مركز دبي المالي يحقق 11% نمواً بصافي أرباحه في 2018

عدد قياسي من الشركات المنضمة بنهاية العام الماضي

مركز دبي المالي (الشرق الأوسط)
مركز دبي المالي (الشرق الأوسط)
TT

مركز دبي المالي يحقق 11% نمواً بصافي أرباحه في 2018

مركز دبي المالي (الشرق الأوسط)
مركز دبي المالي (الشرق الأوسط)

قال مركز دبي المالي العالمي إنه حقق نمواً قياسياً في عدد الشركات المنضمة إليه حديثاً والتي بلغت 437 شركة حتى نهاية ديسمبر (كانون الأول) الماضي، مشيراً إلى أنه العدد الأكبر منذ تأسيسه في عام 2004، وذلك في الوقت الذي شهد عدد الشركات المسجلة النشطة في المركز زيادة بنسبة 15% على أساس سنوي، حيث ارتفع من 1853 إلى 2137 شركة، من بينها 625 شركة متخصصة في الخدمات المالية.
وقال المركز الذي كشف عن عدد من الإحصائيات، أمس، إنه شهد انضمام 1226 كادراً محلياً ودولياً، ليرتفع تعداد القوى العاملة فيه إلى 23,604 موظف بنهاية 2018. وحقق المركز أداءً مالياً قوياً حيث ارتفع صافي أرباحه بنسبة 11% ليصل إلى 88 مليون دولار، مقارنةً مع 79 مليون دولار في عام 2017، باستثناء مكاسب القيمة العادلة العائدة إلى محفظة استثماراته العقارية.
وقال الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي رئيس مركز دبي المالي العالمي: «انطلق مركز دبي المالي العالمي قبل خمسة عشر عاماً برؤية طموحة لأن يصبح مركزاً مالياً عالمياً من الطراز الأول، وهو ما نجحنا في تحقيقه بفضل توجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، التي رسمت خريطة الطريق لمسيرة النجاح التي نواصل جني ثمارها. وقد أسهم المركز من خلال المكانة التي يتمتع بها بفضل بيئته المحفزة للنمو وبنيته التحتية المتطورة والمصممة بأسلوب يراعي مصالح شركائنا، في ترسيخ سمعة دبي باعتبارها وجهة مفضلة لمجتمع المال والأعمال».
وأضاف: «يدخل المركز اليوم مرحلة جديدة من النمو مع الخطط الطموحة لتوسعته التي تم الكشف عنها مؤخراً، ليتقدم بخطى ثابتة وثقة كبيرة نحو تحقيق رؤية جديدة تهدف إلى القيام بدور أكبر في تطوير مستقبل القطاع المالي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا ومختلف أنحاء العالم. ومن خلال مواءمة أهدافه مع الأجندة الحكومية التي تهدف إلى تعزيز مسيرة ازدهار دبي وتسريع وتيرة التنمية في الإمارة، سيواصل المركز دوره المحوري في دفع عجلة تطور هذا القطاع ونموه محلياً وإقليمياً ودولياً».
من جانبه قال عيسى كاظم، محافظ مركز دبي المالي العالمي: «يؤكد أداؤنا القوي خلال عام 2018 أن المركز يمضي قدماً نحو تحقيق أهداف استراتيجيته الطموحة لعام 2024 والتي يسعى من خلالها لمضاعفة حجم أعماله ثلاث مرات خلال السنوات القادمة».
وأضاف: «يضم المركز حالياً أكبر تجمع للمؤسسات المالية وأكثر المواهب والكوادر المالية تنوعاً في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا. وسنواصل التزامنا بقيادة القطاع نحو آفاق جديدة من الفرص والإمكانات وإرساء الأسس لمجتمع أعمال مزدهر وقطاع مالي شمولي».
وحافظ المركز على نفس التمثيل الجغرافي واسع النطاق كما في العام السابق، إذ إن 36% من الشركات المالية المسجلة هي من الشرق الأوسط، و33% من أوروبا و11% من آسيا، و10% من الولايات المتحدة، و10% من بلدان أخرى.
وقال عارف أميري، الرئيس التنفيذي لسلطة مركز دبي المالي العالمي: «سجل المركز خلال عام 2018 نجاحاً غير مسبوق في تاريخه، ليس فقط من حيث النمو بل أيضاً من حيث اتساع نطاق خدماته ونوعية وعدد اتفاقيات التعاون الجديدة التي أبرمها. وشمل زخم النمو قطاعاته الرئيسية كافة، لا سيّما التكنولوجيا المالية وإدارة الثروات وتمويل الطيران، التي استفادت من بيئتنا القانونية والتنظيمية المتطوّرة والتي تواكب متطلبات العملاء المتغيرة. وتؤكد شراكاتنا الجديدة مع جهات رائدة من جميع أنحاء العالم، إلى جانب القائمة منها التي نواصل توطيدها، أهمية تبادل المعرفة ومواصلة تطوير رأس المال البشري في المنطقة، الأمر الذي نعده من أولوياتنا الرئيسية لعام 2019».



أمين عام «أوبك»: ليبيا تلعب دوراً حيوياً في سوق النفط العالمية

أمين عام «أوبك» هيثم الغيص خلال كلمته في «قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد» (إكس)
أمين عام «أوبك» هيثم الغيص خلال كلمته في «قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد» (إكس)
TT

أمين عام «أوبك»: ليبيا تلعب دوراً حيوياً في سوق النفط العالمية

أمين عام «أوبك» هيثم الغيص خلال كلمته في «قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد» (إكس)
أمين عام «أوبك» هيثم الغيص خلال كلمته في «قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد» (إكس)

قال أمين عام منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، هيثم الغيص، إن ليبيا تلعب دوراً حيوياً في «أوبك» وسوق النفط العالمية، «ولديها الموارد والقدرة على الإسهام بشكل كبير في مستقبل الطاقة».

وأوضح الغيص -خلال كلمته في «قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد 2025»، التي أُقيمت في طرابلس بليبيا، السبت وتستمر حتى الأحد، تحت عنوان «دور ليبيا شريكاً عالمياً يوفّر أمن الطاقة»-، أن التعاون بين «أوبك» وليبيا، العضو في المنظمة، مستمر، وقال: «نتطلّع في (أوبك) إلى مواصلة العمل مع رئيس وفد الحكومة، الدكتور خليفة رجب عبد الصادق».

وشكر الغيص رئيس الوزراء الليبي، عبد الحميد الدبيبة، على دعم حكومته المستمر لمنظمة «أوبك»، وكذلك دعمهم إعلان التعاون بين «أوبك» والمنتجين من خارجها.

وكان رئيس حكومة الوحدة الليبية، قد أعلن مؤخراً «تضاعف إنتاج النفط من 800 ألف برميل في 2020؛ ليصل إجمالي الإنتاج حالياً إلى 1.67 مليون برميل يومياً».

وقال، السبت، إن «المؤسسة الوطنية للنفط» تستعد لإطلاق جولات إعلان جديدة؛ بهدف تعزيز الاحتياطي النفطي وزيادة القدرة الإنتاجية.

وعلى هامش القمة التقى جمال عيسى اللوغاني، الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك)، الدبيبة، وقد تمّ خلال اللقاء «تبادل أطراف الحديث حول نشاط المنظمة الحالي ودورها المستقبلي والدور المؤمل من دولة ليبيا القيام به؛ كونها من الدول المؤسسة لهذه المنظمة، إلى جانب المملكة العربية السعودية ودولة الكويت».

‏وأوضح بيان من «أوابك»، أن اللقاء عكس «حرص ليبيا على تقديم جميع الدعم اللازم إلى (المنظمة) لتحقيق أهدافها المستقبلية، والمتعلقة بتحولها إلى منظمة طاقة عربية مهتمة بجميع مصادر الطاقة دون استثناء، واهتمامها أيضاً بكل ما يتعلّق بقضايا البيئة وتغير المناخ، والدور المهم الذي ستقوم به المنظمة للدفاع عن مصالح دولها الأعضاء في جميع المحافل الدولية».