ندد الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم (الثلاثاء)، بالتحقيق الجديد الذي يجريه الديمقراطيون في الدائرة المقربة له، ووصفه بـ«الاصطياد في الماء العكر».
وقال ترمب في سلسلة تغريدات عبر «تويتر»، إن التحقيق الذي تجريه اللجنة القضائية في مجلس النواب بشأن جرائمه المفترضة «أكبر التجاوزات في تاريخ بلدنا».
وأضاف: «الجريمة الحقيقية هي ما يرتكبه الديمقراطيون وما فعلوه».
ويشتبه الديمقراطيون الذين سيطروا على مجلس النواب في انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، في ارتكاب ترمب عدد من الجنح التي يمكن أن تؤدي إلى بدء إجراءات بهدف عزله.
وطلبت اللجنة القضائية الاثنين معلومات من 81 من الشخصيات والكيانات المرتبطة بترمب، حيث يمكن أن تكشف الرسائل وثائق عن عرقلة محتملة للعدالة واستغلال السلطة من جانب الإدارة والرئيس شخصياً، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وبحسب وكالة رويترز للأنباء، فإن الرسائل تشمل طلبات للحصول على معلومات حول اجتماع تم في يونيو (حزيران) 2016 ببرج «ترمب تاور» شارك فيه كوشنر وترمب جونيور، ومدير حملة ترمب السابق المسجون حالياً بول مانافورت، ومحامية روسية تردد أنها مقربة من الكرملين، ووثائق تتعلق بإقالة مدير مكتب التحقيقات الفدرالي «إف بي آي» جيمس كومي.
وكان البيت الأبيض هاجم الاثنين خصوم الرئيس، وقالت المتحدثة باسم الرئاسة الأميركية سارة ساندرز في بيان «أطلق رئيس لجنة (الشؤون القضائية في مجلس النواب جيري) نادلر تحقيقاً مشيناً وتعسفياً في مزاعم مضللة وكاذبة سبق وأن حقق فيها المدعي الخاص ولجان في الكونغرس بمجلسيه».
وأضافت أن «نادلر وزملاءه الديمقراطيين انبروا في حملة الصيد هذه لأنهم مرعوبون من أن روايتهم الكاذبة لمدة عامين عن (تواطؤ مع روسيا) آخذة في الانهيار».
ترمب يعتبر تحقيق الديمقراطيين «أكبر التجاوزات في تاريخ البلاد»
ترمب يعتبر تحقيق الديمقراطيين «أكبر التجاوزات في تاريخ البلاد»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة