أكد أحمد الراشد، عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم ورئيس اللجنة الفنية، وجود مساعٍ حقيقية لمنح المدربين السعوديين فرصة قيادة المنتخبات الوطنية في جميع الفئات السنية، بدءاً من البراعم حتى المنتخب الأول.
وبيّن الراشد أن المدربين الوطنين لهم منجزات كبيرة، بداية من خليل الزياني، مروراً بناصر الجوهر ومحمد الخراشي، وعدد من كبار المدربين، ونهاية بالكابتن خالد العطوي، الذي قاد الأخضر الشاب للتربع على القمة القارية، من خلال فوز المنتخب السعودي للشباب ببطولة كأس آسيا الماضية والعبور إلى المونديال المقبل بطلاً للقارة الآسيوية.
وقال الراشد إن لديه خطة متكاملة، اشترك فيها خبراء من دول متقدمة مثل بلجيكا وهولندا وغيرها، ستعرض على رئيس الهيئة العامة للرياضة الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل من أجل دعمها، سواء بقي أحمد الراشد في منصبه أم لا، فالأهم أن تنجح مثل هذه الخطط، وتحقق المراد، لصالح الرياضة السعودية، حيث إن وجود المدربين الوطنيين في المنتخبات له أثر كبير وإيجابي، والأدلة على ذلك كثيرة، فالمنجزات تحققت في الغالب من خلال مدربين وطنيين.
وشدّد على أهمية أن تبدأ الثقة في المدرب الوطني من الأندية، وألا يتم الاعتماد بشكل كلي أو كبير على الأجانب، مطالباً إياهم بمنح الثقة لهم من أجل تحقيق كثير من الأماني في المستقبل.
واعتبر الراشد أن عدم التجديد مع المدرب السابق خوان بيتزي هو نتيجة كثير من الآراء التي رأت عدم تمديد عقده الذي انتهي أصلاً مع نهاية المشاركة السعودية في البطولة الآسيوية، مبيناً أن هناك عدداً من الأسماء التدريبية البارزة التي يتم تداولها في أورقة اتحاد كرة القدم، وهي كفاءات مشهود لها وتناسب المرحلة المقبلة للمنتخب الأول تحديداً.
وكشف عن ضرورة ربط اللجنة الفنية بالمنتخبات السعودية مباشرة، وعدم البقاء على فصلها، حتى يكون العمل أكثر تكاملاً، بحيث يكون أعضاء اللجنة الفنية قريبين من المنتخب وعمل المدرب، ويمكنهم على إثر ذلك تقييمه.
وكانت اللجنة الفنية في الاتحاد السعودي لكرة القدم قد أقامت مساء الأحد الماضي حفل تكريم وتوزيع الشهادات للمدربين الوطنيين الحاصلين على الرخصة الآسيوية للمحترفين لتدريب كرة القدم، التي أقيمت على 5 مراحل في الفترة الماضية، بعدد ساعات يفوق 500 ساعة تدريبية.
وسلّم الراشد شهادات الدبلوم إلى 20 مدرباً وطنياً اجتازوا الاختبارات العملية والنظرية التي عُقدت على مدار العام الماضي، في الحفل الذي أقيم في محافظة الأحساء شرق المملكة.
والتحق المدربون الوطنيون العشرون الذين تم تكريمهم بـ7 مدربين وطنيين، سبقوهم في الحصول على الرخصة الآسيوية للمحترفين. هم عمر باخشوين، وحمود الصيعري، وعلي القرني، وسامي الجابر، وصالح المطلق، ونايف العنزي، وسمير هلال.
وأوضح الراشد أن هذا الحفل جاء تقديراً من الاتحاد السعودي لكرة القدم للمدربين الوطنيين، ودعماً لهم في مسيرتهم التدريبية، متمنياً التوفيق لجميع المدربين الوطنيين في مواصلة تحقيق مزيد من الإنجازات للمنتخبات الوطنية والأندية.
وأضاف أن هذا التكريم يأتي من منطلق حرص الاتحاد السعودي لكرة القدم على تعزيز الثقة في المدربين الوطنيين، وإيماناً منه بقيمتهم الفنية العالية، لذا رأينا أن يتوازى تسليم الشهادات بما قدموه من جهد عالٍ طوال فترة الدورة التدريبية، مع أمنياتنا لهم بالتوفيق في حياتهم العملية ومواصلة الإنجازات للكرة السعودية.
الراشد: القبعة السعودية ستقود المنتخبات الوطنية مستقبلاً
قال إن بيتزي رحل بإجماع كبير
الراشد: القبعة السعودية ستقود المنتخبات الوطنية مستقبلاً
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة