صرح الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر، بأنه لا يرى إمكانية لتحقيق السلام في الشرق الأوسط ما دام يجلس على كرسي الحكم في إسرائيل بنيامين نتنياهو.
وقال كارتر، في حديث مع وسائل الإعلام الإسرائيلية، أمس، إن نتنياهو ليس متهماً وحيداً في الموضوع، بل إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أيضاً، لم يعد معنياً بالسلام مع إسرائيل، خصوصاً أنه لا يجد طرفاً ثالثاً يكون مخلصاً لعملية السلام. لكن نتنياهو هو الذي قاد المنطقة إلى هذا اليأس. وأضاف: «إنه لا يريد السلام. ولا يبدي أي استعداد لتقديم ولو تنازلات بسيطة يمكن أن تسهم في التقدم في عملية السلام».
وكشف كارتر أن كبير مستشاري الرئيس دونالد ترمب، صهره جارد كوشنر، توجه إليه للمشورة حول سبل تحريك عملية السلام: «قلت له إن عليه أن يكون حازماً ولكن من دون التخلي عن المرونة. ونصحته بأن يقدم شيئاً للفلسطينيين أيضاً وليس فقط للإسرائيليين. وأن يأخذ بالاعتبار العالم العربي، فقادته معنيون بالسلام. ووعدني بقبول هذه النصائح. ولكنني لست واثقاً بأنه فعل».
كارتر لا يرى أملاً في السلام بعهد نتنياهو
https://aawsat.com/home/article/1620331/%D9%83%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D8%B1-%D9%84%D8%A7-%D9%8A%D8%B1%D9%89-%D8%A3%D9%85%D9%84%D8%A7%D9%8B-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85-%D8%A8%D8%B9%D9%87%D8%AF-%D9%86%D8%AA%D9%86%D9%8A%D8%A7%D9%87%D9%88
كارتر لا يرى أملاً في السلام بعهد نتنياهو
كارتر لا يرى أملاً في السلام بعهد نتنياهو
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة