، يفرض العرف على الرجل أن يدفع مهراً لزوجته المستقبلية، إلا إن رودثونغ قال في منشوره إنه سيتنازل عن هذه «الرسوم»، بل وسيعطي زوج ابنته المستقبلي 10 ملايين بات تايلاندي (315 ألف دولار)، كما سيمنحه مزرعة الفاكهة التي يمتلكها.
وأكد رودثونغ أنه لا توجد قيود على الجنسية التي يجب أن يحملها زوج ابنته، مشيراً إلى أن كل ما يهمه هو أن يكون ناجحاً وأن يسعد ابنته.
وأوضح قائلاً: «لا أريد شخصاً حاصلاً على درجة البكالوريوس أو الماجستير، أو فيلسوفاً... أريد شخصاً يعتني بتجارتي ويجعلها تستمر. أريد رجلاً مجتهداً».
ورغم أن لدى رودثونغ أبناء آخرين؛ ذكوراً وإناثاً؛ من المفترض أن يرثوا ثروته تلقائياً، فإنه أكد أنه سيتخلى عن ثروته لزوج ابنته كارنسيتا.
وتنتج مزرعة رودثونغ نحو 50 طناً من الفاكهة كل يوم، وهي الكبرى في المنطقة. كما أن لدى رجل الأعمال ممتلكات وأراضي في جميع أنحاء المنطقة.
ومنذ تقديم عرضه المثير للجدل على وسائل التواصل الاجتماعي، تلقى رودثونغ طلبات من مئات الأشخاص للزواج بابنته.
من جهتها، قالت كارنسيتا إن زوجها المستقبلي قد يواجه صعوبات في الحصول على المال من والدها، لأنها ترغب في «أخذ هذا المال لإجراء جراحة تجميلية في كوريا». وأشارت إلى أنها تريد أن تتزوج من شخص «مجتهد يحب عائلته».
تامر حسني ورامي صبري يخطفان الاهتمام في «فعلاً ما بيتنسيش»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5098936-%D8%AA%D8%A7%D9%85%D8%B1-%D8%AD%D8%B3%D9%86%D9%8A-%D9%88%D8%B1%D8%A7%D9%85%D9%8A-%D8%B5%D8%A8%D8%B1%D9%8A-%D9%8A%D8%AE%D8%B7%D9%81%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%87%D8%AA%D9%85%D8%A7%D9%85-%D9%81%D9%8A-%D9%81%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%8B-%D9%85%D8%A7-%D8%A8%D9%8A%D8%AA%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%B4
تامر حسني ورامي صبري يخطفان الاهتمام في «فعلاً ما بيتنسيش»
المُلصق الترويجي للأغنية (حساب تامر حسني بفيسبوك)
تصدّرت أغنية «فعلاً ما بيتنسيش» التي جمعت تامر حسني ورامي صبري في «ديو غنائي» للمرة الأولى في مشوارهما، «تريند» موقع «يوتيوب»؛ وخطفت الأغنية الاهتمام مُحقّقة مشاهدات تجاوزت 600 ألف مشاهدة بعد طرحها بساعات. وهي من كلمات عمرو تيام، وألحان شادي حسن. ويدور الكليب الغنائي الذي أخرجه تامر حسني حول علاقات الحب والهجر والندم.
وتعليقاً على فكرة «الديوهات الغنائية» ومدى نجاحها مقارنة بالأغنيات المنفردة، قال الشاعر المصري صلاح عطية إن «فكرة الديو الغنائي بشكلٍ عام جيدة وتلقى تجاوباً من الجمهور حين يكون الموضوع جيداً ومُقدماً بشكل مختلف».
ويؤكد عطية أن «الديو» ينتشر أولاً بنجومية مطربيه وجماهريته، ومن ثَمّ جودة العمل. وفي ديو «فعلاً ما بيتنسيش» للنجمين تامر ورامي، قُدّم العمل بشكل يُناسب إمكاناتهما الصّوتية ونجوميتهما، كما أنه خطوة جيدة وستكون حافزاً لغيرهما من النجوم لتقديم أعمالٍ مشابهة.
وشارك تامر حسني فيديوهات كثيرة لتفاعل الجمهور مع ديو «فعلاً ما بيتنسيش»، عبر حسابه الرسمي في موقع «فيسبوك»، وكتب تعليقاً عبر خاصية «ستوري» لأحد متابعيه بعد إشادته بالديو جاء فيه: «منذ 10 أشهرٍ وأنا أعمل وأفكر مع رامي لتقديم عملٍ يليق بالجماهير الغالية السَّمّيعة».
وبعيداً عن الإصدارات الغنائية، ينتظر تامر حسني عرض أحدث أعماله السينمائية «ري ستارت». وبدأ حسني مشواره الفني مطلع الألفية الجديدة، وقدّم بطولة أفلام سينمائية عدّة، من بينها «سيد العاطفي» و«عمر وسلمى» و«كابتن هيما» و«نور عيني» و«البدلة» و«الفلوس» و«مش أنا» و«بحبك» و«تاج».
«ولأن الديو وغيره من الألوان مثل (الموشّحات والدور والقصيدة)، لم يعد لها في السنوات الأخيرة وجود لافت على الساحة، فإنه عندما يقدّم أحد النجوم عملاً حقيقياً وصادقاً فإنه يلمس الوتر عند الجمهور ويحقّق النجاح، وهذا ما فعله تامر ورامي»، وفق أحمد السماحي، الناقد الفني المصري.
وتابع السماحي، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، أن «ديو (فعلاً ما بيتنسيش) عملٌ مناسبٌ للأجواء الشتوية، ويتضمّن كلمات هادفة وموضوعاً مهماً مثل (عدم تقدير الحبيب) والندم على ذلك». كما أشاد السماحي بأداء رامي وتامر في الكليب، خصوصاً أن قصته يعاني منها شباب كثر، وظهورهما معاً أظهر فكرة المعاناة في بعض العلاقات العاطفية.
لم يكن ديو رامي وتامر الأول في مسيرة الأخير، فقد شارك خلال مشواره في أعمالٍ غنائية مع عدد من الفنانين، من بينهم شيرين عبد الوهاب وعلاء عبد الخالق وكريم محسن والشاب خالد وأحمد شيبة ومصطفى حجاج وبهاء سلطان وغيرهم.
في حين بدأ رامي صبري مشواره بالتلحين، وقدّم بعد ذلك أغنيات خاصة به، من بينها «حياتي مش تمام»، و«لما بيوحشني»، و«أنتي جنان»، و«بحكي عليكي»، و«غريب الحب». وقبل يومين، شارك صبري في حفلٍ غنائيٍّ على مسرح «أبو بكر سالم»، جمعه بالفنانة اللبنانية نانسي عجرم ضمن فعاليات «موسم الرياض».
من جانبها، نوّهت الدكتورة ياسمين فراج، أستاذة النقد الموسيقيّ في أكاديمية الفنون، بأنه لا يمكننا إطلاق مصطلح «ديو غنائي» على أغنية «فعلاً ما بيتنسيش» التي جمعت رامي وتامر، فهي أغنية تصلح لمطرب واحد، مشيرة إلى أن «الديو له معايير أخرى تبدأ من النّص الشعري الذي يتضمّن السؤال والجواب والحوار».
ولفتت ياسمين فراج، في حديثها لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن «مشاركة نجمين من الجيل نفسه في أغنية، تُوحي بالترابط بينهما، ووجودهما على الساحة له مردودٌ إيجابي جاذبٌ للناس نظراً لجماهيريتهما التي رفعت من أسهم الأغنية سريعاً».
ووفق عطية، فإن «فكرة الديوهات قُدّمت منذ زمن طويل وجمعت نجوماً، من بينهم محمد فوزي وليلى مراد في أغنية «شحّات الغرام»، وفريد الأطرش وشادية في أغنية «يا سلام على حبي وحبك»، وحتى في تسعينات القرن الماضي، قدّم الفنان حميد الشاعري كثيراً من الديوهات أشهرها «عيني» مع هشام عباس، و«بتكلم جد» مع سيمون.
وأفاد عطية بأن هناك ديوهات حققت نجاحاً لافتاً من بينها أغنية «مين حبيبي أنا» التي جمعت وائل كفوري ونوال الزغبي، و«غمّض عينيك» لمجد القاسم ومي كساب، حتى في نوعية المهرجانات شارك عمر كمال وحسن شاكوش في أغنية «بنت الجيران».