10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الأربعاء 6 - 3 - 2019

مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون (رويترز)
مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون (رويترز)
TT

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الأربعاء 6 - 3 - 2019

مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون (رويترز)
مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون (رويترز)

هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر، الذي ستطلعون على تفاصيله وتفاصيل الأخبار الواردة على موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني خلال ساعات... aawsat.com.
- شنت قوات النظام السوري ضربات جوية على متطرفين من تنظيم «داعش» واشتبكت معهم في وسط سوريا.
- استسلم المئات من أعضاء تنظيم «داعش»، لدى مغادرتهم آخر جيب للتنظيم المتطرف في شرق سوريا وسط أكثر من 6500 شخص، معظمهم مدنيون، جرى إجلاؤهم في الساعات الأربع والعشرين الماضية.
- اتهم الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم (الأربعاء) الولايات المتحدة بـ«التآمر لاستغلال الضغط الاقتصادي من أجل الإطاحة» بالنظام في بلاده، واستبعد إجراء محادثات مع واشنطن.
- أغلقت سلطات النقل محطة رئيسية لمترو أنفاق لندن لفترة وجيزة، بسب إنذار عن وجود حريق تبين لاحقاً أنه إنذار كاذب، وذلك بعد ساعات من قول الشرطة إن 3 قنابل أرسلت في طرود عبر البريد إلى مراكز نقل أخرى في المدينة.
- تعيد كوريا الشمالية بناء جزء من موقع لاختبار الصواريخ كانت بدأت في تفكيكه بعد تعهدها بذلك في أول قمة مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في العام الماضي، بينما حذر مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون من احتمال فرض عقوبات جديدة ما لم تتخل بيونغ يانغ عن برنامجها للأسلحة النووية.
- هاجم انتحاريون ومسلحون مكتباً تابعاً لشركة بناء في مدينة جلال آباد الأفغانية اليوم، وقتلوا 16 من العاملين في الشركة.
- خرج الرئيس السابق لمجموعتي نيسان ورينو كارلوس غصن بكفالة اليوم من السجن في اليابان، بعد اعتقاله أكثر من مئة يوم لاتهامه بارتكاب مخالفات مالية.
- تبحث الولايات المتحدة فرض عقوبات جديدة على فنزويلا لزيادة الضغط على حكومة الرئيس نيكولاس مادورو للتخلي عن السلطة.
- قال رئيس ومؤسس حركة «جيش تحرير السودان»، التي تقاتل الحكومة السودانية، عبد الواحد محمد نور، إن حركته تقف بقوة مع المحتجين الشباب، مؤكدا حرص الحركة على وحدة السودان، وأشار إلى أنها رفضت عروضاً سابقة من الرئيس عمر البشير لفصل دارفور.
- ارتفع الذهب إثر تعافيه في الجلسة السابقة من أقل مستوى فيما يزيد على خمسة أسابيع مدعوماً بتوقف الاتجاه الصعودي للأسهم العالمية، في حين حدت قوة الدولار من المكاسب.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.